قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطنيين (الأونروا)، الاثنين، إن قوافل المساعدات ما زالت تتعرض لإطلاق النار في غزة رغم إرسال إخطارات بشأنها. 

وأضاف رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الاثنين، إنه بعد نحو 4 أشهر من الحرب، استشهد أو أصيب أو أصبح نحو 100 ألف شخص في عداد المفقودين حاليا.

وكتب على منصة التواصل الاجتماعي X:"يمثل هذا ما يقرب من خمسة في المائة من السكان. يمكنك بسهولة معرفة ما سيعنيه هذا في مدينتك أو بلدك".

وقال لازاريني إن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن عائلاتهم. منذ بداية الحرب، تمت صياغة الاختصار WCNSF للإشارة إلى الأطفال الجرحى الذين ليس لديهم عائلات على قيد الحياة.

وقال لازاريني إنه لن يكون هناك "فائز" مع استمرار الحرب. وقال "فقط المعاناة والبؤس والظلم" داعيا إلى وقف إطلاق النار.

السفن الحربية الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة مساعدات الأونروا

في السياق، كانت قد تعرضت قافلة تحمل مواد غذائية للقصف هذا الصباح، مما أدى إلى تضرر الشاحنات دون وقوع إصابات.

وقال بوريل من الاتحاد الأوروبي إن وقف تمويل الوكالة الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة سيكون خطيرا، جاء ذلك في وقت زيارة بلينكن يبدأ زيارة إلى المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية.

وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن قافلة محملة بالمواد الغذائية كانت متجهة إلى شمال قطاع غزة تعرضت لنيران البحرية الإسرائيلية صباح اليوم.

وقال توماس وايت، مدير شؤون مكتب غزة التابع للأونروا، إن أحدا لم يصب بأذى في الهجوم، الذي نشر صورا للشاحنات المتضررة المتجهة إلى شمال القطاع.

تضاءل تمويل الأونروا مع قيام الدول الغربية بسحب دعمها للوكالة - شريان الحياة لملايين الفلسطينيين - وسط مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين في هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وحذرت الوكالة من أنها ستضطر قريبا إلى وقف عملياتها إذا لم يتم التراجع عن القرار، وقد تراجعت بعض الدول عن هذه الخطوة، حيث حذرت النرويج من أنه لا توجد "خطة بديلة" إذا انهارت الوكالة.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية يوم الاثنين في بداية رحلته الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر وبدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وصل بلينكن أيضًا في أعقاب الضربات الأمريكية على الميليشيات المدعومة من إيران في جميع أنحاء سوريا والعراق واليمن ردًا على غارة بطائرة بدون طيار في الأردن أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخرين.

ومن المقرر أن يزور بلينكن مصر وقطر وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع للدفع نحو دفع المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر مع حماس لإبرام صفقة الرهائن.

ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين هجمات على قوافل مساعدات وقتل أطفال في السودان

أدانت الأمم المتحدة هجومًا على شاحنة مساعدات غذائية شمال كردفان ومقتل أطفال في جنوب كردفان، محذّرة من تدهور الوضع الأمني وارتفاع الاحتياجات الإنسانية..

التغيير: الخرطوم

أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم الذي استهدف شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان مساء الخميس الماضي.

وقال دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك إن الشاحنة كانت جزءًا من قافلة تضم 39 شاحنة متجهة لتقديم مساعدات غذائية للأسر الجائعة التي فرت إلى منطقة طويلة بشمال دارفور بحثًا عن الغذاء والأمان، حيث يدعم البرنامج نحو 700 ألف شخص بالمساعدات الغذائية.

وأضاف أن القافلة كانت قد قطعت أكثر من نصف مسافة رحلتها البالغة ألف كيلومتر عندما وقع الحادث، مؤكّدًا أن هذا يعد سادس هجوم خطير على شاحنات وأصول ومرافق البرنامج في السودان خلال العام الماضي، ما أسفر عن مقتل ثمانية من العاملين في المجال الإنساني وإصابة آخرين.

وقال دوجاريك: “بالطبع هذا غير مقبول. يجب ضمان وصول بلا عوائق إلى الأسر الأكثر ضعفًا في دارفور وكافة المناطق المنكوبة بالمجاعة. يجب ألا يكون العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم هدفًا أبدًا، وحقيقة أننا مضطرون لتكرار ذلك هي مأساة بحد ذاتها”.

وأكد دوجاريك أن هذه الهجمات تأتي في ظل “تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية”.

ولفت إلى إن الأمم المتحدة تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة، لكنه شدد على أن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.

وفي سياق متصل، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات يمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الطفل.

وجاء التحذير بعد مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة في هجوم بطائرة مسيرة على روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي، بولاية جنوب كردفان.

وأشارت اليونيسف إلى أن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، ما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية عليهم.

الوسومبرنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع شمال كردفان طويلة

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الأونروا: الشرطة الإسرائيلية داهمت مقر وكالتنا في القدس الشرقية
  • "شؤون اللاجئين" في منظمة التحرير تدين اقتحام مقر "الأونروا" بالقدس
  • رابط فحص مساعدات الوكالة.. فحص مساعدات الوكالة في غزة برقم الهوية
  • مكتب أطباء السودان:قوافل المساعدات مهددة بالاستهداف المتعمد
  • “الأونروا”: 508 أطفال في غزة يعانون من سوء تغذية حاد
  • مباحثات "أردنية - أمريكية" في عمّان حول تطورات قطاع غزة وتعزيز الشراكة الثنائية
  • قوافل المساعدات تصل القطاع عبر معبر رفح ومنفذ كرم أبو سالم
  • الأونروا: الحياة المعيشية في قطاع غزة تراجعت عقدين الى الوراء
  • مصر: دور الأونروا يظل محورياً ولا يمكن الاستغناء عنه في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تدين هجمات على قوافل مساعدات وقتل أطفال في السودان