أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن تلقّيها تقريرا، بخصوص واقعة هجوم على إحدى سفن الشحن، الجمعة، وذلك على بعد 90 ميلا بحريا جنوب شرق عدن في اليمن.

وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت، كذلك، تقريرا، خلال يوم الثلاثاء الماضي، يخص واقعة في البحر الأحمر بالقرب من اليمن.



وفي السياق نفسه، تشير مذكرة للهيئة، إلى أنه تم الإبلاغ عن واقعة على بعد حوالي 90 ميلا بحريا من جنوب شرق ميناء عدن اليمني، وأن السلطات تُحقق في الأمر.

واستهدفت الضربات الأمريكية البريطانية قواعد ومواقع عسكرية مهمة للحوثيين بالعاصمة صنعاء ومحافظات أخرى. فيما طالت الضربات قاعدة "الديلمي" الجوية شمالي العاصمة صنعاء، ومعسكر "كهلان" شرقي مدينة صعدة، ومحيط مطار "الحديدة"، ومناطق في مديرية "زبيد" بمحافظة الحديدة، وفي مديرية عبس بمحافظة حجة ومطار تعز، وذلك بحسب موقع "26 سبتمبر"، الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين.


تجدر الإشارة، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، شنّت، في وقت مبكر من صباح الجمعة، سلسلة ضربات على أهداف في كل من صنعاء ومحافظات أخرى في اليمن، خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، في رد على هجمات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر، نفذها الحوثيون الذين توعدوا واشنطن ولندن بـ"دفع ثمن باهظ".

إلى ذلك، نتج عن الضربات الأمريكية البريطانية، سقوط خمسة قتلى، وستة جرحى من الحوثيين، ممّا دفعهم إلى التهديد بأن كل مصالح واشنطن ولندن أصبحت "أهدافاً مشروعة".

من جهته، كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن الخميس، عن أن "الولايات المتحدة شنّت مع حلفائها ضربات دقيقة استهدفت عددا من الأهداف التي يستخدمها الحوثيون في اليمن".

وأضاف بايدن، عبر بيان، بأن "الضربات نُفذت بالتعاون مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا" مردفا أنها "رد مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر".

وتابع الرئيس الأمريكي: إن "الإجراء الدفاعي اليوم يأتي في أعقاب هذه الحملة الدبلوماسية المكثفة وهجمات المتمردين الحوثيين المتصاعدة ضد السفن التجارية".


ويشن الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عمليات عسكرية في البحر الأحمر، تقول الجماعة إنها "تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب المستمرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمن صنعاء غزة غزة اليمن صنعاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الخلاف يتزايد بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الشريكتان القديمتان للولايات المتحدة، في اليمن، مما يحول الصراع من جبهة موحدة ضد حركة الحوثيين إلى صراع بالوكالة على الأراضي والموارد الجنوبية.

 

وأشارت إلى أن هذا التنافس الجديد يُعقّد السياسة الأمريكية، ويُعطّل المساعدات الإنسانية، ويُصعّب تحقيق سلام دائم أو وقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، كما يؤدي إلى إعادة توازن رئيسية في السياسة الخليجية، حيث تمنح السيطرة على جنوب اليمن نفوذًا على احتياطيات النفط الحيوية والموانئ والحدود، مما قد يُحدد مستقبل الحكم المُجزأ في البلاد.

 

وتشير المجلة التي نقل أبرز مضامين تقريرها الموقع بوست إلى العربية إلى أن ما جرى في شرق اليمن يضعف السعودية فقدان النفوذ في هذه المناطق، وقدرتها على تشكيل المسار السياسي لليمن وتأمين حدودها الجنوبية، بينما لا تزال حركة الحوثي، المدعومة من إيران، قوةً فاعلة في شمال اليمن، معتبرة هذه التنافسات بين الرياض وأبو ظبي وطهران يزيد من التعقيد الجيوسياسي لواشنطن وشركائها.

 

واعتبرت الصحيفة سيطرة الانتقالي على المحافظات الشرقية لليمن يمثل ضربة موجعة لنفوذ المملكة العربية السعودية في البلاد، التي تواجه الآن احتمال فقدان نفوذها على موانئ الجنوب الاستراتيجية وحقول النفط والمناطق الحدودية، معتبرة سحب الرياض لقواتها يشير إلى هزيمة القوات المدعومة منها، مما يُقوّض جهودها للحفاظ على جبهة موحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ويُعقّد استراتيجيتها الإقليمية الأوسع، ويجبرها على إعادة تقييم خياراتها، سواءً لجهة الرد العسكري، أو السعي إلى مفاوضات دبلوماسية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، أو قبول دور مُقلّص في جنوب اليمن.

 

وأشارت المجلة إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على السلطة يعقد أيضا السياسة الأمريكية، إذ تواجه واشنطن الآن صراعًا بين حليفيها الخليجيين.

 

وتضيف بالقول: "ويبدو أن هذا التقدم مرتبط بالتوترات الناجمة عن السودان، حيث أكد الرئيس دونالد ترامب أن المملكة العربية السعودية طلبت التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السودانية، وهي أزمة أثارت انتقادات دولية للإمارات العربية المتحدة بزعم تسليحها قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور".

 

ورجحت المجلة أن يُرسّخ المجلس الانتقالي الجنوبي حكمه في الجنوب، مما يُمهّد الطريق لصدامات أو مفاوضات محتملة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وقالت إن على السعودية أن تُقرر ما إذا كانت سترد عسكريًا، أو تنخرط دبلوماسيًا، أو تقبل بجنوب شبه مستقل.

 

وذكرت بأن جماعة الحوثي قد تستغل هذا الانقسام لتعزيز موقفها، بينما ستحتاج الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى إلى تعديل المساعدات والتنسيق الأمني ​​والدبلوماسي لمنع اليمن من الانزلاق أكثر إلى التشرذم وعدم الاستقرار.


مقالات مشابهة

  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • محافظة البحر الأحمر تؤكد التزامها بالمعايير الفنية في الشوارع لتصريف الأمطار
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • هل يواجه زواج ميلا كونيس وأشتون كوتشر منعطفاً حرجاً؟ تقارير تحسم الجدل
  • حريق يبتلع سفينة سياحية فاخرة في بحيرة جورج الأمريكية
  • الاحتلال يرد على تقارير تؤكد تجسسه على المركز الأمريكي الخاص بغزة
  • تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم
  • تقارير تكشف تحوّل المعركة البحرية الأمريكية مع الحوثيين إلى كارثة.. تفاصيل مثيرة
  • الإصلاح يطلق مبادرة غير مسبوقة نحو “الحوثيين” في مؤشر لتقارب استثنائي
  • رئيس حي جنوب الغردقة بالبحر الأحمر يقود حملة لاسترداد أراضي تعود ملكيتها إلى الدولة