أربيل وواشنطن تشددان على ضرورة مواصلة التحالف الدولي مهامه بالعراق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شدد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، والقائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا الجنرال جويل فاول، اليوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة التحالف الدولي مهامه في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة إقليم كردستان العراق، في بيان أن “مسرور بارزاني، استقبل القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا الجنرال جويل فاول، والوفد المرافق له”.
وأضاف البيان: “وفي الاجتماع، الذي حضره القنصل العام الأمريكي لدى الإقليم مارك سترو، تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن آخر المستجدات والتطورات في إقليم كوردستان والعراق وسوريا”.
وأكد الطرفان، على “أهمية حماية الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان”، مشددين على “ضرورة أن تواصل قوات التحالف الدولي مهامها من أجل مساعدة الجيش العراقي وقوات البيشمركة في مكافحة الإرهاب، وضمان الأمن والاستقرار”.
وأشار الاجتماع، بحسب البيان، إلى “أهمية المضي قدماً في دعم الإصلاحات الخاصة بمفاصل وزارة البيشمركة، وتسريع خطوات توحيد قواتها تحت مظلة الوزارة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ،اليوم، إن “الولايات المتحدة ترى أن العراق سيكون أكثر استقراراً وسيادة من خلال تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة والابتعاد عن النفوذ الضار لإيران”.وأضاف المسؤول، أن “الاتفاقات التي وقعها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مؤخراً مع شركات أميركية لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي في كوردستان العراق تدعم هذا الهدف”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع، سواء في الإقليم أو باقي أنحاء البلاد، تصب في مصلحة جميع العراقيين، لا سيما في ظل استمرار أزمة الكهرباء”.وتابع المسؤول الأميركي: “نشجع بغداد وأربيل على العمل معاً من أجل الشروع في إنتاج الغاز بأسرع وقت ممكن”.وكانت حكومة إقليم كوردستان أعلنت، عن توقيع اتفاقيتين مع شركتي HKN Energy وWesternZagros الأميركيتين لتطوير حقلي “ميران” و“توبخانة-كردمير” في محافظة السليمانية، بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 110 مليارات دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطاقة بالإقليم.وتهدف الاتفاقيات إلى استغلال موارد الغاز الطبيعي بشكل أوسع لتلبية احتياجات الإقليم أو العراق من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على واردات الغاز الإيراني.الخطوة أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية في بغداد، حيث وصفت وزارة النفط العراقية الاتفاقيات بأنها “باطلة”، مشيرة إلى أن إدارة الثروات الطبيعية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية فقط.