الرجوب: القطاع الرياضي والشبابي شكل عنصر وحدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الرجوب القطاع الرياضي والشبابي شكل عنصر وحدة للفلسطينيين، أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الفريق جبريل الرجوب، أن القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والأولمبي قد شكل عنصر وحدة للفلسطينيين،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرجوب: القطاع الرياضي والشبابي شكل عنصر وحدة للفلسطينيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الفريق جبريل الرجوب، أن القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والأولمبي قد شكل عنصر وحدة للفلسطينيين.
وأضاف الرجوب خلال مشاركته اليوم الأحد، في برنامج المخيمات الصيفية للطلائع 2023، الذي نُفذ بنسخته السابعة تحت شعار: "أقمار مش أرقام" في مركز إسعاد الطفولة بمحافظة الخليل، "نحن كمظلة للشباب في الوطن والشتات، نقول لكم، عهد علينا أن نصون هذه الرسالة ونحافظ على هذه المهمة الوطنية"، موجها رسالة إلى كل الأطراف العاملة ضمن هذه القطاعات بالتمسك بوحدة هذه المؤسسة، فكل الفلسطينيين أسرة واحدة، وهم متساوون في الحقوق والواجبات.
واستهدف البرنامج محافظات الوطن كافة من جنين إلى رفح، بما يشمل القدس العاصمة بمخيمات صيفية انخرط فيها ما يربو على 65 ألف طليعية وطليعي، و3250 منشطة ومنشطا، إضافة إلى 90 متطوعا إعلاميا، و650 مديرة ومديرا للمخيمات، و234 مقيمة ومقيما، أغلبهم من فئة الشباب الخريجين في الجامعات، ومجموعة إسناد التابعة للمجلس الأعلى.
وقال الرجوب: "في ظل الحصار الصعب والإمكانيات المتواضعة، أنجحنا برنامج المخيمات الصيفية بإقامة 648 مخيما بمشاركة فئات الشعب الفلسطيني كافة، شاكرا كل من ساهم في هذا الإنجاز الكبير الذي يستمر على قاعدة العقيدة الوطنية الفلسطينية، بهدف صهر وعي الطلائع وتشكيله على حب فلسطين".
وتابع: "مخيماتنا خارج نص الانقسام، وارتكزت برامجها على عقيدة تربوية تثفيفية رياضية، لصياغة وعي الطلائع على أساس أن القاسم المشترك هو فلسطين، كما غرس حبها بأنفسنا الشهيد ياسر عرفات".
ووصل عدد المخيمات الصيفية لهذا العام إلى (648) مخيما، وهو رقم قياسي جديد، توزع على (348) مخيما في محافظات الضفة، بما فيها القدس العاصمة، و(300) مخيم صيفي في محافظات غزة .
وأشاد الرجوب بالمشاركة اللافتة للفتيات في المخيمات، حيث بلغت نسبة مشاركتهن 54% في مقابل 46٪ للذكور، ونسبة المنشطين الذين أداروا هذه المخيمات من فئة الإناث وصلت إلى 68٪في مقابل 32٪ من الذكور.
وأشار إلى أنه تم اختيار شعار "أقمار مش أرقام" من منطلق الإيمان الراسخ بأن شهداءنا أقمار قدموا حياتهم في سبيل الوطن، وهم كانوا وسيظلون في ذاكرة الشعب، وما يحصل بحق هؤلاء الشهداء هو عار على جبين الاحتلال.
بدوره، أشاد محافظ الخليل جبرين البكري، بصمود شعبنا الذي يخوض معركة مستمرة مع الاحتلال لإثبات وجوده على أرضه حتى تتحرر فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
يذكر أن شركاء المجلس الأعلى في إنجاح هذا البرنامج الضخم هم: وزارة التربية والتعليم، وجهاز الشرطة، ووزارة الصحة، والتوجيه الوطني والمعنوي، والدفاع المدني، والضابطة الجمركية، ووزارة النقل والمواصلات، ووزارة الحكم المحلي، وسلطة جودة البيئة، وجمعية الهلال الأحمر، ووزارة الثقافة، ووزارة الزراعة، ودوائر الشباب والثقافة في دور المحافظات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر حوثي برصاص مسلح في نقطة تفتيش شرق مدينة إب
قُتل أحد عناصر مليشيا الحوثي المسلحة في محافظة إب وسط اليمن، برصاص مسلح، خلال محاولة للقبض عليه في نقطة تفتيش أمنية شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن عنصراً تابعاً لما يُعرف بـ"شرطة النجدة" في صفوف المليشيا الحوثية، يُدعى عبدالجبار وجيه الدين، قُتل مساء الإثنين، برصاص مسلح في نقطة تفتيش "الجوازات" الواقعة على طريق ميتم، شرق مدينة إب.
وأوضحت المصادر أن الاشتباك وقع عندما حاول العنصر الحوثي القبض على أحد المواطنين، ويدعى أنس فيصل ضاوي، متهم بأنه "مطلوب أمنياً" لدى سلطات الجماعة، دون الإفصاح عن تفاصيل الاتهامات.
وأكدت المصادر أن المسلح أنس ضاوي بادر بإطلاق النار أثناء محاولة اعتقاله، ما أدى إلى مقتل عبدالجبار وجيه الدين في الحال، وسط حالة من الفوضى والذعر بين المتواجدين في النقطة الأمنية.
وأشارت المصادر إلى أن القتيل يُعد من المقربين من قيادات الجماعة في محافظة إب، ويرتبط بصلة قرابة مع وكيل المحافظة المعين من قبل الحوثيين، القيادي عبدالواحد المروعي، ما قد يضفي بُعداً قبلياً وسياسياً على الحادثة.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ سنوات، انفلاتاً أمنياً متزايداً، وارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الجرائم والانتهاكات، وسط تزايد الشكاوى من ممارسات الجماعة الأمنية بحق المواطنين.