«الخارجية» تتابع الوضع الصحي للمواطن الإماراتي وزوجته المصابين إثر حادث إطلاق النار في التشيك
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع الوضع الصحي للمواطن الإماراتي وزوجته اللذين أصيبا في جمهورية التشيك إثر حادث إطلاق النار الذي وقع يوم أمس الخميس في العاصمة براغ، مؤكدة حرصها على تقديم الدعم الكامل والرعاية الصحية للمصابين بالتنسيق مع السلطات التشيكية وبوجود فريق من وزارة الخارجية.
وكانت وزارة الخارجية دعت جميع المواطنين الموجودين بمدينة براغ في جمهورية التشيك إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار، كما تدعو المواطنين الموجودين هناك إلى اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات التشيكية والتواصل في الحالات الطارئة عبر خط الطوارئ على الرقم 0097180024 والتسجيل في خدمة تواجدي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الخارجية الإمارات التشيك
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطورة الوضع الصحي لأسيرين بسجون الاحتلال
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة (رسمية)، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أنهما في وضع صحي خطر، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.
ولفتت إلى أن سباعنة اُعتقل إداريا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت أنه نُقل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة، بعد تعرضه لجلطة قلبية.
وشعر سباعنة بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض، وفقا للهيئة.
وأفاد بأنه في يوم إصابته اعتدى عليه مسعف ضربا قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقله عنه المحامي.
وقال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.
إهمال طبي متعمدوعن الأسير أبو عطية، أفادت الهيئة بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة إسرائيلية خاصة، أدت إلى كسور في قدمه.
وأضافت أنه نُقل إلى مستشفى "تشعاري تسيدك" الإسرائيلي بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.
وحمّلت الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.
ودعت إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطبي الهادف لقتل الأسرى ببطء.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، منهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وتصاعدت جرائم إسرائيل بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
إعلان