بطائرة مسيرة.. استهداف القوات الأمريكية بقاعدة الحرير في العراق
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة الوطن السورية أن قاعدة حرير الجوية شمال العراق التي تستضيف قوات أميركية ودولية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مسلحة.
وأشارت إلى أنه نتج عن الاستهداف أضرار في البنية التحتية للقاعدة.
ومنذ قليل؛ تبنت المقاومة الإسلامية في العراق قصف قاعدة "رميلان" التابعة للاحتلال الأمريكي في سوريا، بواسطة طائرتين مسيّرتين ، حيث أصابت أهدافهما بشكل مباشر.
كانت قناة الميادين ذكرت في وقت سابق أنه تم استهداف القوات الأميركية في بلدة الرميلان في العمق السوري بعد سماع انفجارات داخل القاعدة العسكرية الأميركية إثر تعرضها للقصف.
وكانت "المقاومة الإسلامية" في العراق اعلنت في وقت سابق استهداف مجاهدي "المقاومة الإسلامية" في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي "التنف" في سوريا ، بطائرة مسيرة ، وأصابت هدفها بشكل مباشر.
كما تبنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في "عين الأسد"، غرب العراق، بثلاث عمليات منفصلة وبأسلحة مختلفة، أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وتعرضت القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي العراق لقصف جديد للمرة الثالثة خلال ساعة.
كما قصفت المقاومة الإسلامية للمرة الثانية اليوم القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي العراق بمسيرة انتحارية.
وكانت قناة الميادين ذكرت أن ضربة صاروخية استهدفت القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية، بواسطة الصواريخ ، مرتين خلال الأمس .
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق بحسب بيان صادر عنها انه تمت إصابة القاعدة بشكل مباشر.
وتعرضت القوات الأمريكية في الشدادي جنوب الحسكة السورية في وقت سابق من اليوم لقصف صاروخي بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن السورية.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري، بدوي انفجارات عنيفة في قاعدة قسرك التابعة لقوات “التحالف الدولي” بريف الحسكة في سوريا، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة.
وكان الجيش الأمريكي أسقط الأحد الماضي، طائرة مسيرة استهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف بالقرب من قاعدتها في تل بيدر، سوريا، حسبما قال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق القوات الأمریکیة فی فی وقت سابق بشکل مباشر عین الأسد فی قاعدة
إقرأ أيضاً:
أطباء الموت.. تحقيق يكشف هروب المتورطين من سجون الأسد إلى قلب أوروبا
كشفت تحقيقات صحفية عن أن أطباء سوريين ساهموا في تزوير شهادات وفاة ضحايا التعذيب داخل سجون نظام بشار الأسد، يعملون اليوم في دول أوروبية دون محاسبة، رغم الأدلة التي تربطهم بشكل مباشر بعمليات الإخفاء والتستر على جرائم القتل داخل المعتقلات.
التحقيق، الذي استند إلى آلاف الوثائق والصور التي جُمعت من فروع المخابرات السورية في محيط دمشق، يبيّن أن المستشفيات العسكرية كانت جزءا أساسيا من منظومة الاعتقال والتعذيب والقتل داخل النظام.
وتقدّر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 150 ألف سوري اعتُقلوا قسراً أو اختفوا خلال 14 عامًا من الحرب وحدها.
صور لأكثر من 10 آلاف معتقل قُتلوا في السجون
الملفات المسربة تتضمن صورا لأكثر من 10 آلاف معتقل قُتلوا داخل السجون، التُقطت بعد وفاتهم بواسطة مصور يعمل في الشرطة العسكرية، وكانت مهمته توثيق الجثث قبل نقلها، بهدف أرشفة عمليات القتل.
هذه الصور، التي حصلت عليها شبكة NDR الألمانية وشاركتها مع صحيفة التايمز والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، تكشف عن تعذيب واسع النطاق.
الجثث الظاهرة في الصور تشمل رجالًا ونساءً وحتى رضيعًا، وبعضها تظهر عليها علامات:
كثير من الجثث جرى تكديسها فوق بعضها في شاحنات صغيرة أو داخل غرف ضيقة، ثم نُقلت إلى مقابر جماعية دون أسماء، تاركة آلاف العائلات بلا أي معلومة عن مصير أبنائها.
كما تكشف الملفات أن التعذيب والقتل استمرّا حتى الأيام الأخيرة من حكم الأسد، رغم الضجة العالمية التي أثارتها صور "قيصر" في 2015، والتي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها لتوقيع قانون قيصر للعقوبات.
وفي وقت سابق هذا العام كشف "قيصر"عن هويته: فريد المذهن، رئيس قسم الأدلة الجنائية في الشرطة العسكرية سابقًا.
وأكد أن ضباطًا في الجيش كانوا مأمورين بتصوير الجثث لإثبات تنفيذ أوامر التصفية.
شهادات وفاة مزوّرة.. وأطباء يمارسون الطب اليوم في أوروبا
وفق التحقيق، فإن الأطباء العسكريين كانوا جزءًا من عملية التغطية على جرائم القتل، إذ كانوا يوقّعون على شهادات وفاة تُسجِّل أسبابًا طبيعية مثل "توقف القلب والرئتين"، رغم أن الصور والوثائق تكشف جروحًا وكسورًا وحالات موت تحت التعذيب.
بعض شهادات الوفاة التي اطلعت عليها التايمز موقّعة من أطباء يعملون اليوم في دول أوروبية.
إحدى الوثائق الصادمة صادرة عن طبيب يمارس مهامه الآن في ألمانيا، وتشير إلى وفاة ستة معتقلين وصلوا معًا إلى قسم الطوارئ في 21 نوفمبر 2013.
الوثيقة تذكر أن "المحاولات لإنعاشهم لم تنجح"، دون أي إشارة لعلامات التعذيب الواضحة على الجثث أو لغياب أسمائهم.
أطباء متهمون بالتعذيب المباشر
بعض الناجين من المعتقلات قالوا إن أطباء شاركوا بشكل مباشر في تعذيبهم، لكن التحقيق لم يتمكن من التحقق من تلك الادعاءات، كما لا يُعرف ما إذا كان الأطباء يعملون تحت تهديد أو إرغام.
مشاهد فظيعة من داخل المستشفيات
طبيب سابق عمل في مستشفى حرستا العسكري روى لـ"التايمز" مشاهد قاسية: "جنود يدخلون الأقسام ليطفئوا سجائرهم على أجساد السجناء، أو يسكبوا عليهم ماء المراحيض داخل جروحهم، أو ينهالوا عليهم بالعنف".
ويؤكد الطبيب أنه مرتين أسبوعيًا كانت تصل شاحنة كبيرة محمّلة بالجثث، تُفرغ على العشب أمام المستشفى "كما لو كانت شحنة رمل".
طبيب آخر، تحول لاحقًا إلى شاهد رئيسي في قضية جنائية بألمانيا، قال إن الجثث كانت تُنقل داخل شاحنات مبردة بيضاء ثم تُدفن في مقابر جماعية.
وصفت الباحثة أنصار شاهود العلاقة بين المستشفيات والنظام الأمني بأنها "إبادة طبية".
وقالت: "المستشفيات استُخدمت كسجون، وكان ذلك بشكل منهجي. عمليات القتل داخل المستشفيات تجاوزت ما جرى داخل السجون".
مهمة شبه مستحيلة: تحديد هويات جميع الضحايا
رغم أن بعض الأسماء سُلّمت للمنظمات العاملة على ملف المفقودين، إلا أن الغالبية الساحقة من الضحايا لا تزال بلا هوية، بعد أن اختزلهم النظام إلى أرقام فقط.
مهمة التعرف عليهم جميعًا تبدو شبه مستحيلة — لكن العائلات تصرّ على المحاولة.
الصور الجديدة وصلت إلى الإعلام بعد أن قام ضابط سوري سابق، كان يرأس وحدة حفظ الأدلة في الشرطة العسكرية بين 2020 و2024، بتهريبها إلى وسيط، ثم إلى الصحافة.
وقال الضابط: "هناك أمور يجب أن يعرفها الناس. العائلات لها الحق في معرفة أين هم أبناؤها… وماذا حدث لهم".