شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مونديال السيدات أستراليا ونيوزيلندا تحتضنان النهائيات الأكبر في التاريخ، تنطلق أوّل نسخة بمشاركة 32 منتخباً لمونديال السيدات في كرة القدم، في 20 تموز يوليو في أستراليا ونيوزيلندا، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات: أستراليا ونيوزيلندا تحتضنان النهائيات الأكبر في التاريخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مونديال السيدات: أستراليا ونيوزيلندا تحتضنان...

تنطلق أوّل نسخة بمشاركة 32 منتخباً لمونديال السيدات في كرة القدم، في 20 تموز/يوليو في أستراليا ونيوزيلندا، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى احراز لقب ثالث توالياً في سابقة تاريخية.

كان توسّع البطولة سريعاً، بعد مشاركة 16 منتخباً فقط في نسخة ألمانيا 2011، و24 في فرنسا 2019 عندما احتفظت الولايات المتحدة بلقبها.

يعكس هذا الأمر الاهتمام الزائد بكرة القدم النسائية في العقد الأخير، خارج قلبها النابض في الولايات المتحدة الأميركية، فيما تسعى مجموعة من المنتخبات الأوروبية لحصد اللقب هذا العام.

في غضون ذلك، تأمل أستراليا، بقيادة نجمتها سامانتا كير، في الاستفادة من عامل الأرض، حالمة بالتواجد في نهائي سيدني في 20 آب/أغسطس.

وكأس العالم هذه ليست أكبر من حيث عدد الدول المتنافسة فقط.

فقد ضاعف الاتحاد الدولي (فيفا) الجوائز المالية ثلاث مرّات مقارنة مع 2019، وارتفعت سلة تعويضات الأندية جراء مشاركة لاعباتها من 50 مليون دولار أميركي إلى 152 مليوناً.

الارتفاع هائل مقارنة مع نسخة 2015 التي وفّرت 15 مليوناً، وتأكيداً على أن الوقت قد حان لازدهار كرة القدم النسائية. وشهدت المباريات الدولية والأندية في أوروبا أخيراً ارتفاعاً كبيراً في عدد المتفرجين.

- تجنب التعتيم التلفزيوني -

رغم ذلك، فإن قيمة الجوائز لا تزال خجولة مقارنة مع 440 مليون دولار وُزّعت في مونديال قطر 2022 للرجال.

في غضون ذلك، بقي الخلاف دائراً حيال حقوق النقل التلفزيوني في أكبر الدول الأوروبية (ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا)، حتى الشهر الماضي.

انتقد رئيس فيفا جاني إنفانتينو علناً المبالغ الزهيدة المقدّمة من الشركات التلفزيونية الناقلة.

أصرّ في آذار/مارس الماضي على أن "فيفا لا يكتفي بالكلام بل يتصدى بالأفعال. للأسف لا ينطبق الوضع على الجميع ضمن هذه الصناعة. يتعيّن على الشركات الناقلة والرعاة بذل المزيد"، كاشفاً أن فيفا تلقى عروضاً تصل إلى واحد في المئة فقط مما دُفع لبطولة الرجال.

ومن العوائق لمشاهدي البطولة، وخصوصاً في أوروبا، فارق التوقيت، مع تسع وثماني ساعات توالياً للندن وباريس خلف توقيت مدينة سيدني.

قالت المخضرمة الأميركية ميغان رابينو "من السيّئ جداً عدم متابعة المباريات. تغيب عنك لحظات مهمّة. هذا أهم حدث رياضي للسيدات في العالم دون استثناء، وهناك تحوّل نموذجي في العالم، وليس فقط في الولايات المتحدة".

- لعنة الإصابات -

كانت رابينو واحدة من نجمات الولايات المتحدة اللواتي قدن معركة المساواة في الأجور مع الاتحاد المحلي، والتي وصلت إلى نهاية سعيدة العام الماضي، ما يعني أن منتخبي الرجال والسيدات سيتقاسمان جوائز كأس العالم المقدّمة من فيفا.

وشهدت الاستعدادات أيضاً تلويح المنتخب الكندي، حامل الذهبية الأولمبية، بالإضراب على خلفية نزاع حول تسديد الأجور، التمويل وشؤون أخرى تعاقدية.

في غضون ذلك، ثارت لاعبات فرنسا على الظروف داخل المنتخب وتبع ذلك تغيير المدربة كورين دياكر بهيرفيه رونار الذي قاد المنتخب السعودي للرجال في مونديال قطر.

لكن الغياب الأهم في كأس العالم سيكون للاعبات واجهن لعنة الإصابات، خصوصاً في الركبة.

ستغيب قائدة إنكلترا ليا وليامسون ونجمة الهجوم بيث ميد، بالإضافة إلى الهدافة الهولندية الفتّاكة فيفيان مييديما، المهاجمتين الفرنسيتين دلفين كاسكارينو وماري أنطوانيت-كاتوتو، فضلاً عن الثنائي الأميركي كاتارينا ماكاريو ومالوري سوانسون.

أقلّه، ستتواجد الإسبانية أليكسيا بوتياس حاملة الكرة الذهبية مرتين، بعدما ابتعدت تسعة أشهر عن الملاعب لإصابة بقطع في الرباط الصليبي لركبتها، قبل كأس أوروبا الأخيرة.

قال مدرب إسبانيا خورخي فيلدا "لا تزال أليكسيا لم تقدّم أفضل ما لديها، وسنقوم بكل شيء كي يتحقق ذلك".

وتُعدّ إسبانيا من الدول الطامحة لإحراز اللقب في شتاء نصف الكرة الجنوبي، بالإضافة إلى إنكلترا بطلة أوروبا، ألمانيا والسويد صاحبة الفضية الأولمبية وهولندا وصيفة مونديال 2019.

قالت مدربة إنكلترا سارينا فيغمان "التوقعات عالية حقاً، لدينا حلم".

ويمثّل العرب منتخب المغرب المشارك للمرة الأولى، أملاً في تكرار مفاجأة منتخب الرجال الذي أصبح في قطر أول الأفارقة المتأهلين إلى نصف النهائي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: الولايات المتحدة لم تعد بلدا مستقرا

يرى الكاتب الأميركي ديفيد فرنش أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتعامل مع الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا برؤية قتالية كما لو أن الولايات المتحدة على شفا حرب، مؤكدا أن المؤشرات تتزايد يوميا على أن أميركا لم تعد بلدا مستقرا.

وكتب فرنش، في مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن "إدارة ترامب تتأهب للقتال في شوارع أميركا" في تعاملها مع أعمال العنف التي اندلعت في أوساط المهاجرين في لوس أنجلوس إثر احتجاجات على الاعتقالات التي قام بها موظفو إدارة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست تستطلع آراء ألف أميركي بشأن احتجاجات لوس أنجلوسlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديمend of list

ولاحظ الكاتب أن مستوى أعمال العنف في لوس أنجلوس لا يزال حتى الآن محدودا، والأهم من ذلك أنه في مقدور مسؤولي ولاية كاليفورنا ومدينة لوس أنجلوس التعامل معه، لكن إدارة ترامب تميل للتعامل مع الوضع بأنه "تمرد" كما ورد على لسان ستيفن ميلر، أحد أقرب مستشاري الرئيس ترامب وأهم مهندس لسياسات الهجرة في إدارته.

"غزو"

ومن جانبه، يرى جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن ما يجري في لوس أنجلوس هو "غزو"، وكتب في تدوينة على منصة إكس "لدينا مواطنون أجانب ليس لديهم حق قانوني في الوجود في البلاد، يلوحون بأعلام أجنبية ويعتدون على سلطات إنفاذ القانون. يا ليت لدينا كلمة طيبة تُعبّر عن ذلك".

إعلان

وفي المنحى نفسه، برر وزير الدفاع بيت هيغسيث، في تدوينة على منصة إكس، لجوء الإدارة الأميركية إلى نشر الحرس الوطني لدعم قوات إنفاذ القانون الفدرالية في لوس أنجلوس وحشد قوات مشاة البحرية للغرض نفسه.

ونشر الرئيس ترامب السبت الماضي تدوينة على موقع "تروث سوشيال"، قال فيها إنه "إذا لم يتمكن غافن نيوسكوم حاكم كاليفورنيا، وكارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس، من القيام بوظائفهما، وهو ما يعلم الجميع أنهما لا يستطيعان القيام به، فإن الحكومة الفدرالية ستتدخل وتحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة اللازمة".

وفي اليوم الموالي، قال ترامب إنه أعطى توجيهات لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ولوزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات المعنية الأخرى، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس مما سماه "غزو المهاجرين".

انتهاك لسيادة الولاية

واستدعى ترامب 2000 عنصر من الحرس الوطني للخدمة الفدرالية، ونشرهم في لوس أنجلوس، رغم أن كارين باس وغافن نيوسوم لم يطلبا ذلك التدخل لأن ولاية كاليفورنيا تمتلك موارد هائلة للتعامل مع الاضطرابات الحضرية، في وقت لم يترك لهما ترامب الفرصة لإجراء اللازم.

وطلب نيوسوم من ترامب إلغاء نشر قوات الحرس الوطني، واصفا إياه بأنه "انتهاك خطير لسيادة الولاية".

وتوقف الكاتب مليّا عند مغزى قرار ترامب، وقال إنه بالتدقيق في الأمر "نجد أن تصرفات إدارة ترامب لا تتطابق تماما مع قلقها. نشر ترامب الحرس الوطني، لكنه لم يُفعّل قانون التمرد، وهذا تمييز قانوني بالغ الأهمية".

واستشهد الكاتب برأي ستيفن فلاديك، وهو أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، والذي قال إن "ترامب أمر الحرس الوطني بالتوجه إلى لوس أنجلوس بموجب قانون مختلف، يسمح للرئيس باستدعاء الحرس الوطني عندما يكون هناك تمرد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة".

إعلان

وبموجب ذلك القانون، فإن قوات الحرس الوطني تتمتع بسلطة "قمع التمرد"، لكنها لا تتمتع بالسلطة الكاملة لإنفاذ القانون التي قد يمتلكها الجنود إذا قرر الرئيس نشر وحدات الجيش بموجب قانون التمرد.

وبالتالي فإن مهمة قوات الحرس الوطني التي أمر ترامب بنشرها في كاليفورنيا، تتمثل في حماية موظفي وزارة الأمن الداخلي من هجمات المتظاهرين، وفق تفسير ستيفن فلاديك.

لغة متطرفة

يخلص الكاتب إلى أن إدارة الرئيس ترامب تستعمل لغة متطرفة وأبدى تخوفه من أن تكون الخطوة التالية هي التعامل مع الأمر بأنه "تمرد" و"غزو المهاجرين" لتبرير المزيد من السيطرة العسكرية، وربما اللجوء إلى "قانون التمرد".

ويرى الكاتب أن صياغة "قانون التمرد" فضفاضة ومن شأنها أن تمنح الرئيس كل السلطة القانونية اللازمة لنشر عشرات الآلاف من الجنود في الشوارع، مشيرا إلى أن ترامب أعرب علنا عن ندمه لعدم استخدام المزيد من القوة لقمع الاضطرابات عام 2020 ويُقال إن حلفاءه وضعوا خططا لتفعيل قانون التمرد خلال ولايته الثانية.

وتساءل الكاتب: هل يريد ترامب إيذاء المتظاهرين؟ وهناك يتذكر الكاتب أن وزير دفاع ترامب السابق مارك إسبر صرّح بأن ترامب سأل رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك الجنرال مارك ميلي عام 2020 "ألا يمكنك إطلاق النار عليهم ببساطة، إطلاق النار على أرجلهم أو شيء من هذا القبيل؟".

ويرى الكاتب أن خلفية الصراع بين ترامب وحاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافن نيوسوم تكمن في تلويح إدارة ترامب بإلغاء واسع النطاق للتمويل الفدرالي لولاية كالفورنيا، في حين اقترح نيوسوم حجب أموال ضرائب كاليفورنيا عن الحكومة الفدرالية، مشيرا إلى أن سكان كالفورنيا يدفعون للحكومة الفدرالية ضرائب أكثر مما تتلقاه الولاية من تمويل فدرالي.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب يؤكد وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل في عدوانها على إيران
  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • فيفا يعلن طاقم تحكيم افتتاح مونديال الأندية بين الأهلي وإنتر ميامي
  • كاتب أميركي: الولايات المتحدة لم تعد بلدا مستقرا
  • الوداد يواجه لوريان الكندي في الولايات المتحدة
  • لقب الأكثر ربحاً في التاريخ ينتظر مونديال 2026
  • «فيفا» يرسم مستقبل كرة القدم في مونديال الأندية بمجموعة الدراسات الفنية
  • 48 فريقا.. فيفا يدرس زيادة المشاركين في كأس العالم للأندية 2029
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق