رئيس الدوري الإسباني يعلق على مشروع كرة القدم السعودي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعرب رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس، عن "عدم قلقه" من تعرض المسابقات الأوروبية للمنافسة من قبل السعودية، التي أصبحت وجهة يتوافد إليها نجوم الساحرة المستديرة من حول العالم.
وفي مقابلة حصرية لمجلة "بوليتيكو" الأميركية، قال تيباس: "على حد علمي، إنهم (السعوديون) لا يريدون الدخول إلى مستوى (الهيكل) التنظيمي لكرة القدم الأوروبية".
ويخوض تيباس حربا مفتوحة مع العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، على غرار باريس سان جرمان الفرنسي المملوك لقطر، ومانشستر سيتي الإنكليزي، المملوك للإمارات، معتبرا أنهما "يشوّهان السوق بأموال لا يتم توليدها عن طريق كرة القدم، لكن من قبل جهات حكومية أجنبية".
وأضاف تيابس أن السعوديين يريدون التعاقد مع "لاعبين مهمين في كرة القدم الأوروبية أو العالمية، لذلك وضعوا خطة لمحاولة القيام بذلك".
وكانت السعودية قد تعاقدت مع أسماء لامعة في كرة القدم، بما في ذلك النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي يمثل فريق النصر منذ يناير 2023، والفرنسي كريم بنزيمة، وغيرهم من النجوم الذين كانوا يلعبون في الملاعب الأوروبية.
والعام الماضي، أعيد انتخاب تيباس (61 عاما) لولاية رابعة تواليا على رأس رابطة الإسباني لكرة القدم (لا ليغا)، لمدة 4 أعوام جديدة.
في حين أن ثروة صندوق الاستثمارات العامة السعودي الهائلة هزت هيكل الرياضات الأخرى، فإن تيباس - الذي طور الدوري الإسباني تحت قيادته روابط تجارية مع السعودية - لا يرى حاليا أن الاضطرابات التي سببتها الرياض، قادمة لكرة القدم الأوروبية.
وقال تيباس عن مسابقات الأندية الكبرى في أوروبا: "لم يقولوا إنهم يريدون تنظيم دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي"، مردفا: "لا أعتقد حقا أنهم سيكونون قادرين على القيام بذلك".
ومضى بقوله: "أعتقد بأن لديهم استراتيجية مختلفة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقلة/- اعتذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن فضائح الفساد داخل حزبه الاشتراكي يوم الخميس، بعد ساعات من تورط عضو بارز في منظمته السياسية في فضيحة رشاوى.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي متلفز بمقر الحزب في مدريد: “أحضر هنا لأعتذر لمواطني وأنصار حزب العمال الاشتراكي الإسباني”.
جاء هذا الاعتذار العلني الاستثنائي بعد ساعات من نشر الصحافة الإسبانية تقريرًا يفيد بأن وحدة العمليات المركزية (UCO) التابعة لقوة الشرطة الوطنية للحرس المدني تمتلك أدلة تربط سانتوس سيردان، ثالث أعلى عضو في الحزب الاشتراكي، بتلقي رشاوى.
ويشير تحقيق وحدة العمليات المركزية إلى تواطؤ سيردان مع وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس ومستشاره السابق، كولدو غارسيا، لتحصيل عمولات غير قانونية مرتبطة بمشاريع أشغال عامة.
وقال سانشيز: “لقد تمكنا هذا الصباح من معرفة محتوى التقرير… ظهرت أدلة، وهي خطيرة للغاية. للأسف، الفساد موجود في هذا العالم، ولكن يجب عدم التسامح مطلقًا عند حدوثه.”
في بيان صحفي أعلن فيه استقالته، أكد سيردان أنه “لم يرتكب جريمة قط ولم يكن متواطئًا فيها”، وقال إنه يستقيل للتركيز على دفاعه القانوني. وأضاف سيردان أنه سيخضع للاستجواب الطوعي من قبل قاضي المحكمة العليا الذي يحقق في قضية أبالوس وغارسيا.
جاءت أنباء تواطؤ سيردان المزعوم مع أبالوس وغارسيا بعد أيام قليلة من مداهمة منزل وزير النقل السابق في فالنسيا من قبل وحدة مكافحة الجريمة المنظمة (UCO)، وهي وحدة متخصصة داخل الحرس المدني تُعنى بأخطر الجرائم والجريمة المنظمة. ويُصرّ السياسي، الذي طُرد من الحزب الاشتراكي عام 2024، على براءته، وصرح للصحفيين هذا الأسبوع بأنه كان ضحية “خدع وأكاذيب”. من جانبه، أصرّ غارسيا دائمًا على أنه لم يكن هناك أي مخالفة.
أعرب سانشيز عن “غضبه وحزنه العميقين” إزاء هذه الفضائح، لأنه لطالما آمن بالسياسة النظيفة والتجديد الديمقراطي، فضلًا عن مكافحة الفساد.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيعيد هيكلة القيادة العليا لحزبه بالكامل، وسيأمر بإجراء تدقيق مستقل لمالية الحزب.