رومانسيات عالمية بين وتريات الإسكندرية وسويت ساوند بسيد درويش
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر، أمسية لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بمشاركة فرقة سويت ساوند باند، وذلك بمناسبة عيد الحب وفي إطار خطة الثقافة للاحتفال بالمناسبات الاجتماعية.
ومن المقرر أن يقودها الدكتور منير نصر الدين، ويشارك خلالها العازفين علاء فراج (كي بورد وغناء)، عمر الطودي (كي بورد وبيانو)، حسن دقلة (باص جيتار) ، محسن دقله (درامز) ،وضيفتت الحفل جوديث - تانيا (غناء) وذلك في الثامنة مساء الاربعاء 14 فبراير علي مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
يتضمن البرنامج مختارات من الأعمال الغنائية الرومانسية العالمية منها حب، سواى، الحياة وردية، حبك عميق، قصة حب، المشاعر، الان والا لا للابد، أنا غيور ، مامبو ايطالى، جيتاران، هاللو، قوة الحب، قلبى يستمر، غرباء فى الليل، سوف احبك دوما، تذكرة ذهاب فقط ، تلك الايام، هذه هى الحياة، سوف احيا الى جانب العمل المصرى الشهير حلوة يا بلدى.
جدير بالذكر ان دار الأوبرا المصرية، تقدم خلال شهر فبراير بمناسبة عيد الحب، مجموعة متنوعة من مختلف الأشكال الإبداعية العربية والغربية على مختلف مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد داغر اوبرا عيد الحب الأوبرا دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".