208 يوما من العدوان.. الاحتلال يكثف القصف على رفح وجامعات أمريكا تصعد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
جيش الاحتلال زاد من حدة قصفه لمدينتي رفح وخان يونس
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيليي على غزة يومه الـ208 في ظل مواصلة جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و535 شهيدا، و77 ألفا و704 مصابين منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأكد مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، سيكون "مأساة تفوق الوصف".
اقرأ أيضاً : مسؤول أممي يحذر: اجتياح رفح سيكون "مأساة تفوق الوصف"
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان إن "الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف. ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل"، وذلك بعيد نتنياهو مجدداً عزمه على اجتياح المدينة التي يقول إنها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.
نتنياهو يتوعدوتوعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، في ظل المفاوضات الحالية.
وقال نتنياهو في تصريحات له الثلاثاء: "لا تغيير في أهداف الحرب ولن نقبل بتسوية بخصوص رفح".
وتابع: "بدأنا إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك".
وأشار إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل ولن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة.
وزعم نتنياهو أن قواته ستدخل رفح لاستئصال حماس سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أم لا.
تصعيد في جامعات أمريكاوشهدت الجامعات الأمريكية تصعيدا خطيرا في سير الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة والمطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واستدعت جامعة كولومبيا شرطة نيويورك طالبة منها فض الاحتجاجات واعتقال الطلبة، حيث اعتقل العشرات ممن تواجدوا في حرم الجامعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة رفح خان يونس الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قيادي فلسطيني: مفاوضات حماس وأمريكا مباشرة محاولة لكسر تعنت نتنياهو وإنهاء المجازر في غزة
يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن المفاوضات المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والولايات المتحدة بعيدًا عن كيان العدو الصهيوني، تمثل خطوة هدفها وقف حرب الإبادة وإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، في ظل تعنت حكومة السفاح نتنياهو وإفشاله لكل جهود الوساطة.
وأوضح بدر أن التباين بين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني بات أكثر وضوحًا، مع تصاعد الضغوط الدولية والأمريكية على حكومة العدو لوقف المجازر اليومية بحق المدنيين العزل.
وأشار إلى أن الكيان النازي بقيادة نتنياهو يواصل مراوغاته ومحاولات الانقلاب على كافة المبادرات والاتفاقات، رغم عجزه عن تحقيق أي إنجاز عسكري أو كسر صمود المقاومة الفلسطينية. مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يتمسك بثوابته ويرفض المساومة على قضية الأسرى، مهما بلغت التضحيات.
وأضاف أن استمرار العدوان الوحشي على غزة يأتي ضمن حسابات خاصة بنتنياهو للبقاء في الحكم، مشددًا على ضرورة التمسك بمطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة في وقف العدوان فورًا، والانسحاب الكامل من القطاع، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
واعتبر بدر أن الاتفاق المباشر بين حماس وواشنطن محاولة لفرض واقع جديد على حكومة العدو المتطرفة، ووسيلة للضغط عليها لوقف جرائم الإبادة اليومية في غزة.