بالرغم من تراجع الوهج الاعلامي للزيارة التي قام بها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا الى الامارات العربية المتحدة الا ان قضية السجناء اللبنانيين فيها لم يتم يوضعها على الرف. وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار الاماراتي واضح وهو اطلاق السجناء، وهذا الامر لم يتغير وان كانت حصلت تعديلات على موعده لاسباب عديدة مرتبطة بالشكل أولاً وببعض التفاصيل ثانياً.
وتقول المصادر إن اطلاق سراح السجناء سيتم بناء على المساعي السياسية التي حصلت من قبل السوريين اولا وبالتنسيق بين صفا وابو ظبي، وموعد اطلاق هؤلاء لن يطول، من دون تحديد التاريخ او ما اذا كان اطلاقهم سيحصل دفعة واحدة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن دعمها الكامل لوقف اطلاق النار بين الهند وباكستان وتشيد بإعلاء لغة الحوار
رحّبت مصر بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، والذي تم التوصل إليه أمس الجمعة، معتبرةً هذه الخطوة مؤشرًا إيجابيًا نحو خفض التوتر وتعزيز فرص الاستقرار في منطقة جنوب آسيا التي تُعد من أكثر المناطق حساسية من الناحية الجيوسياسية.
وفي هذا السياق، أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالين هاتفيين مع كل من الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، وزير خارجية جمهورية الهند، وإسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك ضمن جهود مصر المستمرة لدعم السلم الإقليمي وتعزيز الحوار البناء بين الأطراف.
ورحّبت مصر، أيضا عبر اتصالات وزير الخارجية، بتغليب لغة العقل والحوار بين الجانبين، مؤكدةً دعمها لكل ما من شأنه تعزيز الاستقرار في جنوب آسيا، وتعهدت بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة في هذه المنطقة الحيوية.
وزير الخارجية: تمثيل مصر بالخارج مسؤولية وطنية... وأولوية قصوى لرعاية المصريين
وأكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لهذا التوجه البناء، مشددًا على أن وقف إطلاق النار يُعد حجر الزاوية نحو بناء الثقة المتبادلة، وإرساء أسس تعاون مستدام يعود بالنفع على شعبي البلدين، ويُسهم في تحقيق تطلعاتهما نحو التنمية والازدهار.
كما عبّر عن تطلع مصر إلى أن تتبع هذه الخطوة خطوات مماثلة في إطار تسوية شاملة ودائمة للخلافات، بما يعزز مناخ الأمن في الإقليم.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية تعزيز التعاون بين دول الجنوب، بما في ذلك الهند وباكستان، لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها قضايا التنمية، ومكافحة الإرهاب، وتغير المناخ، مع التأكيد على محورية دور الدول النامية في صياغة نظام دولي أكثر عدلاً وتوازنًا.
من جانبهما، ثمّن وزيرا خارجية الهند وباكستان الموقف المصري المتزن والداعم للاستقرار، وأعربا عن تقديرهما للجهود والاتصالات التي أجرتها القاهرة خلال الأيام الماضية للمساعدة في تهدئة الأوضاع.
كما أكدا حرص بلديهما على تطوير علاقات التعاون الثنائي مع مصر في شتى المجالات، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بما يعزز من جهود تحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
ويعكس هذا التحرك المصري حرص الدولة على القيام بدور فاعل في محيطها الإقليمي والدولي، في إطار دبلوماسية نشطة تسعى لتعزيز السلام والتفاهم المتبادل، وترسيخ قيم الحوار والحلول السلمية.