زكي القاضي: مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تعرض للقضية الفلسطينية عبر عدة طرق مباشرة وغير مباشرة، مشيرًا إلى أن المباشر منها هو تأكيد مصر الدائم على عدم إغلاق معبر رفح البري طوال مدة العدوان، وتساهم مصر في دخول أكبر نسبة من المساعدات إلى قطاع غزة ما يعادل 80% منها.
البيت الأبيض يدرس إنزال مساعدات أمريكية جوًا على قطاع غزة الأمم المتحدة: ربع الفلسطينيين في غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة دخول المساعدات إلى قطاع غزةوأكد القاضي، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أنه بالرغم من الأحوال الاقتصادية الصعبة التي تحيط بالدولة ولكن ساهمت مصر بشكل كبير بتوفير ودخول المساعدات إلى القطاع، متابعًا: « أشار الرئيس السيسي إلى قضية غزة في احتفالية قادرون باختلاف في الأمس عند حواره مع الطفل عبدالله الفلسطيني، الذي استشهد عدد كبير من أسرته، وجاء إلى مصر».
وأكمل: « الرئيس تحدث في الاحتفالية بشكل غير مباشر عن القضية الفلسطينية وأكد أن مصر تحاول بقدر الإمكان حتى لو بقلوبنا كدولة مصرية وقيادة سياسية أن ننصر القضية، وهذا لا يتوفر لدى أي طرف سواء إقليمي أو دولي».
وأشار إلى أن الدولة لديها إجراءات على أرض الواقع في فتح معبر رفح البري ودعم وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن هناك تفاعل من المواطنين ومشاعر موجهة للقضية من قبل الشعب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.