الهند تأمر بوضع معايير جديدة لتصنيع الأدوية بعد وفيات أطفال
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أفاد إخطار صادر عن الحكومة الهندية بضرورة أن تضع شركات الأدوية في البلاد معايير تصنيع جديدة هذا العام، إلا أن الشركات الصغيرة طلبت تأجيل ذلك بسبب عبء الديون.
وكثف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فحص مصانع الأدوية لإنقاذ سمعة القطاع وقيمته 50 مليار دولار، وذلك بعد موجة وفيات خارج الهند على صلة بشأن أدوية مصنّعة في الهند منذ 2022.
وربطت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية أخرى دواء هنديا للسعال بوفاة ما لا يقل عن 141 طفلا في جامبيا وأوزبكستان والكاميرون.
وورد في الإخطار وهو بتاريخ 28 ديسمبر "يجب أن تتحمل الشركة المصنعة مسؤولية جودة المنتجات لضمان أن تكون مناسبة للاستخدام المقصود لها، والامتثال لمتطلبات الترخيص وعدم تعرض المرضى للخطر".
وأضاف الإخطار أنه يجب على الشركات تسويق المنتج النهائي بعد إحراز "نتائج مُرضية" في اختبار المكونات.
وقالت وزارة الصحة في أغسطس إن عمليات التفتيش في 162 مصنع أدوية منذ ديسمبر 2022 كشفت عن "الافتقار إلى اختبار المواد الأولية الواردة".
وأضافت الوزارة أن أقل من ربع مصانع الأدوية الصغيرة في الهند، وعددها الإجمالي 8500 مصنع، مطابق للمعايير الدولية لتصنيع الأدوية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
وذكر الإخطار أن هذه المخاوف لا بد أن تعالجها شركات الأدوية الكبرى في غضون ستة أشهر وأن يعالجها صغار المُصنّعين في غضون 12 شهرا.
وطلبت الشركات الصغيرة تمديد الموعد النهائي محذرة من أن الاستثمارات اللازمة لاستيفاء المعايير ستتسبب في إغلاق نصف المصانع تقريبا لأنها غارقة بالفعل في الديون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناريندرا مودي مصانع الأدوية شركات الأدوية الهند الأخطاء الطبية تصنيع الأدوية ناريندرا مودي مصانع الأدوية شركات الأدوية أخبار الهند
إقرأ أيضاً:
«هانيويل» تفتتح منشأة لتصنيع أنظمة كشف الغاز بـ«مصدر للابتكار»
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت هانيويل (المُدرجة في بورصة ناسداك) عن افتتاح أول منشأة (خط إنتاج) من نوعها بالمنطقة، وذلك في مركز مصدر للابتكار في أبوظبي وبمساحة 8 آلاف متر مربع، لتصنيع أنظمة كشف الغاز بسعة إنتاجية تصل إلى 100 ألف وحدة سنوياً، في خطوة تدعم مساعيها الرامية لدعم الأهداف الصناعية وجهود التوطين على مستوى دولة الإمارات وبهدف توسيع نطاق إمكانات التصنيع المحلية، إلى جانب تسريع التحول التقني، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، بما يتماشى مع مستهدفات حملة «اصنع في الإمارات».
وتتخصّص المنشأة الجديدة في تجميع سلسلة «راي جارد 3 من هانيويل»، وهي أجهزة ثابتة للكشف عن الغازات السامة والقابلة للاشتعال باستخدام تكنولوجيا استشعار متطورة، إضافة إلى أجهزة كشف الغاز الفردية المحمولة من سلسلة «بي دبليو كليب»، حيث ستسهم هذه المنشأة في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة بوصفها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا الصناعية المتطورة. ومن المقرر أن تعمل أنظمة كشف الغاز المصنعة في المنشأة الجديدة لخدمة العملاء المحليين والإقليميين، حيث جرى تصميم هذه الحلول المتطورة لحماية الصناعيين العاملين في بيئات خطرة.
وقال جورج بو متري، رئيس شركة هانيويل للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: «تتمتع هانيويل بشراكة راسخة مع دولة الإمارات، وهي ملتزمة بتمكين الصناعة المحلية ودعم جهود التنويع الاقتصادي إذ يشكّل إطلاق المنشأة الجديدة لتصنيع أنظمة كشف الغاز خطوة نوعية في إطار مساعي الشركة لتوسيع نطاق عمليات التصنيع الخاصة بها، ولإرساء مستقبل صناعي أكثر ذكاء وأمناً واستدامة في دولة الإمارات».
وقال بو متري في لقاء صحفي على هامش جولة صحفية في المنشأة الجديدة، إن الطاقة الإنتاجية لأجهزة كشف الغاز الفردية تصل إلى 100 ألف وحدة سنوياً، بينما تصل الطاقة الإنتاجية للأجهزة الثابتة ألف وحدة سنوياً. وأوضح بو متري إن أجهزة كشف الغاز الفردية تكون بحوزة العاملين في حقول النفط والغاز، وتستشعر أي تسرب للغاز وتطلق إنذاراً فورياً، حتى يتسنى للفرد الابتعاد عن المكان وكشف التسرب للغاز، حيث تتميز هذه الأجهزة بأنها تواصل العمل لمدة 24 شهراً ولا تحتاج إلى شحن أو صيانة.
وأكد أن خط الإنتاج الجديدة، الذي يمتدّ على مساحة 8 آلاف متر مربع، سيخدم ليس فقط الجهات في الإمارات، بل المنطقة ككل.
وقال خط الإنتاج الجديد يُعد الأول، الذي تم اطلاقه وافتتاحه خارج مصنع «هانيويل» الرئيسي في المكسيك.
وأضاف أن الإمارات تُعد ركيزة أساسية لـ«هانيويل» بالمنطقة، وبالتالي يتم تعزيز استثماراتنا فيها ومنها هذا الاستثمار اليوم، إضافة إلى استثماراتنا ليس فقط في التصنيع بل في تطوير الكوادر المحلية. وبين بو متري: بدأنا منذ العام 2014 برنامج «تيك برو» لتدريب المهدنسين الخريجين الجدد، حيث إن جزءا كبيرا منهم اليوم هم كوادر ضمن «هانيويل» وآخرون تخرجوا ليصبحوا كوادر في شركات مهمة.