كشفت وسائل إعلام في إسرائيل عن انقطاع تام في الاتصال بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ شن إسرائيل حربها على قطاع غزة.

إقرأ المزيد "إضعاف مصر لأجل إسرائيل مهم لأمريكا".. فيديو للرئيس الراحل حسني مبارك يثير تفاعلا كبيرا

وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي الذي يصدر عن الطائفة اليهودية المتشددة في إسرائيل إنه لو كان هناك اتصال مباشر بين نتنياهو والسيسي لساعد على تحسين الاتصالات الجارية بشأن تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.

ولفت الموقع العبري إلى أن مصر تحافظ على اتصالاتها مع إسرائيل من خلال أطراف أخرى، بما في ذلك رئيس جهاز "الشاباك" رونان بار، ورؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل، حتى أن كبار مسؤولي الشاباك قاموا بزيارة مصر خلال الحرب.

وأوضح الموقع الإسرائيلي إنه لم يتحدث رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس المصري السيسي منذ بدء الحرب قبل شهر، حسبما أفادت مصادر أجنبية وإسرائيلية، مساء الاثنين.
وأشار الموقع إلى أن مصر أثبتت في الماضي أنها تعرف كيف تكون وسيطا فعالا في مختلف الصراعات التي اندلعت بين إسرائيل و"حماس".

وقبل نحو أسبوعين وبعد إطلاق سراح الرهينتين اعترفت إسرائيل بالنشاط المصري في هذه القضية، لكن بعد ذلك، قام السياسي الإسرائيلي تساحي هنجبي، بكتابة تغريدة أعرب فيها عن شكره وتقديره لنشاط قطر في هذه القضية.

وكشف الموقع أنه تحت السطح هناك الكثير من الخلافات والغضب بين مصر وإسرائيل حول مجموعة متنوعة من القضايا فيما يتعلق باقتراح استقبال لاجئي غزة، وفيما يتعلق بالأنشطة في رفح وقضايا أخرى.

المصدر: الإعلام الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بنيامين نتنياهو عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستلم جثماني محتجزين من غزة.. أكبر تظاهرة لـ«الحريديم» تهدد حكومة نتنياهو

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تسلّمه جثماني محتجزين إسرائيليين متوفين من قطاع غزة، بوساطة الصليب الأحمر، ونُقلوا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي للتعرف على هويتهما.

الجثمانان هما أميرام كوبر وساهر باروخ، وتم انتشالهما خلال عمليات بحث أجرتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

تأتي هذه الخطوة بعد قمة دولية في شرم الشيخ (13 أكتوبر) شارك فيها ترامب والسيسي وأردوغان وأمير قطر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وأسفرت عن إطلاق سراح 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياء وتسليم جثث بعض المحتجزين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني.

وأكدت حماس استمرار جهودها لتحديد مواقع الجثث المتبقية لتسليمها لإسرائيل، وسط مطالب عائلات الأسرى بلقاء عاجل مع رئيس الحكومة نتنياهو.

أكبر تظاهرة للحريديم تهدد حكومة نتنياهو في إسرائيل

شهدت القدس الخميس، أكبر تظاهرة دينية في تاريخ إسرائيل، حيث شاركت عشرات الآلاف من الحريديم احتجاجاً على فشل الحكومة في إقرار قانون التجنيد الجديد الذي يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.

التظاهرة جرت قرب جسر الأوتار، بمشاركة أحزاب وجماعات الحريديم، وسط تهديدات من الحاخامات بسحب دعمهم لحكومة بنيامين نتنياهو، مما قد يؤدي إلى انهيار التحالف الحاكم والتوجه إلى انتخابات جديدة.

القرار النهائي أصبح مرتبطاً بـ المجالس الدينية العليا مثل “مجلس حكماء التوراة” التابع لحزب شاس و”يهدوت هتوراه”، والتي تحدد مصير التحالف مع حزب الليكود.

يرى الحاخامات أن الحكومة التي لا تضمن حماية دراسة التوراة لم تعد جديرة بالبقاء.

تأتي هذه الأزمة في إطار صراع مستمر بين الأحزاب الدينية والحكومة حول إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، وهو ملف سياسي حساس قد يغيّر موازين القوى في إسرائيل.

كما شهدت احتجاجات مماثلة للحريديم خارج إسرائيل، حيث تجمع آلاف أمام قنصلية تل أبيب في نيويورك للاعتراض على التجنيد الإجباري.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: الجيش الإسرائيلي والشاباك تسلما توابيت 3 رهائن في قطاع غزة
  • مساعد وزير خارجية فلسطين السابق: فشل تسليم جثث المحتجزين بين إسرائيل وحماس يثير تهديد نتنياهو بتدمير غزة
  • وسيم السيسي يُحذر: مقاضاة "السامريين" لاسترداد الذهب قد تضر القضية الفلسطينية
  • نتنياهو يتحدث عن أخطر هجوم تعرضت له إسرائيل وعن الجبهات الأربع
  • نتنياهو: حادثة "سدي تيمان" أخطر هجوم إعلامي تتعرض له إسرائيل
  • محمود عباس: 7 أكتوبر مؤامرة من حماس.. والسيسي صان القضية الفلسطينية
  • وكيل المخابرات السابق: نحن في مرحلة قرار أمريكي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس عباس يهاتف رئيس الوزراء معزيا بوفاة شقيقه
  • تجمع الموقع الإلكترونية الصحافية: المجلس الوطني يتجاوز الأصول
  • إسرائيل تستلم جثماني محتجزين من غزة.. أكبر تظاهرة لـ«الحريديم» تهدد حكومة نتنياهو