شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الخارجية السودانية نرفض نشر قوات أجنبية على أراضينا، السودان أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، رفض السودان نشر أي قوات أجنبية على أراضيه، واعتبارها “قوات معادية”. وأفادت الخارجية .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية السودانية: نرفض نشر قوات أجنبية على أراضينا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الخارجية السودانية: نرفض نشر قوات أجنبية على أراضينا

السودان: أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، رفض السودان نشر أي قوات أجنبية على أراضيه، واعتبارها “قوات معادية”.

وأفادت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية “سونا”، إلى أن “البيان الختامي للجنة الرباعية تضمّن الدعوة لعقد اجتماع قمة دول قوات شرق إفريقيا للطوارئ (إيساف) للنظر في إمكانية نشر قوات لحماية المدنيين وانسياب المساعدات الإنسانية”.

وأضافت: “وفي هذا الصدد، تؤكد حكومة السودان أن المساعدات الإنسانية المقدمة من الجهات الدولية تنساب وتصل المحتاجين، وأن حكومة السودان تظل حريصة على رفع المعاناة عن كاهل شعبها.

ونقل بيان الخارجية أن حكومة السودان تؤكد “رفضها لنشر أي قوات أجنبية في السودان وستعتبرها قوات معتدية”.

والإثنين، تضمن البيان الختامي لقمة مجموعة دول “إيغاد” المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، دعوة الدول المشكّلة لقوات “إيساف” إلى عقد قمة من أجل النظر في إمكانية نشر القوة الاحتياطية في السودان.

ورحّب البيان بمؤتمر جيران السودان الذي من المقرر أن تستضيفه القاهرة الخميس 13 يوليو/تموز الجاري.

ووفق البيان ذاته، استنكرت الخارجية السودانية ورفضت تصريحات الرئيس الكيني وليم روتو، الإثنين، والتي قال فيها إن “الوضع في السودان يتطلب بشكل عاجل قيادة جديدة تكون قادرة على إخراجه من الكارثة الإنسانية”.

كما أعربت الوزارة عن “دهشتها لتصريحات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بأن هناك فراغًا في قيادة الدولة، مما يفسر عدم اعتراف بقيادة الدولة الحالية”، وفق البيان.

وقالت: “نستنكر دعوته (آبي أحمد) لفرض حظر جوي ونزع المدفعية الثقيلة خلافات لمواقف وتفاهماته المباشرة القائمة مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان”.

وأضافت الخارجية: “تعتبر حكومة السودان هذه التصريحات مساسًا بسيادة الدولة السودانية، وهو أمرُ مرفوض”.

ونقلت عن الحكومة أنها تفيد هيئة إيغاد بأن “عدم احترام آراء الدول الأعضاء سيجعل حكومة السودان تعيد النظر في جدوى عضويتها في المنظمة”.

والإثنين، نقلت قناة الجزيرة الفضائية عن آبي أحمد قوله، إن “قمة إيغاد تدعو لإجراءات فورية في السودان تشمل فرض منطقة حظر طيران ونزع المدفعية الثقيلة”.

وأعلن السودان، الإثنين، مقاطعة وفده الحكومي اجتماع لجنة “إيغاد” في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، معللا ذلك بـ”انتظار الاستجابة لطلبه بتغيير رئاسة كينيا للجنة” المعنية بحل الأزمة في البلاد.

وفي 15 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت الخارجية السودانية رفضها رئاسة كينيا للجنة كانت شكلتها المنظمة الحكومية الدولية للتنمية في شرق إفريقيا “إيغاد” في 12 من الشهر نفسه، لبحث إنهاء القتال ومعالجة الأزمة في السودان.

و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، تتخذ من جيبوتي مقرًا لها، وتضم أيضا كلا من: إثيوبيا وكينيا، وأوغندا والصومال وإريتريا، والسودان وجنوب السودان.

ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج أفقر إحدى دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

(الأناضول)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة السودانیة حکومة السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

لماذا الهجوم على قوات درع السودان ؟

????لماذا الهجوم على قوات درع السودان ؟
ومن يخشى صمود الوسط ؟
⭕في الوقت الذي تقاتل فيه قوات درع السودان في مختلف الجبهات دفاعاً عن الأرض والناس، وفي الوقت الذي يسقط فيه أفرادها شهداء وجرحى في معارك ضارية لا يعرفها إلا من عاش تفاصيلها، يخرج علينا البعض من خلف صفحات مجهولة وأسماء وهمية بحملة منظمة تستهدف هذه القوة تحديداً، وكأن المطلوب هو كسر معنويات أهل الوسط قبل كسر شوكة قوات درع السودان نفسها.

⭕هؤلاء المهاجمون لا يمثلون خصوماً حقيقيين، ولا يملكون الجرأة على المواجهة العلنية، بل يختبئون خلف حسابات مُصنّعة، يطلقون سهامهم من غرف مظلمة، ظناً منهم أن الكلمات المسمومة تستطيع أن تهدم رصيداً من التضحيات لا يمكن تزويره أو إنكاره.
⭕درع السودان… قوة تُقاتل لا تُزايد، هذه القوات لا تعمل في الإعلام ولا في الفيس بوك، بل في الميادين، رجالها ينتشرون في أصعب النقاط، يدفعون ثمن المواقف بدمائهم، وليس بمنشورات مرتجفة.

⭕قائدها نفسه، (كيكل) أصيب إصابة كان يمكن أن تضع اسمه بين شهداء الوطن، وفي معارك القتال، وهو يطارد العدو، لكنه عاد واقفاً كما اعتاد عليه جنوده وأهله.
⭕ لماذا الخوف من درع السودان؟ وهل هو القوة الوحيدة الخارج جسم القوات المسلحة؟
ام لأنها القوة التي حافظت على تماسك الوسط، ورفضت أن يتحول إلى ساحة مفتوحة لأي مشروع تخريبي، ولأنها استطاعت أن تبني جسور ثقة بين القبائل والمجتمعات، في وقت انهارت فيه الكثير من الروابط بسبب الحرب، ولأنها قدمت آلاف الشهداء دفاعاً عن الناس وأرضهم وممتلكاتهم.
هذه الحقائق وحدها كافية لتجعلها هدفاً لمن يريد إضعاف الوسط أو شق صفه.
⭕ هل شاهد البعشوم وأشباهه مشهد تلاحم مجتمع الوسط، حين عاد القائد كيكل إلى قريته بعد الإصابة، لم تكن الاستقبالات مجرد احتفال، كان المشهد استفتاءً شعبياً واضحاً:
كل الوسط كان هناك…

قيادات، قبائل، شباب، نساء، رموز مجتمع… جميعهم وقفوا صفاً واحداً.
⭕هذا المشهد وحده يشرح لماذا تتصاعد الحملات المسعورة:
لأن الدرع سيجعل الوسط موحداً، ولأن محاولات تمزيقه لم تنجح.
⭕ الأصوات الوهمية التي تهاجم درع السودان لا تبحث عن الحقيقة، بل عن الفتنة.
لكن الفتنة لا تجد أرضاً تنبت عليها حين يكون الوعي الشعبي أقوى من الدعاية، ولذلك فإن كل هذه الحملات، مهما ارتفع صراخها، ستعود خائبة على أصحابها.
فالناس يرون الواقع… يرون من يقاتل ومن يهرب، ومن يقدم الدم ومن يقدم الثرثرة.
⭕ختاماً نقول؛
قوات درع السودان ليست مجرد قوة عسكرية…
هي رمز لصمود الوسط، وللوحدة التي حاول البعض ضربها بشتى الطرق.
الوسط مع درع السودان، ودرع السودان مع الوسط.

✒️غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/07 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة من أرادوا تدمير السودان… وقعوا في فخ أكاذيبهم2025/12/07 نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها2025/12/07 قد نختلٍف!!2025/12/07 بعضٌ من حكاية الكَدِيسَة2025/12/07 هل الفيل كفيل؟2025/12/07 تسريبات وافتراضات مقتل دقلو2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات قوم لا للحرب قوم مجرمون مثلهم مثل كل من قتل أو آذى نفساً بغير وجه حق 2025/12/07

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • مناقشات بين السيسي وحفتر في القاهرة.. تناولت التطورات السودانية
  • «الدعم السريع» السودانية تسيطر على مناطق واسعة.. مقتل 114 شخصاً في كردفان
  • سبب انقطاع الكهرباء عن السودان - الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء
  • رأي.. حبيب الملا يكتب: هل حكومة عبدالفتاح البرهان في السودان شرعية فى نظر القانون الدولي؟
  • وزير دفاع حكومة عدن يعلن انضمامه الفعلي للانتقالي وسط اتهامات بـ”التواطؤ” في إسقاط مدن حضرموت
  • لماذا الهجوم على قوات درع السودان ؟
  • وزير الخارجية الإسباني: نرفض ضم الضفة ومستقبل غزة يقرره الفلسطينيون
  • وزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أي دولة أجنبية
  • شيوخ عشائر ذي قار يحذرون: أراضينا الزراعية على حافة التجريف (فيديو)
  • مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق