المدير الفني لنادي مانشستر سيتي: نحن جاهزون لمواجهة نصف النهائي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عّد المدير الفني لنادي مانشستر سيتي بيب جوارديولا، مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية 2023 م ولأول مرة في تاريخ النادي امتيازًا بالنسبة لهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس لمباراة دور النصف نهائي لبطولة كأس العالم للأندية 2023، التي تجمع فريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وأوراوا ريدز الياباني، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة غداً، حيث أكد المدير الفني للفريق الإنجليزي أن مباراة الغد أمام أوراوا ستكون قوية حيث يمتلك الفريق الياباني سرعة في اللعب واتخاذ القرار المناسبة كما أن أوراوا يمتلك لاعبين في المنتخب الياباني الذي أثبتوا براعتهم الكروية في كأس العالم 2022 في قطر .
وأشار إلى أن استثمار المملكة في كرة القدم أمر مدهش لكرة القدم العالمية ، حيث أثبتت ذلك عقب تعاقدهم مع أفضل لاعبي العالم خلال فترة وجيزة ، مبيناً أن فريقه مستعد لمباراة الغد إذ سيكون لهم كلمة في المواجهة الأولى لهم في تاريخ المونديال.
من جانبه، أكد اللاعب برناردو سيلفا، أن غياب المهاجم هالاند لن يؤثر على أدائهم في الملعب في ظل وُجود جوليان ألفاريز، الذي أثبت براعته في عدة مواجهات سابقة، مبيناً أن فريقه سيقدم أفضل ما لديه لتجاوز مباراة الغد والعبور إلى نهائي كأس العالم الذي يعد حلماً لنا منذ سنين، مشيداً بالتطور الرياضي في المملكة العربية السعودية خلال فترة بسيطة بعد استقطاب نخبة من أفضل لاعبي كرة القدم العالمية .
يذكر أن الفائز في هذه المواجهة سيتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم للأندية والتي تقام في نسختها العشرين بالمملكة العربية السعودية ولأول مرة وذلك خلال الفترة 12-22 ديسمبر الجاري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بيب جوارديولا مانشستر سيتي كأس العالم للأندية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أوكلاند سيتي.. هواة في «مونديال الاحتراف»!
هونج كونج(أ ف ب)
أخبار ذات صلةتشكل مشاركة أوكلاند سيتي في النسخة المحدثة من كأس العالم لأندية كرة القدم تناقضاً لافتاً، حيث تشهد البطولة التي خُصّصت لها جوائز مالية بقيمة مليار دولار أميركي، مشاركة عدد من النجوم أصحاب العقود الضخمة، على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي.ويُعد فريق أوكلاند سيتي هاوياً، ويمارس لاعبوه الرياضة بالتوازي مع دراساتهم الجامعية أو وظائفهم بدوام كامل كمدرسين، وكلاء عقاريين ومندوبين للمبيعات. وهم بالتالي لا يتقاضون رواتب لقاء ممارستهم للعبة. يخوض أوكلاند مباراته الافتتاحية في مونديال الأندية المقام في الولايات المتحدة بمواجهة عملاق الكرة الألمانية بايرن ميونيخ بقيادة هدافه الإنجليزي الغني عن التعريف هاري كاين. ثم يواجه بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني توالياً، وهما أيضاً فريقان من الوزن الثقيل. لا يستطيع مهاجم أوكلاند أنجوس كيلكولي يعمل مندوباً للمبيعات الانتظار أكثر لانطلاق المنافسات، حيث قال: «إنها على الأرجح مجموعة الحلم». وتابع: «أن نتمكن من خوض تجربة اللعب ضد هذه الفرق هو حلم لنا. أن نكون على نفس الملعب أمرٌ جنوني بعض الشيء». لكن المشاركة في كأس العالم للأندية ليست حدثاً غير مألوف بالنسبة لبطل دوري أبطال أوقيانوسيا، حيث يواظب على المشاركة منذ عام 2006. أنهى الفريق مشاركته في نسخة 2014 باحتلال المركز الثالث من بين سبعة فرق مشاركة، بعد أن خسر أمام سان لورانسو الأرجنتيني في نصف النهائي بعد التمديد. إلا أن المسابقة هذه المرة تأتي بشكل مختلف بعد أن ضخ الاتحاد الدولي موارد ضخمة، ورفع عدد المشاركين إلى 32 فريقاً من بينها ريال مدريد الإسباني، باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا، مانشستر سيتي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي. ويصف كيلكولي نادي أوكلاند سيتي بأنه «ناد عائلي، حيث الجميع مرحب به، تعرف الجميع، ترى نفس الأشخاص في كل مباراة». ويقع ملعب النادي الخلاب في شارع كيويتيا في منطقة سكنية في أكبر مدينة في نيوزيلندا، وتقام المباريات عادة بحضور جماهيري يتراوح بين 200 و2000 شخص، حسب ما قال كيلكولي. ورأى اللاعب البالغ 29 عاماً والذي يملك معدل هدف في كل مباراة بعد أن خاض حوالى 140 مباراة بقميص النادي: «لدينا صالة جميلة في النادي ويستمتع الجميع بمشروب بعد المباراة». يحتل أوكلاند حالياً المركز الثاني بفارق نقطة عن بيركينهيد يونايتد في الدوري الشمالي الهاوي الذي يضم 12 فريقاً. لذا، ما هو معيار النجاح بالنسبة للفريق عندما يخوض أعلى مستوى من المنافسة على الإطلاق، بمواجهة بايرن والآخرين؟ يجيب كيلكولي: «إذا استطعنا المغادرة من هناك والقول إننا لعبنا وفق أسلوبنا، فنكون قد قمنا بأفضل ما لدينا، أعتقد أن هذه النتيجة ستكون إيجابية». وتابع: «إذا غادرنا هناك ،ونحن نشعر بالندم، ونقول +لم نفعل كل ما بوسعنا+، فسيكون ذلك شعوراً سيئاً». ورأى أن الفريق سيلتزم بحمضه النووي القائم على الاستحواذ الجاذب للكرة وبناء الهجمات من الخلف. وأردف «نحن لا نستقبل الكثير من الأهداف في نيوزيلندا، لذلك من الواضح أننا نهدف إلى عدم استقبال الكثير من الأهداف في كأس العالم للأندية أيضاً». يعد أسبوع كيلكولي مزدحماً بشكل دائم، حيث لم يأخذ أي عطلة فعلية منذ ثلاثة أو أربعة أعوام، كون كرة القدم تستهلك معظم أيام العطلة الخاصة به. يعمل كيلكولي مديراً للمبيعات في شركة أدوات كهربائية، حيث يتواجد في مكتبه منذ الساعة 7:30 صباحاً، حيث يعمل في النهار فيما يتدرب ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع. يعود إلى المنزل قرابة التاسعة مساء، ثم يذهب إلى السرير، ويُكرر ذلك يومياً. لا يحصل في المقابل على أي راتب لقاء ممارسة كرة القدم. لكن عوضاً عن ذلك، هناك حد أقصى قدره 150 دولاراً نيوزيلندياً (90 دولاراً أميركياً) في الأسبوع للاعبين الهواة في البلاد، لتغطية النفقات الأساسية مثل اشتراك النادي الرياضي. وبما أن لاعبي أوكلاند سيتي سيحضرون في الولايات المتحدة لقرابة الشهر، فمن حسن حظ كيلكولي أن مديره يبدي تفهماً كبيراً، ويحب كرة القدم. وشرح: «ليس الأمر سهلاً، إنها إجازة لمدة أربعة أسابيع، ولكن ليس لدي إجازة سنوية لمدة أربعة أسابيع، لذلك هناك إجازة غير مدفوعة الأجر». وتابع «لكنها فرصة لا تتكرر. اللعب في كأس العالم يمنحنا القدرة على المنافسة على الساحة العالمية، والشعور بأن نكون لاعبي كرة قدم محترفين، دون أن نكون كذلك». كمهاجم، سيضع كيلكولي عينيه على القميص رقم 9 لهاري كين، بعد المباراة التي ستقام على ملعب «تي كيو أل» في سينسيناتي، والذي يتسع لـ 26 ألف مشجع. وأردف ضاحكاً: «أعتقد أنه يكسب في الأسبوع أكثر مما أكسبه في عام من العمل».