تعاونية الشارقة تفوز بـ “وسام الإبداع الاقتصادي” من اتحاد المبدعين العرب عضو الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
انطلاقاً من الأداء المُتميز لتعاونية الشارقة والذي جعل من علامتها التجارية (علامة عربية رائدة)، وذلك من خلال العديد من الأنشطة والتدابير الفاعلة في المجالات ؛ الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، الخيرية، الإنسانية، البيئية، التعليمية، والطبية، واستنادًا إلى توجيهات الأمم المتحدة لأعضائها لدعم أهداف التنمية المستدامة ؛ قام اتحاد المبدعين العرب العضو الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة وعضو ملتقى الاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، بمنح تعاونية الشارقةبدولة الإمارات العربية المتحدة جائزة “وسام الإبداع الاقتصادي”، هذه الجائزة التي أطلقها اتحاد المبدعين العرب والتي تهدف إلى إبراز دور المؤسسات الاقتصادية وأصحاب العلامات التجارية الواعدة ، ووكلاء العلامات التجارية العالمية، بالإضافة الى الشخصيات الاقتصادية المؤثرة ، تأتي هذه الجائزة لتسليط الضوء و تشجيع الجهات والمؤسسات الفعالة لمواصلة مسيرتهم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص وراء الركب، جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامته تعاونية الشارقة بالمقر الرئيسي لوفد اتحاد المبدعين العرب برئاسة لإعلامي الدكتور/ أحمد نور ، رئيس اتحادي الإعلاميين العرب والمبدعين العرب أعضاء الأمم المتحدة، وأمين عام الاتحاد الدكتورة نرمين سليم.
وخلال مراسم الاستقبال قام سعادة الأستاذ / ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة بتقديم الشكر لوفد الاتحاد برئاسة الدكتور / أحمد نور رئيس الاتحاد و الدكتورة / نرمين سليم أمين عام الاتحاد ومندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة ، وأكد على أن ما حققته تعاونية الشارقة من إنجازات منذ تأسيسها في عام 1977 ما هو إلا رؤية استثنائية ممنهجة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور / سلطان بن محمد القاسمي (عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة)، والتي تهدف الى نشر الخدمة التعاونية في أرجاء الإمارة ورفع مستوى معيشة أعضائها اجتماعياً واقتصادياً من خلال اتباع المبادئ التعاونية وأهداف التنمية المستدامة، ولقد أظهرت مسيرة الحركة التعاونية في إمارة الشارقة رؤية اقتصادية اجتماعية رائدة وجهد استثنائي في تحقيق الاستدامة ومواكبة المعايير الدولية في الرقابة والجودة.
وقد أشاد الإعلامي الدكتور أحمد نور رئيس اتحادي الإعلاميين العرب و المبدعين العرب بالدور البارز لتعاونية الشارقة في قدرتها على تحقيق التوازن في أدائها، حيث جمعت بين التطور والنمو الكبير في الجانب الاقتصادي و تميزت بقدرتها على تحقيق معدلات نمو واضحة في الربحية والالتزامات تجاه المساهمين، إلى جانب عمليات التطوير المستمرة للفروع القائمة والاستمرار في توسيع أنشطتها بافتتاح فروع جديدة، كما أنها حققت تطوراً ملحوظاً في تفعيل الدور الاجتماعي للعمل التعاوني من خلال تواصلها الوثيق والمستمر مع المجتمع بمختلف مؤسساته، وحرصها على تخصيص جانب من أرباحها السنوية لدعم فعاليات المجتمع والمساهمة في تنمية وتطوير أهداف الاستدامة في كافة استراتيجياتها.
وعلى الرغم من التغيرات الاقتصادية السريعة والمنافسة القوية في الأسواق وجائحة كوفيد-19، استطاعت تعاونية الشارقة أن تصبح معياراً أساسياً في حد ذاته يقاس عليه مدى تناسب واستقرار الأسعار ، وذلك بالرغم من الأساليب التسويقية المتنوعة التي تنتهجها المراكز التجارية المنتشرة والتي يكفلها الاقتصاد الحر في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما صرح الدكتور أحمد نور بإعجابه الشخصي برؤية تعاونية الشارقة فيما يخص تطوير نظم الإدارة والتشغيل، وحرص الإدارة على تطوير الكوادر البشرية وتنفيذ برامج تدريب متخصصة لرفع مستوى وكفاءة الموظفين، انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية العنصر البشري.
ويأتي هذا التكريم الذي صادف أهله تقديرًا للجهود المتميزة في إثراء المنظومة الاقتصادية التعاونية، ودورها البارز في الاهتمام بجانب المسئولية المجتمعية على المستويين الوطني والعربي، هذا الى جانب النهج الإستراتيجي والتدابير الإجرائية التي اتخذتها “تعاونية الشارقة” للتصدي لجائحة كوفيد- 19 وتحقيق التوازن بين المستهلكين والمنتجين بشكل فعال ومتميز بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة تعاونیة الشارقة الأمم المتحدة أحمد نور
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
الولايات المتحدة – كشفت وكالة “رويترز” أن الحروب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلفت الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف.
وأشارت “رويترز” في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية.
وحسب تقرير “رويترز”، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها “أبل”، و”فورد”، و”بورشه”، و”سوني” سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة.
ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه “يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس”.
وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية.
وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة.
وأوقف قرار المحكمة الرسوم بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم.
وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.
المصدر: “رويترز”
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية