اشتيه: "حماس" جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أن حركة "حماس" جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة وحدة الأطراف الفلسطينية.
إقرأ المزيدوقال اشتيه في كلمة ألقاها في جلسة مؤتمر ميونخ الأمني، اليوم الأحد، إن الوضع الحالي يستدعي وقفا فوريا لإطلاق نار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة.
وأضاف: "نحتاج أولا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فالحديث حول حل الدولتين بدأ منذ 33 عاما ونحتاج إلى الانتقال لمرحلة التنفيذ".
وأوضح: "نوافق من جانبنا على حل الدولتين بمن فينا ("حماس") ولا نجد شريكا يوافقنا الرأي من جانب إسرائيل.. الأمر كله يتلخص في إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة".
وشدد على أن "تاريخ فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر الماضي، ونحن نعاني منذ 1948.. وبلدية نابلس أقدم بـ 100 عام من إسرائيل"، ودعا إلى التعامل مع جذور القضية وليس أعراضها.
وتابع أنه لا يوجد شريك في إسرائيل يمكن للسلطة الفلسطينية أن تتحاور معه.
هذا وكشف اشتيه أن روسيا دعت الفصائل فلسطينية للاجتماع في موسكو في فبراير الجاري، لافتا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت حركة "حماس" ستشارك، مشددا على أن السلطة الفلسطينية مستعدة للتعامل مع الحركة.
المصدر: السبيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: محمد اشتيه
إقرأ أيضاً:
البابا يوكد دعمه لحلّ الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين
قال البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، إن خيار الدولتين يبقى "الحل الوحيد" لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك على متن الطائرة البابوية في طريقة من إسطنبول إلى بيروت.
وعقد بابا الفاتيكان مؤتمرا صحافيا على متن الطائرة، وهو تقليد دأب عليه أسلافه.
وقال البابا إن الفاتيكان "يدعم علنا، منذ سنوات، اقتراح الحل القائم على دولتين. نعلم جميعا أن إسرائيل لا تقبل به حتى الآن. لكننا نراه الحل الوحيد القادر على إنهاء النزاع الحالي".
وأوضح أنه أثار هذا الملف خلال لقائه الخميس في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "الذي يوافق تماما على هذا الطرح"، مضيفا "لتركيا دور مهم تؤديه في هذه العملية".
يعترف الفاتيكان بدولة فلسطين منذ العام 2015، ويدعم حل الدولتين.
ومنذ انتخابه، عبّر ليو الرابع عشر عن تضامنه مع "أرض غزة الشهيدة" وندّد بعمليات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدا اليوم الأحد أن الفاتيكان يحتفظ بعلاقات "صداقة" مع إسرائيل ويقترح نفسه وسيطا بين الطرفين.