جاء ذلك في كلمة، الأحد، خلال مؤتمر الإعلان عن مرشحي رؤساء البلديات عن حزب العدالة والتنمية، في مركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول.

وتشهد تركيا الانتخابات المحلية في 31 مارس/ آذار 2024.

وقال أردوغان: "لن ندير ظهرنا لإخواننا المظلومين (في غزة) إطلاقا".

وحول المجازر الإسرائيلية في غزة أكد على محاسبة المسؤولين قائلا: "الذين يريقون المزيد من الدماء ويزهقون الأرواح ويقتلون الأطفال سيواجهون العدالة الإلهية عاجلا أم آجلا".

​​​​​​​

​​​​​​​وأضاف أن تركيا ستبذل قصارى جهدها إلى جانب جميع الدول ذات الضمير الحي لمحاسبة الظالمين أمام القانون.

وتمنى من الله الرحمة للإخوة الفلسطينيين الذين قضوا في الهجمات الإسرائيلية والبالغ عددهم 23 ألف شخص وغالبيتهم من النساء والأطفال.

وحيا الرئيس التركي كافة الأبطال الفلسطينيون الذين يدافعون عن وطنهم وعرضهم ضد قوات الجيش الإسرائيلي.

وأكد أن تركيا ستقف شامخة إلى جانب الفلسطينيين بكل وسائلها، كما وقفت في السابق إلى جانب الأخوة في البوسنة والهرسك وفي القوقاز

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الذين رحلوا.. وبقي الوطنُ بهم

 

كل عام تُشرق علينا ذكرى شاهقة، قداسة تحلق فوق تراب هذا الوطن وذكرى تمتزج فيها عزة الإباء التي تعانق السحب، ووجع الفقد الذي يهد الأركان…. ترسي سفن العهد على شاطئ فداء أبدياً، يعبق عطره ولا يضمحل عطاؤه…. ففي اللحظة التي انشق فيها أديم الليل، وتصدع ركن السلام، انبثق من رحم الأرض رجال، باعوا زهرة العمر لله، ونقشوا بدمائهم الزكية سفر مجد ضارب في القدم حماية للوطن.

مناقبهم الماجدة، وبطولاتهم التي تزاحم الجبال هامة، أجل من أن تحاصرها حروف عابرة، وأعظم من أن يخطها التاريخ على صفحاته، فمن أتمّ المقايضة العظمى مع الخالق، وأوفى بالعهد الرهيب بصلابة اليقين، فقد ارتقى إلى درجة الكرامة الأسمى… نعم، بذل الروح غالياً؛ لكن هؤلاء الأصفياء حملوها بكل حب متيقنون أن ما عند الله هو خير المقام وأخلده.

لقد أثبت شعبنا اليمني منذ فجر نشأته، بأسه الذي لا يبارى ومجده الذي لا يدانى، فما من غاز لهذه الأرض إلا وأخرج منها ذليلا مكسور الجناح والتاريخ شاهد ناطق؛ ذلك أن قيادتنا وشعبنا لا تتخاذل عن دفع صولة المحتل، بل تشارك في خوض لجج المعارك بضراوة وبسالة، في حين أن غالبية الشعوب تفتقر لعطاء كهذا لا يجف معينه، فالنماذج المشرفة لا تحصى، ورحيلها كان نيزكا اخترق الأفئدة، كفقد الغماري الذي أدمى أرواحنا…

إن جراحنا عميقة، ومآسينا تفوق الاحتمال؛ غير أن فخر الكرامة يطوق كل نزيف، ويزرع فينا شموخا راسخا يأبى الذبول، رغم مر الخريف ووداع الأحبة، لا يخلو بيت من زاوية فقد يملؤها أعز الأهل، ثقل الغياب جاثم، ولوعة الثكالى مستعرة، وجرح اليتيم غائر… الفقد يهد الأركان، والقلوب تتداعى بعد كل جنازة؛ لكن الإيمان المتأصل بهذا الشعب حصن لا يميل، فمن عرف قدر الشهادة، هانت عليه الدنيا.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعرب عن ثقته بتحقيق هدف "تركيا ومنطقة بلا إرهاب"
  • خلافات حادة داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول التعامل مع الأسرى الفلسطينيين
  • تركيا تدعو لاجتماع لتثبيت اتفاق غزة وتتهم نتنياهو بتخريبه
  • حماس تدعو المستشار الألماني للكف عن تبرير جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • خطيب المسجد الحرام: اللهم حقق لإخواننا في فلسطين الأمن والأمان واحفظ المسجد الأقصى
  • الذين رحلوا.. وبقي الوطنُ بهم
  • اليمن ونصرة المظلومين والمستضعفين
  • أردوغان لميرتس: ألا ترى ألمانيا الإبادة الإسرائيلية بغزة؟
  • أردوغان يحرج المسشار الالماني:” ألا ترى الإبادة الإسرائيلية في غزة”
  • مدير رايتس ووتش السابق: القضاء في تركيا سلاح للسياسة