وزير الإسكان يتابع موقف تقدم الأعمال بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تقدم الأعمال بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وفي مقدمتها، منطقة الأعمال المركزية، والحى السكنى الثالث "كابيتال ريزيدنس"، والحى السكنى الخامس "جاردن سيتي الجديدة"، والحدائق المركزية "كابيتال بارك".
وأشار وزير الإسكان، إلى أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضم 20 برجا، مقسمة كما يلى، 10 أبراج بأنشطة (إداري - مكتبي - تجاري - خدمي)، بمسطحات إجمالية 806 آلاف م2، وتتراوح ارتفاعاتها بين 80 و175 متراً، و5 أبراج سكنية بها 1700 وحدة سكنية كاملة التشطيب، بمسطحات إجمالية 102 ألف م2، بارتفاعات تتراوح بين 152 و200 متر، بجانب الأبراج الهلالية (مكونة من 4 أبراج متصلة) بأنشطة (فندق وشقق فندقية وخدمات عامة - خدمات ترفيهية - تجارية)، ويصل ارتفاع الأبراج الهلالية لـ64 متراً.
وأضاف، أن العلامة المميزة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، هى البرج الأيقوني، وهو أطول برج في أفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، بأنشطة متعددة (فندقي - تجاري - إداري)، حيث يضم أحد الفنادق العالمية التى تعمل لأول مرة فى مصر وأفريقيا، ووحدات فندقية وإدارية ومنطقة تجارية تحتوي على العديد من الخدمات (رجال الأعمال - خدمات ترفيهية - تجارية - فندقية)، و40 طابقاً للمكاتب الإدارية متعددة الاستخدامات، و10 طوابق للشقق الفندقية بها 52 شقة، و30 طابقاً للفندق بها 183 غرفة، بمسطحات إجمالية 266 ألف م2.
وأوضح الوزير، أن الحى السكني الثالث "كابيتال ريزيدنس"، تبلغ مساحته 1016 فداناً، وبه 8 مجاورات، تضم 24130 وحدة سكنية، موزعة كالتالى، 697 عمارة سكنية، بها 19944 وحدة سكنية، و328 فيلا، بها 328 وحدة سكنية، و157 مبنى تاون هاوس، بها 624 وحدة سكنية، و64 مبني "سكني مختلط"، بها 2560 وحدة سكنية، و151360 م2 تجارى وإدارى، و9 مبانٍ للاستخدام المختلط، بها 674 وحدة سكنية.
وذكر الدكتور عاصم الجزار، أن الحى السكنى الخامس "جاردن سيتى الجديدة"، بمساحة 885 فداناً، ويتم تنفيذه طبقاً لتصميم معمارى مستوحى من الطراز الفرنسي القديم ليشبه التصميمات المعمارية المُنفذة بمنطقة جاردن سيتى بوسط البلد بالقاهرة، ويضم 385 عمارة سكنية بها حوالى 21494 وحدة سكنية، و513 وحدة تجارية، و456 فيلا متصلة وشبه متصلة ومنفصلة، وجميع الخدمات التعليمية والترفيهية والتجارية والرياضية والدينية، وغيرها.
وقال وزير الإسكان: تعد الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط، وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان، وتوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف، أن المشروع يحتوى على مساحات خضراء، وبحيرات، وملاعب، وممرات للدراجات، ومجمعات مطاعم، ومناطق ترفيهية، ومساحة مخصصة لإقامة مشروعات استثمارية مستقبلية، ويضم المشروع المكونات التالية (بحيرة القراءة والعلوم - حديقة تعليمية للأطفال - الساحة الاحتفالية - بحيرة الفنون - الحديقة التراثية - النادي الريفي - النادي الرياضي - الساحة المركزية - مجمع المطاعم - السينما المفتوحة - الحديقة التفاعلية - حديقة الأعمال الفنية - بحيرة القوارب - واحة الرفاهية - حديقة ذات طابع إسلامي).
اقرأ أيضاًموعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. بشرى سارة لمحدودي الدخل
وزير الإسكان ومحافظ الوادي الجديد يفتتحان مشروع «درة الوادي» بالخارجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزير الإسكان المشروعات الجديدة النادي الرياضي الإداریة الجدیدة وزیر الإسکان وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة العاصمة الإدارية: المتحف المصري الكبير بناء عبقري وقاعات أسطورية
قال الدكتور زين عبد الهادي الكاتب والأكاديمي مدير مكتبة العاصمة الإدارية الجديدة، إن تصميم المتحف المصري الكبير استغرق 23 عاما تقريبا وبفضل ظهور تكنولوجيات جديدة تمكن من تقديم عرض متحفي مفتوح وفعال، والبعد عن فلسفة الصناديق الزجاجية المغلقة التي تقف كحائل ومانع صناعي أمام فهم التاريخ الحضاري، وكان لزاما تغيير أسلوب العرض المتحفي كله، بحيث يشعر الضيوف والزائرين أنهم يعيشون داخل مدن مصر القديمة ويشعرون بما كان يجري فيها ويتأثرون بحياتهم مما يفرض مشاعر جديدة لم تكن موجودة من قبل في العرض التقليدي .
وأضاف عبد الهادي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الخميس/- أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أراد من العرض المتحفي المفتوح في تصميم المتحف التركيز على تاريخ الحضارة المصرية والمتعة المرغوب أن يشعر بها الزائرون من مختلف الأعمار، وتحويل التاريخ إلى متعة ومعرفة والتخلص من أسلوب العرض التقليدي للمتاحف وألا نقدم للعالم مجرد متحف كالموجود في الدول الأخرى حتى المتقدمة منها ، بل نقدم فلسفة جديدة وعالما جديدا يليق بالجمهورية الجديدة التي نسعى لبنائها، وعالما كاملا إذا دخله الزائر فإنه يخرج بمعرفة جديدة ومتعة جديدة ونظرة مختلفة عن الحضارة المصرية القديمة من خلال هذا البناء العبقري والقاعات الأسطورية وعبق التاريخ التليد للحضارة المصرية.
وأكد أن مصر استطاعت بناء متحف نادر للغاية في الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن المبنى العام للمتحف المصري الكبير يحمل شكلا وهيكلا جماليا ويظهر ذلك جليًّا في الواجهة الزجاجية المائلة والدرج العظيم المُطلّ على الأهرامات، وأن تصميم القاعات الداخلية المتخصصة أصبحت مشاهد بصرية-سردية تُنافس أحدث المتاحف العالمية، بل تتفوق عليها في مساحة العرض المفتوح وتقنيات العرض المذهلة، والتكنولوجيا المستخدمة لتحقق فلسفة متحف جديد ونادر يقدم للعالم للمرة الأولى في التاريخ بعيدا عن صناديق العرض التقليدية.
وأشار إلى أن أسلوب العرض في قاعة الملك توت عنخ أمون قائم على سينوغرافيا مُحكَمة تعتمد على الإضاءة الدرامية التي تُخفي وتُكشف تدريجيًّا عن القطع، مع المنصات الدوّارة لعرض المركبات الحربية الثلاث، إضافة إلى جدران من الألياف المعدنية المُكسّاة بأكسيد التيتانيوم الأسود لامتصاص الضوء وتنقية اللون الذهبي، فأصبحت القاعة تُشبه مسرح كهربائي أكثر من قاعة عرض؛ حيث يمر الزائر بتجربة الاكتشاف التدريجي.
ولفت إلى أن تصميم الدرج العظيم ليس مجرد أدراج خرسانية بسيطة تؤدي للطوابق العليا بل درج تفاعلي متحرك يضم مشهد أثري مفتوح ليصبح الدرج قاعة عرض في حركة؛ حيث يصعد الزائر وسط المنحوتات والمشاهد والتماثيل المصرية القديمة كأنه في موكب مصري قديم معلق، منوها إلى متحف الطفل الذي جرى تصميمه وفقا للفكرة الجمالية الجديدة التي نصت على أهمية الانتقال من المعلومة إلى المغامرة تم استحداث نفق زمني مُضاء مع أرضية تفاعلية تستجيب للخطى وتُظهر حيوانات أو آلهة قديمة، وقد بني كل ذلك بأسلوب السينوغرافيا، وهكذا أصبحت قاعة الطفل مدينة مصغّرة يدخلها الطفل مسرورًا ويخرج وقد أحبّ التاريخ دون واجب منزلي.
وأكد الدكتور زين عبد الهادي أن زائري المتحف المصري الكبير سيخرجون منه بمفهوم جديد فالمتحف ليس مجرد صندوق يعرض تماثيل، بل سردية مكانية تُدرك أن الجمال الحقيقي هو الحكاية التي تبهج الزائر ويقف أمامها إعجابا واحتراما لمصر القديمة.