سفير مصر في تنزانيا يدعم الأهلي بالمران
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حضر السفير شريف إسماعيل، سفير مصر في تنزانيا مران الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، استعدادا لمواجهة فريق يانج أفريكانز التي تجمع الفريقين غدا السبت في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وحرص السفير جلسة مع محمد الدماطي عضو مجلس الإدارة الأهلي ورئيس البعثة، على الاطمئنان خلالها على البعثة والترتيبات الخاصة بمباراة الغد.
وأستهل الأهلي مشواره في دور المجموعات بتحقيق الفوز على حساب ميدياما الغاني بثلاثة أهداف دون مقابل سجلها محمود عبدالمنعم كهربا وحسين الشحات وصلاح محسن في اللقاء الذي أقيم بين الفريقين مساء السبت الماضي.
في سياق آخر، أكد محمد هاني، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن المارد الأحمر يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة يانج أفريكانز التنزاني في المباراة التي تجمع الفريقين غدا السبت ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، مشيرا إلى أهمية ذلك بالنسبة للجهاز الفني واللاعبين.
وتابع محمد هاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للحديث عن المباراة: «بالتأكيد نسعى للفوز في مباراة الغد خارج الأرض، وهي مهمة ليست سهلة في ظل مواجهة فريق قوي ويملك عناصر مميزة على ملعبه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى النادى الأهلى الوفد شريف إسماعيل يانج أفريكانز
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي بعد ليلة دامية في تلكلخ السورية
شهدت مدينة تلكلخ وريفها عودةً تدريجية إلى حالة من الهدوء النسبي، عقب ليلة دامية شهدت تصاعدًا في الاشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية وقوات الأمن العام، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التطورات في سياق توترات متزايدة في المنطقة الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، والتي تشهد نشاطًا مكثفًا لعمليات التهريب والمظاهر المسلحة.
وأوضح المرصد أن الهجوم المسلح، الذي وقع مساء الثلاثاء، قاده ثلاثة من أبرز قادة المجموعات المسلحة المحلية، وهم أبو العلمين الحزوري، حسين النعيمي، وجاسم المصري، والذين عبروا عن رفضهم للقيود التي فرضها جهاز الأمن العام على الحدود بهدف الحد من تهريب السلع والمخدرات والأسلحة، والتي ازدادت منذ سقوط النظام السوري في 2011.
ووفقًا لمصادر المصدر السوري، فإن هذه المجموعات تعمل بتنسيق مع شخصية معروفة في عالم التهريب تدعى مقداد فتيحة، الذي يُعتقد أنه يقيم داخل الأراضي اللبنانية، وقد أصدر بيانًا يدعم فيه العملية المسلحة، معتبرًا إياها ردًا على الاعتداءات الطائفية التي طالت القرى العلوية في ريف جبلة.
خلفت هذه الاشتباكات، بحسب المرصد، مقتل أربعة عناصر من قوات الأمن العام، في حين قُتل ثلاثة من أبناء الطائفة العلوية في قرية باروحة إثر عملية اقتحام من قبل المجموعات المسلحة نفسها، مما أسفر عن مزيد من التصعيد الأمني والعنف في المنطقة.
ردًا على هذه الحوادث، عززت قوات الأمن العام تواجدها في مدينة القصير المجاورة، حيث نشرت حواجز أمنية ودوريات متنقلة في مختلف أحياء المدينة، في محاولة لفرض النظام وإنهاء مظاهر العنف المسلح التي هددت الاستقرار المحلي.
وناشد أهالي قرية القميري جهاز الأمن العام بالتدخل العاجل بعدما شهدت منازلهم هجومًا مسلحًا تضمن إطلاق نار وقنابل يدوية، مما أحدث حالة من الذعر، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات.
تأتي هذه الأحداث في ظل وضع أمني هش تشهده مناطق عدة في سوريا، حيث سجلت مصادر رسمية وغير رسمية مقتل 743 شخصًا نتيجة السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ بداية عام 2025 في عدة محافظات سورية، منهم 707 رجال، 24 امرأة، و12 طفلًا، في ظاهرة تعكس مدى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على التحقيق في الأحداث وتقديم المتورطين إلى العدالة، في مسعى لاحتواء الأزمة والحفاظ على أمن المدنيين، وسط مخاوف من تصعيد العنف الطائفي وزيادة حالة الفوضى في المناطق الحدودية.