«بعثة دولية»: ائتلاف «نزاهة» يهدف لتقديم تقارير مستقلة عن مجريات الانتخابات الرئاسية المصرية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال كوفي كانكام، رئيس البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024 ورئيس ائتلاف «نزاهة»، إن ائتلاف «نزاهة» يهدف لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية وغيره من القضايا الديمقراطية الأخرى، لافتا أن هذا الائتلاف مكون من 7 منظمات، منها 2 حكومية، وتهدف لتحقيق حقوق الإنسان والسلام والشفافية.
34 عضوية في ائتلاف «نزاهة»وأضاف «كانكام»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن ائتلاف «نزاهة» يشمل مراقبين من الدول الأوروبية والإفريقية والعربية، وهناك 34 عضوية، وبعض الأعضاء من غانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وصربيا وكوسوفو وكرواتيا وإسبانيا والمغرب وتونس.
وأشار إلى أن الائتلاف يتابع الانتخابات الرئاسية المصرية غدا، وينوي متابعة اللجان كلها التي يبلغ عددها 2000 لجنة، حيث تعقد بها الانتخابات، وسيتفقد الائتلاف اللجان كلها في مصر ولا سيما في الجيزة والإسكندرية والقاهرة والفيوم وبورسعيد وغيرها من المحافظات.
تقارير مستقلة على ما يدار في الانتخاباتوأوضح أن الائتلاف يهدف إلى تقديم تقارير مستقلة بناء على ما يُلَاحَظ على مدار الأيام الثلاثة للانتخابات الرئاسية في مصر، وكون الائتلاف خبرة وبناء القدرات للعاملين بالائتلاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية مصر انتخابات 2024 الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الانقسامات.. نتنياهو: لن تكون هناك حرب أهلية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن "الأغلبية الساحقة تؤيد الإطاحة الكاملة بنظام حماس"، مشددا على أنه "لن تكون هناك حرب أهلية" في البلاد.
وأضاف نتنياهو، خلال كلمته في حفل تأبين لضحايا معركة "ألتالينا": "نحن في حرب وجودية ضد من يحاربوننا، وقد أطلقنا سراح الرهينة رقم 200".
وتابع قائلا: "أعداؤنا في كل مكان سعداء بخلافاتنا وبمنعنا من تحقيق أهداف الحرب".
وجاءت هذه التصريحات بعد التهديدات الصادرة عن حركة "شاس" اليهودية المتشددة، الإثنين، بإسقاط حكومة نتنياهو، من خلال دعمها لاقتراح إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول سنّ قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
وهددت حركة "شاس" بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يتم إعفاء أتباعها بشكل دائم من الخدمة العسكرية، مانحة نتنياهو مهلة لا تتجاوز يومين لإيجاد حل.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية من أعضاء في حزبه "الليكود"، الذين يطالبون بتوسيع قاعدة التجنيد وفرض عقوبات على المتهربين، وهو ما يعتبر خطا أحمر بالنسبة للأحزاب الدينية المتشددة.
ويتزامن هذا الخلاف مع تزايد الرفض الشعبي لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، خاصة في ظل استمرار الحرب مع حركة حماس.
وقد أظهر استطلاع للرأي أن 85% من اليهود في إسرائيل يؤيدون تعديل قانون التجنيد، بينما تسعى قوى المعارضة إلى استغلال الانقسام داخل الائتلاف لطرح مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي حال صوتت حركة "شاس" لصالح مشروع المعارضة، فقد يفقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.