الفيدرالي الأمريكي يقرر تثبيت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، للمرة الثالث على التوالي، أسعار الفائدة عند مستواها الحالي، وجاء القرار بما يتماشى مع توقعات الأسواق.
وقرر الفيدرالي الأمريكي، خلال اجتماعه أمس الأربعاء، تثبيت نطاق معدل الفائدة عند أعلى مستوى له منذ 22 عاما، والذي يتراوح بين 5.25% و5.50%.
وأشار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، في توقعاتهم المنشورة عقب الاجتماع، إلى خفض الفائدة أربع مرات أخرى في عام 2025، وثلاث مرات في عام 2026 لينخفض سعر الفائدة إلى نطاق 2% إلى 2.
كما رفع الفيدرالي الأمريكي، توقعات النمو للعام الحالي وخفضها للعام المقبل، فيما خفض توقعاته المرتبطة بمعدل التضخم للعامين 2023 و2024.
وتتوقع اللجنة حاليا أن يسجل الاقتصاد نموا بنسبة 2.6% هذا العام، مقارنة مع 2.1% في سبتمبر الماضي قبل أن يتباطأ إلى 1.4% في 2024.
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمس الأربعاء، أن المصرف لا ينوي "استبعاد" رفع معدل الفائدة أكثر، وقال في مؤتمر صحفي "نحن مستعدون لتشديد السياسة أكثر إذا كان الأمر مناسبا".
المصدر: برايم + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات البورصات الأمريكية الدولار الأمريكي مجلس الاحتياطي الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.