الجديد برس:

تحدث موقع “واينت” الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن أعداد القتلى الإسرائيليين الذي قُتلوا منذ السابع من أكتوبر، مؤكداً أن الحرب كلفت أثماناً جسيمة أبهظ من أن تُحتمل وسط جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر الموقع الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب، قُتل 586 جندياً، 246 منهم خلال المناورة برية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن 37 من القتلى قُتلوا في حوادث عملياتية، بما في ذلك 19 بنيران “صديقة”، و3 بمخالفات إطلاق نار، و15 في حوادث وسائل قتالية وأسلحة ودهس.

وفيما يخص الإصابات، ذكر الموقع أنه منذ بداية الحرب، أُصيب 3030 جندياً، منهم 475 في حالة خطيرة. ومن بين هؤلاء، تجدر الإشارة إلى أن 1453 جندياً أُصيبوا في المناورة البرية نفسها، 303 منهم في حالة خطيرة.

وأشار إلى أن من بين كل الإصابات، 545 أُصيبوا في حوادث عملياتية، بما في ذلك 24 من مخالفات إطلاق نار، و54 من نيران “صديقة”، و31 في حوادث طرق، و45 في فئة “أخرى”، و391 من “حوادث” تتضمن دهس آلية مدرعة ومن وسائل قتالية وأسلحة ورشاشات.

“التكاليف المؤلمة” للحرب

في المقابل، تحدث الموقع عن “ثمن مأساوي” آخر للحرب، وهو الأسرى في قطاع غزة. وأعاد الحديث أنه في 7 أكتوبر تم أسر 253 إسرائيلياً وأجنبياً، تم إطلاق سراح 123 منهم. لإضافة إلى ذلك، أُعلن مقتل 33 منهم.

وأشار الموقع إلى مقتل 3 من الأسرى – ألون شمريز ويوتام حاييم وسامر تلالقة – قتلوا عن طريق الخطأ بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشجاعية.

وقالت مؤسسة “التأمين الوطني” الإسرائيلية: “للأسف، منذ لحظة وقوع الكارثة في 7 أكتوبر وحتى اليوم، يتزايد عدد القتلى والمصابين. إلى جانب القتلى والمصابين أنفسهم، هناك عائلات بأكملها تتعامل مع صعوبات لم تعرف الدولة مثلها من قبل”.

وأكدت مؤسسة “التأمين الوطني” أن من المتوقع أن ترتفع “أرقام الجرحى في الأيام المقبلة، وكذلك الأرقام الجديدة التي تصل يومياً كجزء من الحرب”.

وأشار الموقع إلى ما قاله الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في الآونة الأخيرة، عن “التكاليف المؤلمة” للحرب التي أعقبت سقوط عدد من الجنود في انفجار عبوات ناسفة في المبنى المفخخ في خان يونس، والذي أكد أن “أثمان الحرب باهظة ومؤلمة”.

وبينما تواصل المقاومة تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقر جيش الاحتلال، قبل يومين، بمقتل ضابط من الكتيبة الـ”17″ في اللواء “بيسلاح” في المعارك البرية الدائرة في خان يونس، حيث تحتدم المواجهات.

وبهذا، يفوق عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن 585 ضابطاً وجندياً منذ 7 أكتوبر، بينهم أكثر من 245 سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.

وبالتزامن مع ذلك، ذكرت “القناة 14” الإسرائيلية أن مسؤولين كبار في جهاز الدعاية في جيش الاحتلال قدموا استقالتهم، على رأسهم الرجل الثاني في فريق الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی حوادث

إقرأ أيضاً:

غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”

#سواليف

يشهد قطاع #غزة ارتفاعًا لافتًا في عدد #الأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة خلال #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في ظل #انهيار #المنظومة_الطبية و #نقص_الغذاء والدواء نتيجة #الحصار المستمر منذ عامين.

ويواجه الأهالي والأطباء صعوبات كبيرة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء المواليد.

وتروي إحدى الأمهات معاناتها مع طفلها الذي وُلد بوزن لا يتجاوز 900 غرام وبنقص حاد في الأكسجين، مما تسبب له في ضمور وارتخاء في الأعصاب وتأخر في النمو وتشنجات.

مقالات ذات صلة حسان يوجِّه بإجراء توسعة وصيانة لمدرسة إربد الثانوية الشاملة للبنين 2025/12/07

وتقول: “من عمر 4 أشهر حتى 6 أشهر وأنا ملازمة له في المستشفيات… حالته صعبة للغاية”، مشيرة إلى استحالة توفير الرعاية الكافية وسط الأوضاع الراهنة.

ويؤكد الأطباء أن “عدد الحالات ارتفع بشكل كبير مقارنة بما قبل الحرب”، مشيرين إلى أن “غزة كانت أصلًا من أعلى المناطق عالميًا في معدلات التشوهات منذ الولادة، لكن الحرب ضاعفت الأرقام بشكل غير مسبوق”.

ويوضح أحد الأطباء أن “التشوهات تزايدت خصوصًا في القلب والبنية الشكلية والأمراض الإنزيمية الاستقلابية”، لافتًا إلى أن “سوء التغذية، ونقص الأدوية، والتعرض للسموم، والتوتر النفسي لدى الحوامل كلها عوامل تؤثر مباشرة في تكوين الجنين”.

كما تروي أم أخرى معاناة طفلتها التي وُلدت بتشوه كامل في الوجه وشفة أرنبية من الدرجة الثالثة، ما اضطرها للاعتماد على أنبوب تغذية لعدم قدرتها على الرضاعة الطبيعية، وسط ظروف معيشية خانقة وقصف متواصل.

وتشير إلى أن “طفلتها كان من المفترض أن تخضع لعمليات جراحية خلال عامها الأول، لكن المنظومة الصحية منهارة ولا يمكن إجراء أي عملية هنا”.

ويشير الأطباء إلى “الاكتظاظ الشديد في الأقسام المخصصة لهذه الحالات، حيث يضم أحد الأقسام –الذي لا تتجاوز سعته 30 سريرًا– نحو 140 طفلًا، ما يضطر الطواقم الطبية لوضع طفلين في سرير واحد أو على الأرض في الممرات”.

ويؤكد الأطباء أن “الغذاء المناسب والدواء عنصران أساسيان لبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة، فيما تتفاقم معاناتهم مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية”.

وتعرض القطاع الصحي لاستهداف مباشر خلال العدوان؛ إذ جرى قصف أو تدمير أو إخراج 38 مستشفى و96 مركزًا للرعاية الصحية و197 سيارة إسعاف من الخدمة، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ويعبر الأهالي عن قلق بالغ على مستقبل أطفالهم، إذ يبقى كثيرون منهم محرومين من حياة طبيعية في ظل هشاشة المنظومة الصحية وغياب الرعاية الضرورية للأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش عارض مقترحين لاغتيال السنوار والضيف قبل الحرب على غزة
  • إسرائيل: 22 ألف مصاب في صفوف الجيش منذ أكتوبر 2023
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 22 ألف في صفوفه منذ 7 أكتوبر
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس
  • صدمة غزة تفتك بجيش الاحتلال وتلاحق جنوده (إنفوغراف)
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • “شعب لن ينكسر”.. قتلى و”نسف” بهجوم إسرائيلي لا يتوقف على غزة والأهالي يؤكدون: لا وقف للنار في القطاع
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث سريًا مع بلير ترتيبات “اليوم التالي” بغزة
  • غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”
  • تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”