«معاً» تشارك في إطلاق مبادرة تطوعية لتعزيز نمط الحياة الصحي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي: الخليج
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن إطلاق فعالية تطوعية في أبوظبي بالتعاون مع مركز حركة، أحد المشغلين المشاركين لبرنامج العمل التطوعي للمشاركة المجتمعية الخاص بها ضمن مبادرة «نتطوع معاً»، بهدف تشجيع سكان الإمارة على اعتماد نمط حياة نشط وصحي.
الصورةوحضر الفعالية كُلٌّ من الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وقاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي؛ والدكتورة بشرى عبدالله الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي؛ وعبد الله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم لدى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم؛ وعلي صالح اليافعي، رئيس مجلس إدارة Solutions Plus، وأميمة الودامي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لدى Solutions Plus، والدكتورة منى جمعه البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.
وانطلقت مبادرة أكتيف باركس من مركز حركة من قبل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي وبلديات مدينة أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة والإدارة المجتمعية لشؤون منطقة الظفرة.
الصورةوتهدف المبادرة إلى تشجيع أفراد المجتمع في جميع أنحاء أبوظبي على الاستفادة من الحدائق العامة والمساحات الخضراء لاعتماد نمط حياة نشط وصحي في الهواء الطلق، ويستمر البرنامج لمدة عام واحد بعد انطلاقه في سبتمبر الماضي، ونجح منذ ذلك الحين في استضافة 3,840 مشتركاً و164 متطوعاً عبر 498 جلسة نظمها حتى اليوم.
وتندرج مبادرة «أكتيف باركس» ضمن البرامج التي نالت منح العمل التطوعي للمشاركة المجتمعية تحت مظلة برنامج منح معاً، الذي يهدف إلى دعم المشاريع الاجتماعية والمؤسسات غير الربحية لبناء مجتمعات تعاونية وتكريس ثقافة المساهمة في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة المساهمات المجتمعية الإمارات المجتمع فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خبيرة نفسية: الوصمة المجتمعية وراء سرية علاج الإدمان وتراجع الإقبال على التعافي
أكدت الدكتورة بسمة سليم، أخصائي علم النفس وتعديل السلوك، أن النظرة المجتمعية للمدمن ما زالت تتسم بالوصم، معتبرة أن هذا التصور الخاطئ يعد أحد أبرز أسباب لجوء الكثيرين للتعامل مع الإدمان في سرية شديدة وتجنب طلب العلاج بشكل مباشر.
وأوضحت سليم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن انتشار المراكز العلاجية المعتمدة يسهم بشكل كبير في تقليل هذه الوصمة، ويعزز وعي المجتمع بأن الإدمان مرض يحتاج إلى علاج متخصص، وليس خطيئة يجب إخفاؤها.
وأضافت أن تغيير النظرة السلبية يبدأ عندما يلاحظ المجتمع نماذج واقعية لأشخاص نجحوا في التعافي واستعادوا حياتهم الطبيعية، مؤكدة أن هذه النماذج تبعث برسالة واضحة مفادها أن العلاج فعال، وأن الاعتراف بالمشكلة يمثل الخطوة الأولى والأساسية على طريق التعافي.
وشددت على أن إعادة دمج المتعافي في المجتمع تعتمد على منظومة متكاملة تشمل التأهيل النفسي والتدريب المهني والمتابعة المستمرة بعد العلاج، إضافة إلى بناء علاقات صحية جديدة بعيدًا عن البيئات السامة ودوائر التعاطي السابقة، لضمان استمرارية التعافي ومنع الانتكاسة.