رمضان في السودان.. قتال مستمر وتحذيرات من مجاعة كبرى| فيديو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عرض برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "رمضان في السودان.. قتال مستمر وتحذيرات من مجاعة كبرى".
وسط تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع وفي ظل أوضاع اقتصادية وإنسانية الأصعب على الإطلاق، استقبل السودانيون هذا العام شهر رمضان دون عادات وتقاليد اعتادوا عليها عبر التاريخ.
وكما غابت رائحة المشروبات الرمضانية الأصيلة عن كل الأحياء السودانية، اختفت كل مظاهر الاحتفال ولم يبقَ سوى ذلك الدخان المتصاعد في السماء جراء الاقتتال في مناطق بالعاصمة السودانية الخرطوم وبعض الولايات الأخرى.
أسواق شعبية وشوارع وأزقة كانت تزدحم بالمارة أصبحت خالية وغابت عنها كل الطقوس والموروثات الشعبية المرتبطة بشهر رمضان، فالمواجهات الدائرة منذ منتصف إبريل من العام الماضي أحرقتها وأهدرت منتجاتها وأجبرت كل السودانيين على العيش في وضع مأساوي على جميع الأصعدة، كما أودت بحياة 13 ألف شخص على الأقل وتسببت في نزوح ولجوء 8 ملايين شخص في أكبر أزمة نازحين في العالم وفقا لما صرحت به الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان في السودان القتال في السودان حرب السودان الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في إقليم كردفان بالسودان
نيويورك - صفا حذر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من انتشار المجاعة في إقليم كردفان جنوبي السودان جراء تزايد العنف والخطر على المدنيين. وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي، إلى أن فرق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة حذّرت من تزايد الخطر على المدنيين مع تصاعد العنف في كردفان. وقال: "رُصدت حالات مجاعة في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، بينما أُبلغ عن هجمات متواصلة في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان"، محذرًا من خطر انتشار المجاعة إلى مناطق أخرى في كردفان. وذكر أن العاملين في المجال الإنساني في كادوقلي والدلنج، بجنوب كردفان، يواجهون صعوبات شديدة، وقيودًا على الحركة، ومحدودية في الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية. وأكد أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر جمة في إيصال المساعدات الأساسية إلى حوالي 1.1 مليون شخص في كردفان. ودعا أطراف النزاع إلى حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين الفارين من المناطق المحاصرة. وتعاني كادوقلي والدلنج، من حصار تفرضه قوات "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية"، بقيادة عبد العزيز الحلو، منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) منذ أسابيع اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع". أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.