وفد أمريكي برئاسة عضو في الكونغرس يصل إلى تايوان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وصل وفد أمريكي برئاسة العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري مايك غالاهير إلى تايوان.
وقال غالاهير في بيان نشره مكتبه، يوم الأربعاء: "يسرنا أن نكون في تايبيه لإظهار دعمنا للأصدقاء التايوانيين".
وأكد النائب أن "الولايات المتحدة تدعم تايوان. ومن خلال تعزيز العلاقات بين زعمائنا واقتصادينا نحن نعزز السلام والاستقرار على جانبي مضيق تايوان".
وجدير بالذكر أن مايك غالاهير يترأس لجنة شؤون الصين في مجلس النواب الأمريكي.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي بقيادة تايوان ويبحث العلاقات بين واشنطن وتايبيه.
يذكر أن زيارات أعضاء الكونغرس الأمريكي لتايوان تؤدي دائما إلى التوتر بين الولايات المتحدة والصين، حيث تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتنظر إلى زيارات الوفود الأمريكية للجزيرة بمثابة الدعم للتوجهات الانفصالية في تايوان وانتهاك لمبدأ "الصين الواحدة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للجيش الفنزويلي التصدي لهجوم أمريكي؟
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس السبت اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها “مغلقا بالكامل”، في تصريح مختصر جاء دون تفاصيل إضافية، ضمن سياق متصاعد للتوترات العسكرية.
وأكد ترامب أن الضربات الأمريكية المستمرة للقوارب المشتبه بتورطها في تجارة المخدرات بالبحر الكاريبي والمحيط الهادئ، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 80 شخصا، قد “تتطور إلى عمل بري” داخل الأراضي الفنزويلية.
ويأتي هذا التصريح اللافت بالتوازي مع تقارير أخرى أفادت بإجراء ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ناقش خلالها إمكانية عقد لقاء ثنائي وحتى زيارة محتملة للرئيس الفنزويلي إلى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ستة مصادر على دراية بالوضع العسكري الفنزويلي، فإن الجيش الفنزويلي يعاني من هشاشة كبيرة مقارنة بالقوات الأمريكية، حيث يتفوق الجيش الأمريكي تفوقا ساحقا من حيث العدد والعتاد والتدريب.
ويعاني الجيش الفنزويلي من نقص حاد في التدريب، وانخفاض الأجور حيث لا يتجاوز راتب الجندي 100 دولار شهريا بالعملة المحلية، أي نحو خمس ما تحتاجه الأسرة المتوسطة لتلبية احتياجاتها الأساسية حسب الدراسات المحلية، إضافة إلى تدهور كبير في حالة المعدات العسكرية.
وكشفت وثائق تخطيط ومصادر مطلعة أن فنزويلا تعد لاستراتيجيتين دفاعيتين رئيسيتين في حالة حدوث هجوم أمريكي:
الاستراتيجية الأولى: تتمثل في خطة “المقاومة المطولة” التي تشمل توزيع الوحدات العسكرية الصغيرة على أكثر من 280 موقعا، مع تنفيذ أعمال تخريبية وتكتيكات حرب عصابات، حيث تم بالفعل نشر صواريخ “إيغلا” الفنزويلية البالغ عددها 5000 صاروخ من صنع روسي.
الاستراتيجية الثانية: المسماة “إحداث الفوضى” والتي لم يعترف بها المسؤولون رسميا، تعتمد على أجهزة الاستخبارات والميليشيات المسلحة الموالية للحكومة لخلق حالة من الاضطراب في العاصمة كاراكاس وجعل فنزويلا “غير قابلة للحكم”.
وتواجه حكومة مادورو اتهامات من جماعات المعارضة والمنظمات غير الحكومية وواشنطن وبعض حكومات أمريكا اللاتينية بوجود صلات بينها وبين جماعات تهريب المخدرات، التي تُتهم أيضا بممارسة العنف، بينما ترفض الحكومة الفنزويلية هذه الاتهامات باستمرار، وتؤكد أن الولايات المتحدة تسعى فقط إلى تغيير النظام للسيطرة على الاحتياطيات النفطية الهائلة في البلاد.
المصدر: رويترز