كناكرية: انجاز تشغيل جميع الاستراحات السياحية المملوكة للضمان الاجتماعي

أعلن رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الدكتور عزالدين كناكريه عن طرح عطاء إدارة وتشغيل استراحة زي السياحية كفرصة استثمارية للمستثمرين الأردنيين.

وبين أنه بتأجير استراحة زي، يكون قد تم انجاز تشغيل جميع الاستراحات السياحية المملوكة للضمان الاجتماعي والمنتشرة في ست وجهات سياحية في المملكة، حيث يتم ادارتها من قبل مستثمرين أردنيين.

اقرأ أيضاً : بـ500 "كارافان"..تدشين مشروع تأمين مساكن في مخيم الزعتري

من جهته قال رئيس هيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية المملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور مؤيد السمان ان الشركة قد انجزت اعمال صيانة وإعادة تأهيل مرافق الاستراحة التي تقع على مساحة 7 دونمات، ويتكون المبنى الرئيسي للاستراحة من طابقين ومرافق خدمات وساحات خارجية.

هذا وتتكون المحفظة السياحية لصندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي من عدة فنادق من فئة الأربع والخمس نجوم ، واستراحات سياحية موزعة على أبرز الوجهات السياحية في مختلف محافظات المملكة وتشرف عليها الشركة الوطنية للتنمية السياحية . بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الصندوق حصصاً في عدد من المشاريع السياحية الكبرى عبر الاستثمار في الشركات المحلية الرائدة في هذا القطاع.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي سياحة السياحة الضمان الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

الضمان من فندق “عمرة” إلى مدينة “عمرة”.. هل يتحقق الأمل.؟

صراحة نيوز-كتب موسى الصبيحي

من الواضح تماماً أن كشْف رئيس مجلس استثمار أموال الضمان عن دخول صندوق الاستثمار مستثمراً في مشروع (مدينة عمرة) بقوة وثقة عبر شرائه (56) ألف دونم من أراضي المدينة، وبما نسبته (12%) من مساحتها المقرّرة، كان نتيجة تنسيق مسبق مبكر بين الحكومة والصندوق، ما يبدو أن الصندوق أقدم على هذه الخطوة بعد دراسة يُفترض أن تكون شاملة وافية لجدواها الاقتصادية. لا شك أن المشروع قد يكون فكرة رائدة وواعدة إذا التزمت الحكومات بتبنّيها للمشروع واهتمامها ودعمها له إلى أبعد حدود وقدّمت لإنجاحه كل التسهيلات الممكنة. والأصل أن يُعطَى صندوق استثمار أموال الضمان الأولوية في المشروعات الضخمة ذات الجدوى المدروسة وذات توقّعات النجاح العالية والمدعومة حكومياً، ما يشكّل فرصة للصندوق لتحقيق عائد أعلى على استثمار أموال الضمان، وهو أمر بات مُلِحّاً للغاية اليوم أكثر من أي وقت مضى. لم يكن كافياً أن يكشف “الضمان” عن دخوله بالمشروع كطرف أساسي بنسبة تملّك كبيرة وربما بحجم استثمار مالي ضخم، ما أثار الكثير من التساؤلات وبعض التخوفات لدى الجمهور، فلا يوجد أي تفاصيل لا عن المدينة المرتقبة التي ما زالت على “الورق” ولا عن كنه وطبيعة دخول الضمان (المفاجىء) كمستثمر ولاعب رئيسي في المشروع. وكان لا بد من الإفصاح عن المعالم الرئيسة لاستثمار الضمان في “عمرة”، فمدينة عمرة ليست كفندق عمرة (كراون بلازا عمان حالياً) الرابض على الدوار السادس في العاصمة عمان والمملوك للضمان، وإنما نتحدث عن مدينة “عمرة” الجديدة التي ستقوم على رأسمال بالمليارات. الكشف عن دخول الضمان بمشروع وطني ضخم بهذا الحجم والأهمية، لا يكون من خلال لقاء إعلامي وبصورة عابرة على الهامش خالية من أي تفاصيل، وإنما عبر لقاء إعلامي مباشر وجاهي (مؤتمر إعلامي) يعقده رئيس مجلس الاستثمار ورئيس الصندوق معاً، يتحدّثان خلاله بشفافية عن كل التفاصيل الممكنة والمتاحة، بما في ذلك حجم مشاركة الصندوق، ومراحل عملية الاستثمار، وتوقّعات نجاحه، وكل ما يتعلق بدراسة جدواه، التي يُفترَض أن الصندوق قام بها، ومردوده الاستثماري المالي على أموال الضمان في المراحل القادمة من عمر المشروع، والعائد الاستثماري المتوقّع والمأمول. صندوق استثمار أموال الضمان دخل بمشروع مهم وضخم بحجم استثمار بلغ (172) مليون دينار دفعها ثمناً ل (56) ألف دونم اشتراها من أراضي الدولة بسعر تفضيلي، وما نأمله أن يكون قد درسَ الجدوى الاقتصادية للمشروع ووضع كل سيناريوهات نجاحه أو إخفاقه لا سمح الله. وأن يكون قد استفاد من تجربته السابقة عندما تسرّع قبل سبعة عشر عاماً بشراء (1080) دونماً في منطقة الطنيب جنوب عمان سنة 2008 المعروفة ب (أرض الطنيب) سيئة الذكر بمبلغ وصل على ما أعتقد إلى ( 88 ) مليون دينار، (كان حينها رئيس مجلس استثمار الصندوق الحالي عضواً في مجلس الوحدة الاستثمارية للضمان آنذاك) وهي الأرض التي لا زال تقييمها إلى اليوم، كما أعلم، أقل من سعرها قبل (17) سنة مع شديد الأسف.! الإفصاح والشفافية عن استثمار الضمان في مدينة عمرة، مطلوب، ويُبدّد المخاوف والشكوك، ويزرع الأمل، كما يشكّل عامل جذب للاستثمار في المدينة الجديدة، ويعزز الثقة بالصندوق وبتوجّهاته الاستثمارية الوطنية، كما يكشف عن شراكة مهمة بين الحكومة والصندوق يُفترض أن تكون قائمة على الثقة وخدمة الصالح العام، وتعزيز استثمارات أموال الضمان والحرص على تعظيم عوائدها من أجل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • المشاط لـ بعثة صندوق النقد: نتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 5% ونعمل على تشكيل وحدة الشركات المملوكة للدولة
  • رئيس مياه المنوفية يجتمع برؤساء الأفرع لمناقشة استعدادات الشركة لموسم الأمطار
  • المشاط: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تستهدف تحقيق تحول في نموذج الاقتصاد المصري
  • المراجع القومي يكشف عن فساد مالي خطير بالمليارات في الشركة السودانية للموارد المعدنية
  • جامعة الدول العربية تمنح نوال الدجوى جائزة خير للتنمية المستدامة
  • استقالة مدير عام صندوق الملك عبدالله للتنمية بعد 6 أشهر من تعيينه
  • أنظمة آبل تدعم تشغيل الهواتف القابلة للطي.. لماذا تخفيها الشركة؟
  • الضمان من فندق “عمرة” إلى مدينة “عمرة”.. هل يتحقق الأمل.؟
  • وزير العدل يلتقي وفدا من ممثلي مصلحة الخبراء ويوجههم بإنهاء التقارير
  • الصبيحي يطالب بالإفصاح والشفافية حول استثمار الضمان في مدينة عمرة