محمود سعد: «دائما أقول لربنا متأسف حقك عليا بغلط كتير»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الإعلامي محمود سعد، إن والده تركهم صغارًا، فقامت والدته بتربية أولادها، بينما كانت تعمل طوال اليوم.
علاقة محمود سعد بوالدتهوأضاف «سعد»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على راديو 9090: « والدتي ربتني أحسن تربية وتعبت علينا كثيرًا».
وتابع «لما بنادي ربنا بقوله متأسف حقك عليا بغلط كتير، وكل بني آدم خطاء، كل يوم بقول كده».
وتابع: «أنا مش كل خوفي من النار، ولكن خوفي من الإحراج، أني أقف قدامه ويقول لي أنت عملت كذا وكذا، موقف تحس فيه إنك صغير أوي، لأنه محدش يدرك ربنا عمل معايا أيه غيري، أنا ومهما قلت مش هيبىي معبر عن هذه العلاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود سعد أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
عراقجي: دماء علمائنا النوويين أريقت من أجل التخصيب ولا يمكن التفاوض عليها
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التخصيب حق لإيران ولن تتراجع عنه، موضحا بأن دماء علماء إيران النوويين أريقت من أجل التخصيب ولا يمكن التفاوض عليها. وقال عراقجي في تصريح له قبيل مغادرته الى سلطنة عُمان للمشاركة في الجولة الرابعة للمفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”،: “التخصيب هو أحد إنجازات وافتخارات الشعب الإيراني، وقد تم دفع ثمن باهظ لهذا التخصيب، وكانت دماء علمائنا النوويين وراء هذا الإنجاز، وهو أمر غير قابل للتفاوض بالتأكيد. لقد كان هذا موقفنا الواضح وأعلناه دائما”. وأضاف قائلا :”بعد زيارتي الاقليمية أمس والمشاورات مع السعودية وقطر، أغادر اليوم لحضور الجولة التالية من المفاوضات غير المباشرة وقد أجرينا المزيد من المشاورات هذا الصباح في طهران، ونأمل أن نصل في هذه الجولة إلى نقطة حاسمة”. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه وللأسف يُسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من الجانب الآخر، سواء في المقابلات أو في المواقف،قائلا :نشهد وجود تناقضات سواء داخل أو خارج غرفة المفاوضات، أو في الفضاء الإعلامي. إن مواقف الجانب الآخر تتغير وتتحول باستمرار، وهذا هو أحد المشاكل في المفاوضات. إن إيران، على عكس الطرف الآخر، لديها مواقف معروفة ومبدئية. لقد تحركنا في خط مستقيم تماما ومواقفنا واضحة تماما. وأكد عراقجي على ان البرنامج النووي الإيراني يتمتع بأسس قانونية وتنظيمية قوية، وكانت كافة جوانبه السلمية دائما وستظل تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا أحد حقوق الشعب الإيراني التي لا يجوز حتى التفاوض عليها أو المتاجرة بها. وفي إشارة إلى استعداد إيران لبناء الثقة واتخاذ خطوات أخرى في مجال الأنشطة النووية،أوضح عراقجي بأن هذه المسألة كانت دائما واحدة من أولويات إيران وتم تناولها في المفاوضات السابقة، مبيّنا أنه الآن واستنادا إلى المنطق نفسه، قدمت إيران للأطراف الأخرى خطة يمكنها ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مضيفا بانهم قد قدموا خطتهم أيضا، ولكن للأسف يتم ملاحظة أفكار متناقضة بهذا الصدد. وأشار الى أن الأمريكان لديهم مواقف متناقضة في المفاوضات، وهذه إحدى المشاكل الخطيرة في المفاوضات.