“الإمارات للتعليم المدرسي” تبحث فى سلطنة عمان تعزيز الشراكات التربوية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بحثت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مع المسؤولين فى القطاع التعليمي بسلطنة عمان عدداً من القضايا التربوية ذات الاهتمام المشترك،وخاصة تبادل الخبرات في تطبيق أفضل ممارسات التعليم والتعلم بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية للبلدين في هذا المجال.
جاء ذلك خلال لقاء سعادة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ضمن زيارته لسلطنة عمان بكل من سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل الوزارة للتعليم في وزارة التربية والتعليم العمانية وسعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المالية والإدارية بالسلطنة وعدد من مسؤولي قطاع التعليم.
كما اطلع سعاته على الخطط التشغيلية المتنوعة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم في السلطنة منها خطط استقطاب الكفاءات التربوية والخطط المستقبلية في الاستثمار في التعليم الرقمي والاستفادة من ميزاته.
وأكد سعادته ، على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين والتعاون الاستراتيجي بينهما في مختلف المجالات، لاسيما مجال التعليم الذي يحظى باهتمام كبير من القيادتين الرشيدتين في الدولتين باعتباره ركيزة رئيسية في المسيرة التنموية الشاملة.
واستعرض سعادته خلال اللقاء الجهود المبذولة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي أثمرت نقلة نوعية في قطاع التعليم الوطني، فيما يتعلق الارتقاء بالأساليب التربوية وتنمية قدارت الطلبة في مختلف المجالات المعرفية، وتمكين الكوادر التربوية وتوفير كافة السبل الداعمة لهم في أداء رسالتهم السامية بتنشئة أجيال متمكنة معرفياً ومهارياً.
وزار سعادته خلال الزيارة عدداً من المدراس الحكومية في سلطنة عمان ، كما التقى سعادته بعدد من مدراء عموم التعليم في السلطنة حيث تم استعراض التجربة العمانية في مجال تدريب المعلمين والقياس والتقويم وغيرها من المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الخارجية النيابية” تبحث خطتها للمرحلة المقبلة
صراحة نيوز- عقدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية اجتماعًا اليوم الأحد، برئاسة النائب المهندس هيثم زيادين، خُصص لبحث آلية عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة، ومناقشة أولوياتها الرقابية في ملفات السياسة الخارجية، ودعم السردية الأردنية التي يقودها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكد زيادين التزام اللجنة بتعزيز دورها في القضايا الخارجية، وتنسيق جهودها بما ينسجم مع توجهات الدولة، مشددًا على أهمية دعم الجهود الملكية في تعزيز مكانة الأردن على الساحتين الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن تعزيز السياحة الدينية يمثل أحد المحاور الوطنية التي تتطلب تعاونًا موسعًا بين الجهات الرسمية والدولية.
وأشار إلى أن اللجنة ستفعّل أدوات المتابعة والرقابة الدبلوماسية، وستواصل فتح قنوات التواصل مع السفارات في الأردن، مؤكداً دعم السلك الدبلوماسي بما يخدم المصالح الوطنية.
كما شدد على أن اللجنة ستواصل الدفاع عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها ثابتًا من ثوابت السياسة الخارجية ودورًا تاريخيًا يتولاه جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية الهوية الدينية للمدينة المقدسة.
من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة، هدى نفاع، ديمة طهبوب، إيمان العباسي، ومحمد السبايلة أهمية اتفاقية التعاون الأردنية–الإيطالية ودورها في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية، داعين إلى البناء على مخرجاتها بصورة استراتيجية.
كما شددوا على ضرورة الحفاظ على ثوابت السياسة الخارجية الأردنية وموقف الحكومة تجاه القضايا الإقليمية، بما يعزز حضور الأردن في المؤتمرات الدولية، خصوصًا المتعلقة بالاقتصاد واللاجئين، إضافة إلى التأكيد على مركزية دعم القدس والمقدسات.
وأوصى أعضاء اللجنة بضرورة حضور ممثل حكومي من قطاع الطاقة في الاجتماعات المقبلة، نظراً لارتباط هذا القطاع باتفاقيات خارجية وشراكات دولية مهمة.