إعلان أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجائزة والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ما ساهم في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات من خلال التعاون مع الدول المنتجة للتمور والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.
وأكد معاليه ثقته بجهود الأمانة العامة للجائزة التي لعبت دوراً هاماً في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع.
وأعلن اليوم خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها السادسة عشرة 2024.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد في كلمته خلال المؤتمر:“ إنه بناء على تقرير اللجنة العلمية، فقد تم تحديد أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السادسة عشرة 2024 وفقاً للمعايير والآليات الدولية المتبعة في منح الجائزة ومن ثم فقد اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة أسماء الفائزين”.
وجاءت النتائج على النحو التالي “فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة” (مناصفة بين) الدكتور خالد بن الهادي المصمودي – كلية الزراعة والطب البيطري – جامعة الإمارات “ من دولة الإمارات وعنوان البحث ”وظيفة تثبيت الإنزيم والتحمل الحراري لبروتينات LEA2 المضطربة جوهريًا من نخيل التمر، والدكتور عز الدين جاد الله حسين أحمد – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي / من جمهورية مصر العربية : عنوان البحث تحويل الجين المضاد للفطريات Thio-60 في نخيل التمر عبر جسيمات الشيتوزان النانوية باستخدام الزراعة النسيجية”.
وعن فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة (مناصفة بين) فازت الدكتورة ليم سوي هوا ايرين – كليات التقنية العليا – أبوظبي عنوان المشروع : البذور المستدامة – قصة اثنين من الابتكارات وشركة أفريقيا العضوية من المملكة المغربية عنوان المشروع أكبر مزرعة عضوية لنخيل التمر في العالم (1200 هكتار).
وعن فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي (مناصفة بين) فاز الدكتور يعرب قحطان عبد الرحمن الدوري – جامعة الشارقة من دولة الإمارات عنوان الابتكار: إنتاج مسحوق الكربون المنشط من الموارد الطبيعية وشركة فالوريزين مركز البحوث والابتكار من جمهورية مصر العربية عنوان الابتكار: حلول ايجابية للمناخ وقابلة للتطوير والتسويق لنفايات نخيل التمر .
وعن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة بين) فاز أ. د. رمزي عبد الرحيم دسوقي أبوعيانة / من المملكة العربية السعودية و أ.د. إبراهيم جدوع عليوي الجبوري من جمهورية العراق.
وأوضح الدكتور عبد الوهاب زايد أن الجائزة خَطَتْ منذ انطلاقتها خطوات كبيرة وحققت الريادة لتصبح الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم بفضل الرعاية والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، مشيراً إلى أن الدورة السادسة عشرة للجائزة شهدت مشاركة 74 باحثاً يمثلون 18 دولة ”.
من جانبه لفت الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس الأمناء إلى أن الدورة السادسة عشرة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها أن عدد المتقدمين للجائزة الدولية بلغ 74 مرشحا يمثلون 18 دولة حول العالم، من بينهم 11 مرشحا من أبناء الإمارات أي ما نسبته 15 % وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الابتكار الزراعي.
وبلغ عدد المتقدمين للجائزة الدولية من العرب 67 مرشحاً أي ما نسبته 90.5 % وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، بينما بلغ عدد المتقدمين من باقي دول العالم 7 مرشحين أي ما نسبته 9.5 % وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة المشاريع التنموية وفئة الابتكار الزراعي.
وبشكل عام سجلت فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة كعادتها أعلى نسبة مشاركة بين فئات الجائزة على مدى الدورات السابقة، حيث وصلت نسبة المشاركين بهذه الفئة 38 % في حين سجلت فئة الابتكار الزراعي نسبة 29.7 % وفئة المشاريع التنموية نسبة 13.5 % وفئة الشخصية المتميزة 12.1 % وفئة المنتجون المتميزون 6.7 %.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الابتکار الزراعی أسماء الفائزین السادسة عشرة نسبة مشارکة مجلس أمناء نائب رئیس رئیس مجلس آل نهیان
إقرأ أيضاً:
"مصر الخير" تكرم الفائزين بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية لتعزيز التنمية المستدامة
نظمت مؤسسة مصر الخير، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، حفل تكريم الفائزين بجائزة "الابتكار من أجل الإنسانية"، الذين قدموا مشروعات ابتكارية تهدف إلى مواجهة تحديات التنمية وتعزيز النمو المستدام في المجتمع المصري.
شهدت الاحتفالية، التي أقيمت في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تكريم 8 فائزين في فئة الباحثين و5 في فئة الأعمال والشركات، من بين 465 متقدماً تم تصفيتهم إلى 34 مشروع بحثي و19 شركة ناشئة.
تنوع مجالات الابتكارقدمت المشروعات الفائزة حلولاً مبتكرة في مجالات متعددة تشمل الطاقة والمياه والزراعة والغذاء والتغيرات المناخية والتكنولوجيا الخضراء، كما تم تكريم الدورة الأولى من مشروعات التخرج لعام 2024-2025 التي شملت 4 مشاريع في مجال الطاقة، و4 في مجال المياه، و2 في التغيرات المناخية، و3 في الزراعة والغذاء.
دعم الابتكار والبحث العلميأكدت الدكتورة نجوي السيد، رئيس قطاع البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير، أن الجائزة تهدف إلى تحفيز ثقافة الابتكار وحل المشكلات المجتمعية، ودمج أهداف المشروعات مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة.
وأضافت أن المؤسسة توفر الدعم الفني والمساندة للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال لضمان استمرارية مشروعاتهم ونموها في سوق العمل.
رؤية مؤسسية وشراكات استراتيجيةأشاد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالحدث واعتبره "منصة تضيء شعلة المستقبل"، مشيدًا بدور مؤسسة مصر الخير في ربط العمل الخيري بالابتكار، ودور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ضمان توافق المشروعات المحلية مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت شيتوسه نوجوتشي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن الفائزين أظهروا قدرة الابتكار على تحسين حياة الناس، مؤكدة التزام البرنامج بدعم نمو هذه المشروعات وتحويلها إلى أثر تنموي ملموس في مختلف أنحاء مصر.
دعم مستمر لريادة الأعمالأكد الأستاذ تامر حمودة، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الجائزة أصبحت منصة سنوية للاحتفاء بالمواهب القادرة على تحويل التحديات المجتمعية إلى فرص تنموية، مشيرًا إلى التعاون المستمر مع الجامعات والمراكز البحثية لإنشاء بيئة محفزة للابتكار، وحماية الملكية الفكرية، وربط البحث العلمي بالصناعة.
كما شهدت الاحتفالية توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين الصندوق ومؤسسة مصر الخير لدعم الأبحاث وريادة الأعمال والشركات الناشئة.