صادم.. العثور على رفات عشرات الموتى داخل منزل مدير دار جنائز
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اكتشفت سلطات إنفاذ القانون في مايلز هارفورد بالولايات المتحدة الأمريكية. بقايا عشرات الأشخاص المحترقة. بالإضافة إلى جثة امرأة محفوظة في عربة الموتى منذ صيف عام 2022.
وأعلنت شرطة كولورادو، الجمعة، أن مدير جنازة أمريكي مطلوب بعد العثور على بقايا بشرية محفوظة بشكل غير قانوني في منزله.
وعثر عمال النظافة على بقايا جثث عشرات الأشخاص المحترقة بعد طرد مايلز هارفورد من منزله في دنفر.
عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، عثرت على جثة امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا توفيت قبل 18 شهرًا. بالإضافة إلى المزيد من صناديق الرماد.
وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، فإن الجثة كانت مخزنة في السيارة منذ وفاته في أوت 2022 لأسباب طبيعية.
وقالت عائلة هذا الرجل البالغ من العمر ستين عاما للشرطة إن مايلز هارفورد زودهم برماد المتوفى. حسبما ذكرت صحيفة دنفر بوست.
وقال مات كلارك، ضابط الشرطة المسؤول عن التحقيق: “من دون علم الأقارب،. ربما كان هارفورد يزود الأقارب من وقت لآخر برماد أشخاص آخرين حتى يمكن إقامة مراسم”.
وكان مايلز هارفورد يدير دار جنازات في دنفر، والتي تم إغلاقها في سبتمبر 2022.
وصدرت مذكرة اعتقال بحق الرجل البالغ من العمر 33 عامًا للاشتباه في إساءة استخدام الجثة والتزوير والسرقة، وفقًا لشرطة دنفر.
وقالت سلطات إنفاذ القانون في بيانها الصحفي: “كان المحققون على اتصال بهارفورد. الذي يُعتقد أنه موجود في منطقة دنفر – ويعملون حاليًا على تسهيل اعتقاله فيما يتعلق بمذكرة الاعتقال هذه”.
وفي العام الماضي، تم اكتشاف ما يقرب من 200 جثة متحللة في دار جنازات مهجورة في مدينة كولورادو سبرينغز. بعد أن اشتكى الجيران من رائحة كريهة.
وفي عام 2018، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا إدارة دار جنازة كانت تبيع أجزاء من الجثث في جميع أنحاء العالم. وخدعت العائلات الحزينة من خلال إعطائها الأسمنت المجفف بدلاً من بقايا الجثث المحروقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأنبا مينا أول أسقف قبطي يُطيّب رفات «سانت كاترين» بمنطقة الناصرية في الإسكندرية
شهدت منطقة الناصرية التابعة لإيبارشية برج العرب والعامرية بمحافظة الإسكندرية، مساء اليوم، حدثًا كنسيًا غير مسبوق في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث ترأس نيافة الأنبا مينا أسقف الإيبارشية عشية عيد استشهاد القديسة «سانت كاترين»، وقام للمرة الأولى بتطييب رفاتها داخل الكنيسة، ليصبح أول أسقف قبطي يقوم بهذا الطقس منذ وصول الرفات عام 2023.
وجاءت الصلوات داخل كنيسة الشهيدة كاترين بالناصرية، وهي الكنيسة القبطية الوحيدة في مصر التي تحمل اسم القديسة، وسط حضور روحي كثيف من الكهنة والشعب. وقال الأنبا مينا خلال كلمته إن وجود الرفات في الكنيسة «بركة فريدة»، مشيرًا إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني كان قد أهدى الكنيسة جزءًا من الرفات خلال زيارته عام 2023، مضيفًا: «القديسة سانت كاترين محبوبة ولها شفاعة خاصة، ونتطلع لتدشين الكنيسة قريبًا بعد اكتمال كل الأعمال».
وأوضح القمص يوسف إبراهيم، كاهن الكنيسة، أن تطييب الرفات حدث يحمل أهمية روحية عميقة لأبناء الإيبارشية، مؤكدًا أن الأنبا مينا هو أول أسقف يُجري طقس التطييب داخل الكنيسة منذ استقبال الرفات، مضيفًا: «عشنا سبعة أيام من النهضة الروحية، شارك فيها عدد كبير من الآباء الكهنة وشعب غفير، وجاء حضور نيافة الأنبا مينا ليختم النهضة بفرح غير مسبوق».
وأشار القمص يوسف إلى أن وجود الرفات داخل الكنيسة كان «حلمًا صعبًا»، لكنه تحقق في السنوات الأخيرة، مضيفًا: «القديسة كاترين تعمل معجزات كثيرة مع أبناء الكنيسة، والنهاردة الفرح مضاعف بتطييب الرفات وحضور سيدنا».
وشهدت الكنيسة حضورًا واسعًا من أهالي المنطقة وأبناء الإيبارشية الذين جاءوا لنيل البركة، في مشهد يعكس مكانة القديسة لدى الأقباط ومحبتهم لتاريخها، ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتم تطييب رفات القديسة سانت كاترين بواسطة أسقف، في خطوة تُسجل كحدث كنسي فريد على مستوى الجمهورية.