لبنان ٢٤:
2025-05-04@23:42:52 GMT

تطورات الجبهة الجنوبية...إتجاه لإحتواء التصعيد

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

تطورات الجبهة الجنوبية...إتجاه لإحتواء التصعيد

تستمر إسرائيل بتوسيع دائرة النار والاستهدافات التي تنفذها، اذ باتت منطقة شمال نهر الليطاني منطقة غارات يومية حتى وصلت عملية القصف إلى قضاء الزهراني الملاصق لصيدا، وهذا يعني أن تل ابيب تريد تثبيت فكرة استهداف مواقع مفترضة
لـ"حزب الله" على كامل الجنوب، وهي مستعدة لتحمل مستوى الردود التي يقوم بتنفيذها الحزب من خلال قصف المواقع العسكرية الاستراتيجية.



لكن من الواضح ان "حزب الله" لا يزال قادراً على إحتواء اي تصعيد اسرائيلي، اذ لم يقم مثلاً بردّ خارج عن المألوف بعد الغارة الاسرائيلية على منطقة بعلبك قبل يومين، ولم يرد بعد على استهداف المدنيين بالنبطية بالرغم من ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله اعلن شخصياً بأن الردّ سيكون واضحاً ومماثلاً لحجم الجريمة التي ارتكبتها تل ابيب، من هنا بات محسوماً أن المقاومة في لبنان لا تريد الذهاب الى حرب واسعة.

يعمل "حزب الله"بشكل واضح على تأجيل التصعيد قدر الإمكان، وما دامت اسرائيل ومن خلال توسيعها لنطاق عملياتها في الجنوب، تحافظ على فكرة تجنب اصابة المدنيين، فإن القرار لا يزال حاسماً بعدم الإنجرار الى ما يريده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، اي الذهاب الى تصعيد كبير ينقل المعركة في الجنوب من كونها مساندة لغزة لتصبح الجبهة الاساسية المشتعلة.

هناك شعور واضح لدى "محور المقاومة" بأن المفاوضات الحاصلة اليوم بين حركة حماس وإسرائيل ستؤدي الى هدنة طويلة، وكل الرسائل التي تصل الى لبنان تؤكد أن الجبهة اللبنانية ستكون مشمولة بأي هدنة بعكس التهديدات الاسرائيلية، وعليه فإن إحتمالات تحول الهدنة إلى وقف نهائي لإطلاق النار تبدو كبيرة، من هنا يصبح "الصبر" على التصعيد الاسرائيلي الذي لم يتخطَ الخطوط الحمر، ضرورة لتجنب الخيار الأسوأ.

لا يملك نتنياهو خيار الذهاب إلى حرب شاملة مع لبنان من دون موافقة اميركية وهو أمر لم يحصل عليه بعد، الا أنه يحاول استدراج الحزب إلى تصعيد كبير يصبح بعده في موقع الدفاع ويضع عندها واشنطن أمام الامر الواقع الذي لا يمكن الهروب منه، لذا فإن "حزب الله" يسعى الى عدم اعطاء اسرائيل هذه الذريعة، ومن هنا يمكن فهم فكرة عدم قيام الحزب بإستهداف مدن بعيدة في عمق اسرائيل.

الاهم هو ما حصل امس من غارات مكثفة اسرائيلية ردا على استهداف الحزب لقاعدة ميرون بشكل دقيق، فهذه الغارات تركزت ضمن الحيز الحدودي ولم تتخط النطاق للجغرافي للاشتباكات المتعارف عليه بالشريط الامامي، علما ان الحزب استهدف ايضا عمق الجليل الغربي اثناء زيارة رئيس الاركان الاسرائيلي اليه، كل ذلك يوحي ان القرار من جميع الاطراف هو الاحتواء.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اليمن يقصف.. أمريكا ترد.. وإسرائيل تحت النار.. تفاصيل التصعيد الأخير؟

في تصعيد غير مسبوق على جبهة اليمن – إسرائيل، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) مساء اليوم فرض حصار جوي شامل على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد مباشر على ما أسمته "توسيع العدو عملياته في قطاع غزة".

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان رسمي: "سنعمل على فرض الحصار بتكرار استهداف المطارات، لا سيما مطار اللد (بن جوريون)، ونُحذر جميع شركات الطيران من مواصلة الرحلات إلى مطارات العدو حفاظًا على سلامة طائراتها".

وأضاف البيان أن اليمن "لن يقبل باستمرار الاستباحة الإسرائيلية ومحاولة فرض واقع جديد عبر ضرب البلدان العربية"، في إشارة واضحة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت أراضي يمنية.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن "عدوانًا أمريكيًا بثلاث غارات جوية" استهدف منطقة السواد جنوب العاصمة صنعاء، دون الإشارة إلى حجم الخسائر أو الأضرار. وتُعد هذه الضربة جزءًا من الدعم العسكري الأميركي المعلن لإسرائيل في مواجهتها مع الجماعات المرتبطة بـ"محور المقاومة".

على الجانب الإسرائيلي، كشفت هيئة البث الرسمية عن فشل منظومة "ثاد" الأميركية المتقدمة في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، مشيرة إلى أن نتائج التحقيقات الأولية لسلاح الجو أظهرت أن

"الخلل كان في الصاروخ الاعتراضي نفسه وليس في بطارية منظومة حيتس".

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو نجح منذ بداية الحرب في اعتراض عشرات الصواريخ اليمنية بنسبة تجاوزت 95%"، مشددًا على أن "التحقيقات لا تُظهر وجود إخفاق في الرصد أو الإنذار المبكر، بل في أداء الصاروخ الاعتراضي تحديدًا".

من جانبها، أكدت مصادر عسكرية للاحتلال أن الجيش نفذ خمس ضربات جوية على أهداف في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، وأضافت: "من يعتقد أن هجومًا آخر سيغلق الجبهة اليمنية واهم… إسرائيل تريد أن يدفع الحوثيون ثمناً باهظًا، وتبعث برسالة واضحة إلى إيران وبقية دول المحور أن استهداف مطار بن غوريون لن يمر دون رد".

يأتي هذا التصعيد في وقت تشتد فيه المعارك في قطاع غزة، ومع تزايد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة الإقليمية، لا سيما مع دخول جبهات متعددة على خط النار، من لبنان إلى اليمن، في إطار ما يُوصف بـ"المعركة الكبرى" بين إسرائيل ومحور المقاومة.

طباعة شارك اليمن إسرائيل غزة

مقالات مشابهة

  • اليمن يقصف.. أمريكا ترد.. وإسرائيل تحت النار.. تفاصيل التصعيد الأخير؟
  • القاهرة الإخبارية ترصد العملية الانتخابية في الضاحية الجنوبية ببيروت
  • ضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الجيش اللبناني مشتبهاً به
  • لدعم وتمكين الشباب.. عادل لبيب يترأس اجتماع «أمانة المجالس المحلية» بـ «حزب الجبهة الوطنية»
  • إطلاق نار في الضاحية الجنوبية... ما الذي حصل؟
  • حزب الجبهة الوطنية: لدينا رؤية واضحة لدعم العلماء الشباب المتميزين
  • محمود مسلم: حزب الجبهة رقم مهم في انتخابات البرلمان المقبلة.. ولا نسعى للأغلبية
  • الأحرار يشيد من الداخلة بالمسار التنموي بالأقاليم الجنوبية ويثمن النجاحات الدبلوماسية للمملكة
  • ازمة الدروز: الشرع او اسرائيل
  • هل تستغل اسرائيل السلبية الايرانية الاميركية؟