تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اتصالاً بنظيره الروسي أندريه بيلوسوف، هو الأول من نوعه بين وزيري دفاع البلدين منذ نحو 16 شهر، فيما قدمت موسكو وواشنطن روايات متباينة كثيراً بشأن المحادثة.

وأعلنت موسكو أنّ وزيري الدفاع الروسي، ونظيره الأمريكي، بحثا الوضع في أوكرانيا، في اتصال هاتفي، الثلاثاء، مؤكدة أنّ الاتصال جاء بمبادرة من الولايات المتّحدة.

وهذه أول مكالمة هاتفية بين الوزيرين منذ تعيين بيلوسوف، وزيراً للدفاع في 12 مايو الماضي، وأول اتصال بين وزيري الدفاع بشكل عام منذ مارس 2023، وكانت المكالمة الأخيرة مع الوزير السابق سيرجي شويجو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نشرته عبر تطبيق تليجرام، إنّ "الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع المتعلق بأوكرانيا"، موضحة أنّ بيلوسوف "أشار إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد للوضع بسبب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة أميركية، وحذره من مخاطر استمرار هذه الإمدادات".

في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بات رايدر، في بيان، إنّ أوستن "شدّد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في سياق الحرب التي تخوضها روسيا ضدّ أوكرانيا".

وتعتبر روسيا أنّ واشنطن أصبحت طرفاً في النزاع الدائر في أوكرانيا من خلال سماحها لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضدّ مناطق روسية وشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا إليها في عام 2014.

وكان المتحدّث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، هدّد الولايات المتّحدة، الاثنين، بـ"عواقب"، بينما استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفيرة الأميركية في موسكو، لين تريسي، لتحذيرها من أنّ "مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن التي تسمح بضربات داخل الأراضي الروسية، لن يفلت من العقاب".

وهدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتسليم أسلحة مماثلة إلى "أعداء دول غربية" حتى يتمكنوا من مهاجمة مصالح هذه الدول في مناطق أخرى من العالم.

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا، وضمها 4 مناطق منها، إلى تراجع علاقات موسكو مع واشنطن إلى أدنى مستوى منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.

وفي أحدث تبادل للاتهامات، قالت موسكو، مطلع الأسبوع الجاري، إن الولايات المتحدة مسؤولة عن هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، بـ 5 صواريخ زودتها بها واشنطن، ما أودى بحياة 4 أشخاص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدفاع الأمريكي الروسي الدفاع الروسي أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"

قال رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الأحد، إن التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصب في صالح روسيا.

مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية

وأشار ميدفيديف- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن الأميركيين يواصلون ترويض الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن مؤسس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك كان له يد في ذلك الأمر من خلال الدعوة التي أطلقها بحق الاتحاد الأوروبي. وأضاف: "ليس سيئا! بشكل عام، هذا مفيد لنا".


يُشار إلى أن ماسك دعا، في منشور عبر منصته "إكس"، إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة الكاملة للدول الأعضاء فيه.


وكتب ماسك في منشور: "يجب القضاء على الاتحاد الأوروبي، وإعادة السيادة للدول الفردية حتى تتمكن الحكومات من تمثيل شعوبها بشكل أفضل".

وعلق على البيروقراطية الأوروبية قائلًا إنها "تخنق أوروبا ببطء حتى الموت"، كما تساءل عن طبيعة الحماية التي توفرها الولايات المتحدة للاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"
  • وزير الدفاع الروسي يعلن اقتراب موسكو من النصر الكامل
  • بتأثر شديد..وزيرا الداخلية والصحة يتفقدان الطفلة التي توفيا والداها وهي نجت من الحادث
  • المبعوث الأمريكي يعلن رسميًا: لا تدخل بري في أوكرانيا.. وروسيا تُدمّر 77 مُسيّرة
  • تحوّل استراتيجي كبير.. الولايات المتحدة تدفع أوروبا لتحمّل مسئولية دفاع الناتو
  • أوكرانيا تنقل المواجهة للعمق الروسي .. تحوّل استراتيجي يستهدف شلّ الاقتصاد وردع موسكو
  • الولايات المتحدة: استمرار الحوار حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تنتظر من الولايات المتحدة مشاركة نتائج مفاوضاتها مع أوكرانيا
  • روسيا تعلن تدمير مواقع دفاع جوي ومراكز قيادة طائرات مسيّرة أوكرانية
  • الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا