معرض خير مزارعنا لأهالينا.. فرصة للحصول على السلع الغذائية بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تلبيةً لتوجيهات رئيس الجمهورية برفع العبء عن كاهل المواطنين، تقيم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي معرض خير مزارعنا لأهالينا في الدقي.
مجموعة واسعة من السلع
يُقدم المعرض مجموعة واسعة من السلع الغذائية الأساسية ومستلزمات شهر رمضان بأسعار مخفضة، تصل إلى 50% على بعض المنتجات.
معلومات هامة عن المعرض:
العنوان: الإدارة العامة للزراعات المحمية في الدقي أمام نادي الصيد.
مواعيد العمل: يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى 10 مساءً.
مدة المعرض: حتى نهاية شهر رمضان.
المساحة: 1500 متر مربع.
عدد المنافذ: أكثر من 70 منفذًا.
عدد السلع والمنتجات: أكثر من 200 سلعة ومنتج غذائي.
التخفيضات: تبدأ من 20% وتصل إلى 50% على بعض المنتجات.
إيرادات قطاع الزراعة المصري تبلغ 467 مليون دولار في يناير 2024
مميزات المعرض:
-من أكبر المعارض من حيث جودة المعروض والأسعار.
-يخدم المواطنين في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
-فرصة رائعة للحصول على احتياجات شهر رمضان بأسعار مناسبة.
نصائح للزائرين:
-الذهاب إلى المعرض في وقت مبكر لتجنب الازدحام.
-اصطحاب قائمة بالاحتياجات قبل الذهاب إلى المعرض.
-مقارنة الأسعار بين مختلف المنافذ قبل الشراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان الغذائية واستصلاح الأراضي الزراعة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عماد النشار: معرض القاهرة للكتاب ذاكرة أمة لا تهدأ
قال الكاتب والسيناريست عماد النشار إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لم يكن يومًا مجرد حدث ثقافي عابر، بل «نبضة مدينة لا تتوقف عن القراءة»، مؤكّدًا أن القاهرة لم تعرف في تاريخها الخمول، بل ظلت مدينة تضج بالحياة والكتب والأفكار، منذ اللحظة الأولى التي وُلد فيها المعرض قبل أكثر من خمسين عامًا، حين بدأ خطواته الأولى كطفل يفتح أول صفحة في حياته.
وأضاف النشار في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن السنوات الأولى للمعرض كانت زمنًا مختلفًا: «لم تكن هناك منصات ولا تريندات ولا سيلفي، كان هناك زوار يأتون من كل مكان بشغف خالص، كانوا يقفون أمام الكتب كأنهم يختارون مصيرًا، يفتحون الصفحات بأيدٍ ترتجف، ويقرأون الأفكار نبضة بعد نبضة»، وأكد أن المعرض تحوّل مع الوقت إلى طقس سنوي له رائحته الخاصة، «مزيج من الورق والحلم»، ومكان تُكتشف فيه المواهب، وتدار فيه المعارك الفكرية، وتُبنى فيه الجسور بين العقول.
وأشار النشار إلى انتقالات المعرض عبر تاريخه، من أرض الجزيرة في السبعينيات، إلى مدينة نصر في الثمانينيات، ثم إلى مركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، وقال:
«المعرض كان يكبر كما يكبر جمهوره، وفي فترات الجدل والمناظرات كان يثبت دائمًا أنه ليس خيمة بيع فقط، بل مسرح للعقل، ومرآة تؤكد أن مصر لا تزال قلب الثقافة العربية».
وأوضح أن توقف المعرض في 2011 كان مجرد «وقفة قصيرة لالتقاط الأنفاس»، ليعود بعدها أكثر قوة وتنظيمًا، مؤكدًا أن انتقاله إلى مقره الحالي شكّل «محطة حديثة تقول للجمهور إن المعرض يتطور كما يتطور الزمن».
وأكد النشار أن معرض القاهرة «نبضة لا تنطفئ»، وأنه رغم بعض المظاهر السطحية التي تفرضها السوشيال ميديا، يظل المعرض ذاكرة أمة، «كل جناح يحكي قصة زمن، وكل ندوة نبضة جديدة، وكل قارئ يضيف للمعرض عمرًا آخر».
ومع اقتراب الدورة الجديدة، قال النشار: «من الطبيعي أن يذهب الناس لالتقاط الصور، لكن الأهم أن يلتقطوا شيئًا أعمق.. كتابًا يلمس القلب، فكرة توقظ العقل، كلمة تغيّر الداخل، فالصور تعجب الآخرين، أما النبضة فتغيّر صاحبها».