خبير عسكري: الاستراتيجية الأمريكية تعتمد القوة وليست الدبلوماسية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاستراتيجية الأمريكية تعتمد القوة وليس الدبلوماسية بالنسبة للأوضاع، فعندما يقول وزير خارجية الولايات المتحدة بأنه سيزور المنطقة الأسبوع المقبل للمنطقة، مردفا: "تعودنا أن يأتي بدعم كامل لإسرائيل وعلى الرغم من أنه وزيرا للخارجية إلا أنه يعتمد على القوة وليس الدبلوماسية".
وأضاف "ملاعب"، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن هناك حديث بأنه سيكون في جولته إعادة تأثير الجبهات ضد الحوثيين في اليمن بمعنى إعادة المشكلة التي خلص منها وانتهت تقريبا وبدأت على خطها السليم بين دول التحالف العربي والحوثيين لبحث مستقبل اليمن، وجرى تبادل كل الموقوفين والأسرى.
وأشار إلى القصف الأمريكي والبريطاني لم ينفع حتى مع قيام التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، هذا التحالف لم ينجح في ضرباته الجوية ولا حتى معاركه على الأرض، وبقيت الأمور وخطوط التماس كما هي وبقيت صنعاء في يدهم، لذلك استعمال القوة ليس الحل الصحيح في هذا الملف، وكل ما يطلبه هؤلاء إذا كانوا صادقين في طلبهم هو وقف القتال في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستراتيجية الأمريكية الخبير العسكري قناة القاهرة الإخبارية الحوثيين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ضرب إيران جاء بعد تحييد منصات الإطلاق ومخازن الحرس الثوري
علَّق العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، على الضربات التى وجهتها إسرائيل لإيران واستهداف قادتها والعلماء والمواقع النووية.
وأوضح سمير راغب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة ‘صدى البلد’، تقديم الإعلامي مصطفى بكري إن المعادلة العسكرية في الشرق الأوسط تشهد تحولًا جذريًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيرًا إلى أن السماء أصبحت مفتوحة فوق الأراضي الإيرانية، وهو ما يعكس اختراقًا غير مسبوق للدفاعات الجوية هناك.
وأضاف أن الضربة جاءت بعد تمهيد طويل في سوريا ولبنان، حيث تم تحييد منصات الإطلاق والمخازن التابعة للحرس الثوري والميليشيات المتحالفة مع طهران، مؤكدًا أن العملية لم تكن مفاجئة من حيث التخطيط بل جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية.
وأوضح العميد سمير راغب، أن ما حدث يعد ضربة محدودة مقارنة بالقدرات الهجومية الأمريكية، لكنها تحمل رسائل استراتيجية حاسمة، خاصة أن واشنطن قدمت دعمًا لوجستيًا واضحا لإسرائيل، وشاركت بشكل غير مباشر في العملية، رغم إنكارها المشاركة العسكرية المباشرة.
الصواريخ الإيرانية التقليديةأشار العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن إيران اقتربت بالفعل من تصنيع القنبلة النووية، وهو ما دفع إسرائيل للإسراع بتنفيذ هذه الضربة، محذرًا من أن رفض طهران العودة إلى الاتفاق النووي قد يدفع الولايات المتحدة للدخول في الحرب بشكل مباشر.
وأكد العميد راغب أن الصواريخ الإيرانية التقليدية غير قادرة على التأثير الحقيقي في إسرائيل، وأنه خلال الساعات الأولى من الهجوم، خرجت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية من الخدمة تقريبًا مما كشف هشاشة البنية الدفاعية في مواجهة هجوم منظم.
وشدد على أن واشنطن مارست الخداع والمراوغة بشأن توقيت الضربة، وهو جزء من الحرب النفسية والتمويه العسكري، وهو ما أتاح لإسرائيل تنفيذ العملية بدقة وسرعة.