تقرير دولي: النظام السوري ارتكب جرائم حرب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
البوابة- وجهت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، اليوم الاثنين، تحذيرا من موجه عنف شديدة لم تشهدها سوريا منذ عام 2020.
اقرأ ايضاًوصرح رئيس اللجنة، باولو بينهيرو، أن سوريا تشهد أشد تصاعد للقتال خلال أربع سنوات، مؤكدا على أهمية الجهد الدولي لاحتواء القتال ضمن الأراضي السورية.
هذا وقد تصاعد القتال منذ الخامس من أكتوبر الماضي حين قامت القوات الحكومية مع روسيا بقصف 2300 موقع على الأقل من مواقع المعارضة، إضافة إلى قيام فصائل موالية لإيران باستهداف أكثر من 100 مرة قواعد عسكرية أمريكية في شمال شرقي سوريا، وعلى الجانب التركي قام الجيش التركي بعدة عمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية الكردية"قسد".
وأوضحت اللجنة في ختام تقريرها مدى الصعوبات التي يواجهها السوريون في ظل هذه الأوضاع إذ إن 7 .16 مليون شخص داخل سوريا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية .وقد اضطرت الأمم المتحدة إلى تعليق المساعدات الغذائية المنتظمة إلى سوريا بسبب الانخفاض الحاد للموارد التي يتيحها المانحون، علما أن عرقلة إيصال المساعداتيتتعلق بشكل كبير بالقرارات التعسفية للحكومة السورية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من انتهاكات خطيرة تستهدف الأقليات في سوريا وتدعو إلى تحقيقات مستقلة
أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيثان استمرار الانتهاكات في سوريا بعد عام على سقوط الأسد.
حذّر مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من استمرار انتهاكات خطيرة في سوريا تطال مجموعات عدة، من بينها العلويون والدروز والمسيحيون والبدو، إضافة إلى أشخاص يُتهمون بالانتماء إلى النظام السوري السابق.
وقال المكتب إن الانتهاكات تشمل الإعدامات الميدانية، والقتل التعسفي، والاختطاف، والعنف الجنسي، والاعتقال التعسفي، والنهب، وتدمير المنازل، والإخلاء القسري، ومصادرة الممتلكات، إلى جانب تقييد حرية التعبير، مؤكدا ضرورة التحقيق فيها بشكل مستقل وشامل وشفاف، ومحاسبة المسؤولين عنها وضمان حقوق الضحايا في الإنصاف وجبر الضرر.
وتحذيرات أممية مستمرةأوضح مكتب المفوض السامي أن السلطات السورية اتخذت "خطوات مشجعة" لمعالجة الانتهاكات السابقة، منها محاكمات لأشخاص يُزعم تورطهم في مجازر السويداء والقرى الدرزية. غير أن المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان أشار إلى أن "روايات صادمة" عن استمرار العنف لا تزال تُسجّل.
Related تصعيد إسرائيلي في جنوب سوريا: قصف مدفعي وتوغلات برية في ريفي القنيطرة ودرعاترامب يشيد بالشرع ويحذّر إسرائيل.. ما خلف رسالته غير المألوفة إلى تل أبيب بشأن سوريا؟في زيارة هي الأولى من نوعها.. وفد من مجلس الأمن في سوريا الانتهاكات لم تتوقفوقال الخيطان إنه "بعد عام على سقوط نظام الأسد" ما زالت الأمم المتحدة تتلقى روايات مقلقة عن عمليات إعدام ميدانية وعمليات قتل تعسفية وعمليات خطف، مؤكدا أن مئات الأشخاص قُتلوا بإطلاق النار أو الطعن أو الرجم بالحجارة أو نتيجة القصف والقنابل اليدوية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات نفذتها قوات أمن تابعة للسلطات الانتقالية، ومجموعات مرتبطة بها، وعناصر مرتبطة بالحكومة السابقة، ومجموعات محلية مسلحة، إضافة إلى مسلحين مجهولين.
وأضاف الخيطان أن دمج جماعات مسلحة سابقة في أجهزة الأمن الجديدة تم بسرعة ومن دون تدقيق يستند إلى مبادئ حقوق الإنسان، وهو ما يسهم في استمرار الانتهاكات.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة "جيروزالِم بوست" عن دروز في إسرائيل تأكيدهم أن السلطات السورية الانتقالية "دبرت هجمات" استهدفت أقرباءهم في سوريا، وذلك استنادا إلى روايات متعددة، بينها زيارة لمركز قيادة في شمال إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى شهادات سجناء احتُجزوا خلال الهجمات، وإلى لقطات تُظهر استخدام سيارات رسمية، وإلى اعتراف الحكومة السورية بأن عددا من مسؤوليها الأمنيين شاركوا في الهجمات على السويداء وقرى أخرى جنوب سوريا، معتبرة أن هذه المعطيات تعزز الاتهامات بأن "الحكم الجديد في سوريا بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع" يقف وراء تلك الأعمال.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن الدروز اضطروا إلى تهريب أدوية منقذة للحياة إلى السويداء بعد منع السلطات السورية إدخال الإمدادات الطبية إلى القرى، بما في ذلك الأجهزة التي دُمرت خلال المجازر الأولى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة