في أول أيام الانتخابات الروسية.. امرأة تشعل النار بمواطن في لجنة اقتراع بموسكو
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
انطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية الروسية اليوم الجمعة، رغم اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية والمستمرة منذ نحو عامين، والتي تسببت في فرض عقوبات ضخمة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا، بالإضافة إلى التوترات بين موسكو وحلف الناتو.
ويبدو أن الأزمات المستمرة لروسيا لم تعد خارجية فقط، بل امتدت إلى الداخل أيضا، فخلال اليوم الأول للانتخابات الرئاسية الروسية 2024، تم رصد عدد من المواقف الغريبة.
في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية الروسية 2024، أضرمت امرأة النار في مواطن أعزل لأسباب لم يكشف عنها بإحدى لجان التصويت في موسكو، تحديدا في منطقة مارينو جنوب العاصمة، ما أدى إلى حدوث العديد من الأضرار.
وتسببت النار التي أشعلتها سيدة روسية في إصابة المواطن بحروق شديدة بينما كان في انتظار دوره لاختيار رئيس بلاده القادم بإحدى اللجان الانتخابية، بحسب ما ذكرته وكالة «ريا نوفوستي».
وانتشر على نطاق واسع، مقطع فيديو يظهر امرأة تتجه نحو مواطن أعزل، وتتسلل من خلفه بهدوء، ليجد الشخص النيران تشتعل فيه على الفور، وفقا لما نقلت وكالة «سوتا» المستقلة.
وقامت الشرطة الروسية بإلقاء القبض على السيدة، بالإضافة إلى إخماد الحريق بسرعة، فضلا عن إغلاق مركز الاقتراع مؤقتا بسبب الدخان.
مقتل 14 شخصا في أوديساوأعلنت منطقة أوديسا، أن غدا سيكون يوم حداد، بعد مقتل 14 شخصًا من السكان المحليين، خلال الهجوم الصاروخي الروسي، وفقا لما ذكره أوليغ كيبر، رئيس المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن القتلى سكان محليين من بينهم طبيب ومنقذ، وعدد من الموظفين في خدمة الطوارئ الحكومية، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان».
بوتين الأكثر حظا في الانتخابات الرئاسية الروسية 2024يعد الجمعة، أول أيام الانتخابات الرئاسية الروسية، التي تمتد لـ3 أيام، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على الحرب الروسية الأوكرانية، وسط وجود أعداد كبيرة من الناخبين.
ووفقا لآخر استطلاعات الرأي، يتقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غيره من المرشحين الرئاسيين، إذ حصل على أكثر من 80 بالمئة من الأصوات.
وفتحت أولى مراكز الاقتراع في الثامنة صباح الجمعة، في شبه جزيرة كامتشاتكا وفي توكوتكا في أقصى الشرق الروسي، وينتهي التصويت يوم الأحد المقبل.
وبسبب اختلاف التوقيات، يبدأ سكان الشرق الأقصى في التصويت فيما يكون سكان الجزء الغربي من البلد الذي يضم إحدى عشرة منطقة يستعدون للنوم.
من هم المرشحين الرئاسيين في روسيا؟ترشح للانتخابات الرئاسية الروسية أكثر من شخص، هم:
1- فلاديمير بوتين.
2- ليونيد سلوتسكي، مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطى.
3- نيكولاي خاريتونوف، مرشح الحزب الشيوعي.
4- فلاديسلاف دافانكوف، مرشح حزب الناس الجدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الروسية روسيا أوكرانيا بوتين الرئاسیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تؤكد جاهزيتها لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026
المفوضية العليا للانتخابات تؤكد جاهزيتها لاقتراع أبريل 2026 وتدعو لحسم الخلافات حول القوانين الانتخابية
ليبيا – أكدت المفوضية العليا للانتخابات جاهزيتها الكاملة لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية منتصف أبريل 2026، شريطة توفير متطلبات التمويل والتأمين والاتفاق على آلية واضحة لدعم العملية والإشراف عليها في ظل وجود حكومتين.
جاهزية فنية مكتملة
أوضحت المفوضية في بيان تلقته صحيفة المرصد أنها تمارس دورها السيادي وفق ما كفله الإعلان الدستوري، مؤكدة التزامها بالاستقلالية والحياد لكسب ثقة المواطنين والسياسيين. وذكرت أنها وصلت إلى مستويات جاهزية قصوى بعد تنظيم انتخابات المجالس البلدية، متوقعة الانتهاء من هذه المرحلة في نهاية مارس 2026.
دعوة لحسم الخلاف حول قوانين 6+6
ودعت المفوضية البعثة الأممية إلى التركيز على جوهر الخلاف المتمثل في تعديل القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة (6+6)، والتسريع في تسوية هذه الخلافات وإحالتها فورًا إلى المفوضية لتمكينها من إعداد اللوائح التنظيمية والإجراءات التنفيذية دون تأخير.
رفض المسارات المعرقلة
وشدد البيان على عدم الانجرار وراء المسارات التي تهدف إلى إبقاء حالة الجمود القائمة، مؤكدة أن تغيير الوضع الراهن قرار ليبي خالص يجب أن يتخذه الليبيون دون أي تدخلات أو أجندات خارجية.
مسؤولية مجلسي النواب والدولة
وطالبت المفوضية مجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤولياتهما أمام الله والشعب، ودفع العملية السياسية نحو إنهاء الانقسام وعدم تعزيز واقع التشرذم.
التزام بالمضي نحو الانتخابات
وفي ختام البيان، أكدت المفوضية أنها لن تتردد في حمل لواء التغيير، وأن الاحتكام لصناديق الاقتراع هو السبيل الوحيد لإنهاء الانقسام واستعادة الشرعية رغم كل التحديات والعراقيل.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟