أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنّ الحكومة المصرية تعمل منذ عام 2021 على إنشاء مدينة أبو قير، وهي أول مدينة استثمارية وتجارية داخل جزيرة صناعية في البحر المتوسط، في الاتجاه الشرقي لمدينة الإسكندرية، وبدأ التخطيط على أرض الواقع في 2022، ومن المخطط أن تصل مساحة المدينة الكلية إلى 1400 فدان.

وأضاف المركز في تقرير صادر عنه تحت عنوان «عصر الجزر الصناعية وآفاق المستقبل»، أنّ المدينة تعتمد على تكنولوجيا الجيل الخامس، ومن المخطط أنّ تشمل الجزيرة ميناء أبو قير، بحيث يكون أكبر ميناء بحري على السواحل الشمالية والبحر المتوسط .

فرص استثمارية

ولفت التقرير إلى أنه من المتوقع أنّ تُحدِث المدينة ضجة عالمية، لا سيما في ظل ما تطرحه من فرص استثمارية واعدة، فضلًا عن تميز المشروع بكونه من أوائل المدن التي شُيدت بالكامل داخل جزيرة صناعية في البحر المتوسط .

مراحل مدينة أبو قير

وتتضمن مدينة أبو قير عدة مراحل تتمثل فيما يلي:

- تجهيز موقع المدينة لعمليات الحفر المتتالية، عبر استخدام أحدث الأساليب المتطورة والأدوات.

- بدء أعمال الردم للمناطق المستكمل حفرها، إضافة إلى العمل على تنفيذ البنية التحتية للميناء والرصيف المرتبط به.

- تجهيز حائط صد الأمواج وتركيب طبقات الدعامة الخاصة به، وذلك بالتوازي مع حفر قاع البحر المتوسط لتوسيع ميناء أبو قير الجديد.

- استكمال مخطط تشييد عدة أجزاء متفرقة من الميناء.

- ترتكز المرحلة الأخيرة على بناء هيكل المدينة الأساسي من فنادق، وأبراج، ومشاريع خدمية.

- ستسهم الجزيرة في توسيع الحيز العمراني لمنطقة شرق الإسكندرية.

- ستضم الجزيرة مرافق ومراكز خدمية متطورة، بما فيها العديد من المشروعات التعليمية والمناطق السياحية والفنادق الفاخرة والأبراج السكنية والمجمعات الأسواق والمطاعم والمستشفيات والمراكز العلاجية والصحية والأندية الرياضية.

- تمثل مشروعات الجزر الصناعية، مستقبل التطوير العقاري فى العالم، وعلى الرغم من أنها تستغرق وقتًا في بنائها، فإنها تعد مصدر جذب للسياحة والاستثمار والتخفيف من الازدحام العمراني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبراج السكنية الأندية الرياضية البنية التحتية الحكومة المصرية السواحل الشمالية أبو قير الجزر الصناعية أبو قیر

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تستضيف أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه عام ٢٠٢٦

 تستضيف روما أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه وهو حدث يُمثل علامة فارقة في استراتيجية إيطاليا للإدارة المستدامة والمشتركة للموارد المائية في حوض البحر الأبيض المتوسط وما وراءه، حسبما ذكرت وكالتا نوفا وآجي.

وأعلن وزير الخارجية أنطونيو تاياني عن ذلك في قمة "البحر الأبيض المتوسط المتصل"، التي عُقدت في نيس، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.

وقال تاياني: "البحر الأبيض المتوسط مساحة ومصير مشتركان"، مشيرًا إلى أنه "بهذه الروح، سنستضيف في أكتوبر ٢٠٢٦ أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه في روما، وسندعو إليه أيضًا جميع الدول الأوروبية، بما في ذلك دول البلقان".

بامتدادها الساحلي الذي يزيد عن ٨٠٠٠ كيلومتر، تُعدّ إيطاليا منصة استراتيجية في قلب البحر الأبيض المتوسط الأوسع، حيث يمرّ ٢٥ في المائة من حركة المرور العالمية.

ويُصاحب هذا الحدث اجتماع وزاري مُخصص للمياه، يضم وزراء الخارجية والبيئة في الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، ويُعقد أيضًا في العاصمة الإيطالية في مارس من العام نفسه.

إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليوزلزال بقوة 3.2 يضرب جنوب إيطاليا ويتسبب في أضرار بموقع بومبي الأثري

وتطمح إيطاليا إلى جعل المياه دافعًا للحوار والتنمية والاستقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسيةً للمناخ، حيث يُعتبر البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للوزارة، "بؤرة مناخية بامتياز"، حيث تكون عواقب تغير المناخ أشد وطأة من غيرها من المناطق. لذا، سيكون المنتدى "منصةً رئيسيةً للحوار بين الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني والشركات والخبراء للتفكير في الأمن المائي في منطقتنا".

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات والاستثمار في البنية التحتية للمياه. وسيُركز بشكل أساسي على ما يُسمى بنهج "الترابط بين المياه والطاقة والغذاء"، الذي يتطلب تحقيق توازن بين الاحتياجات الإنتاجية والبيئية.

أُطلق على اللجنة التنظيمية الوطنية اسم "ون ووتر"، مُجسّدةً النهج الشمولي المُشترك مع المبادرة الفرنسية لقمة الكوكب الواحد.

وأوضح الوزير أن المنتدى يهدف إلى أن يكون "نموذجًا للأمل والتجديد"، "بعيدًا عن النظرة الكارثية التي تُهدّد بتبرير التقاعس".

وتُعدّ هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع للحكومة الإيطالية، تهدف إلى إعادة إطلاق دور إيطاليا كلاعب محوري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجسر بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.

وأكد تاياني هذه الرؤية في قمة نيس، بدءًا من الصراع في الشرق الأوسط: "يجب أن يصبح البحر الأبيض المتوسط منطقة سلام. نواصل دعوتنا القوية إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية بكثافة" إلى غزة.

وفي الإطار الأورومتوسطي، جدد تاياني أيضًا التزام إيطاليا بالطاقة والتكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية، مضيفًا: "إيطاليا تقدم نفسها كمركز للطاقة لأوروبا وجسر استراتيجي لدول الساحل الجنوبي ومنطقة الساحل والقارة الأفريقية بأكملها".

طباعة شارك تاياني ايطاليا البحر المتوسط روما وزير الخارجية الايطالي

مقالات مشابهة

  • هند رزق تحصد ذهبية بطولة البحر المتوسط في أول تمثيل دولي لاتحاد الجوجيتسو
  • تحسباً لرد إيران.. واشنطن تعيد تموضع قواتها وتحرك مدمرة نحو البحر المتوسط
  • الجزائر تخصص محفظة استثمارية بقيمة 7 مليارات دولار لمشاريع صناعية
  • الحكومة توضح تفاصيل تخصيص أراضٍ بالبحر الأحمر لإصدار صكوك خفض الدين
  • ناقلة نقط كويتية تنقذ 40 لاجئًا في البحر المتوسط إثر تعطل قاربهم
  • الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد وشبورة على الطرق والزراعات
  • عرقاب:محفظة استثمارية ب 7 مليار دولار لإنجاز مشاريع صناعية كبرى
  • وزيرة البيئة: التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط يمثل تحديًا حقيقيًا
  • وزيرة البيئة تدعو لخطوات طموحة لحماية المتوسط في اجتماع نيس
  • إيطاليا تستضيف أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه عام ٢٠٢٦