الخارجية الأمريكية: ندعم أنشطة "الأونروا" ولكننا لن نمولها حتى تنتهي التحقيقات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أن واشنطن تدعم عمل وكالة "الأونروا"، وتعتبره بالغ الأهمية، لكنها لن ترسل مساهمات جديدة لعملها في قطاع غزة.
وقال ميلر: "نحن ندعم بشدة العمل الذي تقوم به الأونروا. ونعتقد أنه في غاية الأهمية".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن الولايات المتحدة أرسلت 121 مليون دولار إلى الأونروا، لكنها جمدت تحويل 300 مليون دولار أخرى حتى انتهاء التحقيق بسبب الاشتباه في أن هذه المنظمة قد تكون مرتبطة بحركة "حماس".
وأضاف أنه يتعين على الأمم المتحدة والأونروا "التأكد من عدم حدوث أشياء مماثلة مرة أخرى".
وأعلنت دول رئيسية مانحة للأونروا في مقدمتها الولايات المتحدة، تعليق تمويلها في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة ضالعون في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأكدت 9 منظمات إغاثية في رسالة مشتركة، إن تعليق تمويل "الأونروا" يهدد حياة الفلسطينيين في غزة والمنطقة، ويؤثر على المساعدات التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية لـصدى البلد: الإفراج عن عيدان ألكسندر بارقة أمل إنسانية
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرغ، إن واشنطن تُكثّف جهودها مع شركائها الإقليميين، وفي مقدمتهم القاهرة والدوحة، للوصول إلى اتفاق شامل يُنهي القتال في غزة، ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ويُمهّد لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وواسع النطاق.
وأشارت الخارجية الأمريكية في تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أن الرئيس دونالد ترامب، أكد أن التهدئة هي أولوية عاجلة، وأن الحل العسكري وحده لا يمكن أن يُحقق أمنًا دائمًا لأي طرف.
الإفراج عن عيدان ألكسندروأكدت الخارجية الأميركية، أن واشنطن لا تفرض خططًا، لكنها تُسخّر أدواتها السياسية والدبلوماسية للوصول إلى تسوية تُخفّف من معاناة المدنيين وتفتح الطريق أمام حل شامل، وأنها نُرحّب بأي جهود إقليمية أو دولية تُسهِم في تحقيق هذا الهدف، وسنظل منخرطين بشكل مكثف في هذا المسار.
وعن إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، أشارت الخارجية الأميركية، إلى إنه يمثّل بارقة أمل إنسانية، ويعكس نجاح جهود الوساطة الإقليمية التي دعمتها الولايات المتحدة منذ اليوم الأول.
وقالت إن الرئيس ترامب عبّر بوضوح أن الإفراج عن الرهائن — جميعهم — هو أولوية قصوى للإدارة الأميركية، وأن الولايات المتحدة نُواصل العمل مع شركائها في المنطقة لضمان الإفراج عن باقي الرهائن، وتهيئة بيئة تساعد على تثبيت وقف لإطلاق النار، وإعادة الاستقرار تدريجيًا إلى القطاع.
وشددت في ختام تصريحاتها على أن هذه الخطوة تؤكد أن الحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة إذا توفرت الإرادة، وأن العمل الجماعي قادر على تحقيق نتائج ملموسة في أكثر الملفات تعقيدًا.
وسلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين، الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وجرت عملية التسليم في شمال مدينة خان يونس، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وبعدها، تم نقل ألكسندر إلى الجانب الإسرائيلي من خلال معبر كيسوفيم. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي تسلم الرهينة عيدان.
وقالت حماس، في بيان: "أفرجت كتائب القسام قبل قليل عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية الأسير عيدان ألكسندر، بعد الاتصالات مع الإدارة الأميركية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية".
وأضافت: "نؤكد جاهزية الحركة للشروع فورا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة".