أبين (عدن الغد) خاص:

أصدر الأمير - علي بن احمد بن عبدالله الفضلي توضيحاً هاماً للسلطات اليمنية وللرأي والعام بخصوص ما اسماه (تأميم ممتلكات الغير مستمر).

والذي جاء فيه:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح هام موجهه الى السلطات اليمنية والرأي العام

(تأميم ممتلكات الغير مستمر)

من المؤسف حقاً اننا في عشرينيات القرن الحادي والعشرون ولايزال استمرار قانون النهب في المحافظات الجنوبية مُشرع بموجب تشريع تأميم ممتلكات الغير سيء الصيت الذي صدر في حقبة الحكم الشمولي الاشتراكي في اليمن الجنوبية والذي ألغي في عهد الجمهورية اليمنية.

ان هذه الحالة العبثية لا يزال ينفذها عدد من مدراء عموم مكاتب حكومة الشرعية في المحافظات الجنوبية التي هي تحت سيطرة المجلس الانتقالي والذين يمارسون النهب المنظم تحت أكثر من حجة مستغلين الفراغ القانوني والأمني الناتج عن استمرار الحرب.

وفي آخر محاولة نهب حديثه لأراضي اسرتي آل فضل والعبدلي في محافظة أبين اطلعنا على خبر حول اجتماع بين مديري أوقاف أبين وأوقاف لحج يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023م وكان موضوع الاجتماع حصر أراضي العبادل في محافظة أبين.

وعليه: - نرفع لجميع السلطات وفي مقدمتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المحكمة العليا والنائب العام الايضاح والتظلم التالي: -

 أولاً: نطالبكم بوقف العبث الذي يمارسه عدد من القيادات في محافظة أبين من تعدي على حقوق الآخرين ومنها اراضي أسرة آل فضل وتحت يافطة قوانين ملغية في تحد صارخ لكل الأعراف والتشريعات والأوامر الصادرة من النيابة والقضاء.

ثانياً: نضع أمام فخامتكم ومعاليكم أحد القضايا الحديثة التي يتم العمل على تنفيذ ها عبر هذا الاحتيال وسلب أرض منحت وقفاً مشروطا ً من ال فضل لأسرة العبادل، لزراعتها عند الحاجة حسب الشروط التالية: ومن الشروط عدم التنازل عنها للغير أو بيعها او بناء عليها مباني او حتى حفر فيها آبار مياه فقط تسقى عبر السيول الموسمية والأمطار وهذا الوقف خاص بين الأسرتين كان هدفه تبادل المنفعة عند حدوث جفاف في محافظة لحج آنذاك.

ثالثاً: إننا نستغرب من تدخل مكتبي الأوقاف والارشاد في محافظتي: لحج وأبين في أرض خاصة وليس عامة وليس لهم علاقة بها اطلاقاً.

رابعاً: ندعو رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي إلى التوجيه بوقف هذه التجاوزات ووقف العابثين في راس هرم السلطة المحلية محافظة ابين الذين تمادوا في الفساد.

خامسً: نناشد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي في إعادة النظر في عدد من القيادات الانتهازية في محافظة أبين الذين تسلقوا وانخرطوا في المجلس الانتقالي مؤخرا، ان ذلك الانخراط فقط للاحتماء بالانتقالي والاستمرار في ممارسة الفساد مما يؤثر سلباً على علاقة الانتقالي في المحافظة.

ختاماً: إننا اذ ننوه الى ان اليمن يقع تحت الفصل السابع وان كل الإجراءات التعسفية التي يقوم بها الخارجون عن القانون الدولي سوف تسقط ونرفع قضايا على مرتكبيها أمام المحاكم الدولية في حالة عدم انصافنا محلياً.

والله ولي التوفيق والهداية.

 

الأمير - علي بن احمد بن عبدالله الفضلي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی محافظة أبین رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

كيف قرأت وسائل الإعلام الغربية سيطرة الانتقالي على حضرموت؟

توالت ردود فعل وسائل الإعلام الغربية، بشأن سيطرة قوات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، على محافظة حضرموت (شرق اليمن) الغنية بالنفط.

 

وصبيحة يوم الأربعاء استيقظ سكان مدينة سيئون وأخواتها من مدن وحواضر وادي حضرموت (شرق اليمن)، على أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة بين قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية من جهة، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات من جهة أخرى.

 

واجتاحت قوات الانتقالي مدينة سيئون، ثاني أكبر مدينة حضرمية، معلنة عن بدء ما أسمته بعملية "المستقبل الواعد" للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت، وتمكنت خلال ساعات من دخول المدينة والسيطرة على المواقع المهمة مثل المطار ومقار إدارة الأمن والمجمع الحكومي وقيادة المنطقة العسكرية الأولى. كما جرى أيضا تسليم محافظة المهرة فجر الخميس أيضا.

 

وحضرموت هي أكبر محافظات اليمن، حيث تُغطي أكثر من ثلث مساحة البلاد. وتشير التقديرات إلى أنها تحتوي على أكثر من 80% من احتياطيات البلاد النفطية، بالإضافة إلى موارد أخرى كالمعادن. وتضم موانئ رئيسية، مثل المكلا ومحطة الدهبة النفطية، الواقعة على ساحلها الممتد على طول 450 كيلومترًا (280 ميلًا) على بحر العرب. وتحدها المملكة العربية السعودية من الشمال.

 

وفي محاولة لاحتواء التوتر، أعلنت السلطة المحلية في حضرموت، الأربعاء، في بيان "وصول وفد عسكري سعودي رفيع المستوى، كان في استقباله محافظ المحافظة سالم الخنبشي، في مطار الريان بمدينة المكلا الساحلية".

 

وعقب لقاءات عقدها الوفد السعودي مع الأطراف المتنازعة أعلنت السلطة المحلية في بيان نشرته الوكالة اليمنية الرسمية (سبأ) "التوصل إلى اتفاق تهدئة مع "حلف قبائل حضرموت"، يضمن استئناف الإمدادات النفطية في المحافظة".

 

وذكر البيان، أن "الاتفاق تضمّن الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين".

 

وأمس الجمعة طالب اللواء محمد عبيد القحطاني رئيس اللجنة الخاصة السعودية -خلال عقده اجتماعاً بوجهاء وأعيان حضرموت، في المكلا، بحضور المحافظ سالم الخنبشي بضرورة عودة جميع القوات التي قدمت من خارج محافظة حضرموت إلى معسكراتها، وتسليم المواقع التي ستخرج منها إلى قوات درع الوطن.

 

وأكد القحطاني الموقف الرافض للعمليات العسكرية في حضرموت، مشدداً على تهدئة الوضع وفرض الأمن والاستقرار في المحافظة ومديرياتها.

 

وحث على استمرار العمل مع المحافظ والسلطة المحلية ومع جميع الأطراف على الأرض لمنع أي احتكاكات أو اشتباكات وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وضمان عمل المؤسسات وتقديم الخدمات للمجتمع الحضرمي والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة.

 

ولفت إلى أن عمل الوفد هو امتداد للجهد السياسي الذي تبذله قيادة المملكة لتهدئة الوضع في حضرموت وتجنيبها أي صدامات عسكرية لا تخدم مصلحة حضرموت وأبناء حضرموت كافة.

 

مساعٍ إماراتية لبناء هلال بحري على طول الساحل الجنوبي لليمن

 

وتعليقا على اجتياح قوات الانتقالي لحضرموت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن استيلاء تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، على محافظة حضرموت الغنية بالنفط كشف بوضوح عن تباين أهداف قوتين خليجيتين: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أحداث هذا الأسبوع بحضرموت تنذر بتآكل كبير في النفوذ السعودي في حضرموت، لصالح الإمارات.

 

وتابعت "لطالما ارتبطت محافظة حضرموت بعلاقات وطيدة مع السعودية، التي تشترك معها في حدود. تدعم المملكة بشكل عام الحكومة المعترف بها دوليًا ومفهوم الدولة اليمنية الموحدة. لكن مصلحتها الرئيسية تتمثل في تعزيز أمنها وحماية حدودها غير المستقرة مع اليمن".

 

وذكرت أن أولويات الحكومة الإماراتية في اليمن غامضة. وقالت "عادةً ما يقول المسؤولون الإماراتيون إنهم يدعمون تطلعات الشعب اليمني، سواء كان ذلك يعني دولة واحدة أو دولتين".

 

وختمت صحيفة نيويورك تقريرها بالقول إن الإمارات تسعى إلى بناء هلال نفوذ على طول الساحل الجنوبي لليمن. سيسمح لها ذلك بالسيطرة على طرق التجارة البحرية من خلال تأمين الموانئ والجزر الاستراتيجية.

 

تنامي الخلافات بين السعودية والإمارات

 

من جانبه قال موقع "المونيتور" الأمريكي إن سيطرة الانفصاليين الجنوبيين على حضرموت كشف عن تنامي الخلاف بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

 

وذكر الموقع في تقرير أن تقدم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في حضرموت مخاوف بشأن احتمال تفكك اليمن.

 

وأضاف أن يومي الأربعاء والخميس، أظهرت عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مواكب مسلحة للانفصاليين الجنوبيين في حضرموت وكذلك محافظة المهرة، أقصى شرق البلاد، رافعين علم جنوب اليمن على مدخل الغيضة، عاصمة المحافظة، لأول مرة منذ توحيد اليمن عام 1991.

 

ويشير القتال في حضرموت -حسب المونيتور- إلى توترات بين الإمارات والسعودية، وكلاهما جزء من التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين. تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة، التي تسعى إلى استقلال جنوب اليمن. بينما تدعم السعودية القوات القبلية في جنوب اليمن، بالإضافة إلى القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا.

 

ماذا يعني القتال في حضرموت لليمن؟

 

من جهته قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة اتفاق تقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.

 

وأكد المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الخلاف بين وكيل أول محافظة حضرموت، عمرو بن حبريش، قائد قوات حماية حضرموت، وألوية الدعم الأمني ​​التابعة للعميد صالح بن الشيخ أبو بكر (أبو علي الحضرمي)، يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.

 

وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفتهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.

 

وطبقا للتحليل فإن وسائل الإعلام اليمنية وصفت الأحداث في البداية بأنها مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. تدعم الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.

 

وذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.

 

سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة كل من المجلس الانتقالي الجنوبي، وربما الحضرميين أنفسهم، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.

 

والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.

 

وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.


مقالات مشابهة

  • سمير غطاس: لم يصدر أي شيء رسمي عن استبعاد بلير من مجلس السلام بغزة
  • كيف قادت سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة الحكومة اليمنية لمغادرة عدن؟
  • «مسام» ينزع 1.033 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة "مسام" ينزع (1.033) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يشيد بجهود المملكة في رعاية التهدئة بحضرموت
  • العليمي يتهم المجلس الانتقالي بتقويض شرعية الحكومة اليمنية
  • توقف شبه كامل في مطار عدن.. وإغلاق الأجواء اليمنية رسالة سعودية مرتبطة بتحركات الانتقالي
  • درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارين بتعيين رؤساء أقسام جدد بكليتي الآداب والطب
  • كيف قرأت وسائل الإعلام الغربية سيطرة الانتقالي على حضرموت؟