جدة : البلاد

أعلنت وزارة السياحة أنها اتخذت خطوة جديدة تعنى بمنح تأشيرة الزيارة الإلكترونية لـ 8 دول جديدة هي أذربيجان وألبانيا وأوزبكستان وجنوب إفريقيا وجورجيا وطاجيكستان وقيرغرستان والمالديف، حيث يمكن لحاملي جنسيات هذه الدول التقدم بطلب تأشيرة الزيارة إلى المملكة إلكترونيا أو طلبها عن الوصول إلى أحد المنافذ الدولية للمملكة.

كما نوهت الوزارة إلى أن تأشيرة الزيارة لا تتيح لحاملها أداء فريضة الحج كما أنها لا تمكن من أداء العمرة أثناء موسم الحج.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التأشيرات الإلكترونية وزارة السياحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: حضرموت ساحة معركة جديدة بين السعودية والإمارات

مشيرةً إلى أن السعودية تخلت عن قوات حزب الإصلاح وسلمت الهضبة النفطية للفصائل الإماراتية ضمن صفقة، ما عزز سيطرة الانتقالي على غالبية مناطق الهضبة النفطية.

وقالت الصحيفة في تقريرها - الذي ترجمه موقع "26 سبتمبرنت " إن ما يجري اليوم في محافظة حضرموت ليس صراعًا محليًا عابرًا أو خلافًا قبليًا، بل هو امتداد مباشر للصراع السعودي–الإماراتي على الأرض والموارد اليمنية. وأن التحركات العسكرية والأمنية للفصائل والميليشيات المرتبطة بالتحالف تهدف إلى فرض السيطرة على الثروات النفطية والبحرية، وتحويل المحافظة إلى قاعدة نفوذ تتيح للرياض وأبوظبي تعزيز سيطرتهما في الجنوب والشرق.

وذكرت الصحيفة أن الاشتباكات حول حقول النفط تصاعدت في هضبة حضرموت خلال الساعات الأخيرة، مع محاولة المجلس الانتقالي الجنوبي وقبائل يافع والضالع السيطرة على مواقع استراتيجية، أبرزها شركة هوك التابعة لشركة توتال النفطية في حضرموت.

وأضافت الصحيفة أن محافظة حضرموت تكتسب أهمية استراتيجية قصوى لكونها أكبر محافظات اليمن، وتضم أكبر مخزون نفطي في البلاد، إضافة إلى ميناء بحري حيوي، ما يجعلها ساحة تنافس مباشرة بين "الحليفين اللدودين" السعودية والإمارات. تقسم حضرموت جغرافيًا إلى شمال "الوادي والصحراء" وجنوب "الساحل"، وهو تقسيم انعكس على التوزع العسكري للقوى.

ورأت الصحيفة أن ما يحدث في حضرموت اليوم لم يبدأ محليًا فقط، بل هو امتداد لصراع إقليمي أكبر على النفوذ بين السعودية والإمارات، يصل تأثيره من السودان إلى شرقي اليمن على بعد نحو 2.500 كيلومتر تقريبًا. السعودية، في إطار ضغطها على واشنطن لاحتواء دور الإمارات في الحرب السودانية، طالبت الولايات المتحدة بإدراج قوات الدعم السريع المدعومة إماراتيًا على قائمة الإرهاب، فيما جاء الرد الإماراتي عبر تحريك قوات الانتقالي باتجاه حضرموت، المحافظة ذات الثقل الأكبر للسعودية.

ولفتت إلى أن تحركات الإمارات في المحافظة قد تكون ردًا على تدخل السعودية في ملف السودان، فيما يُطرح احتمال وجود تنسيق سعودي لتسليم المحافظة لقوات "درع الوطن"، إذ لا يمكن للانتقالي التحرك دون ضوء أخضر من الرياض. كما أن السعودية استغلت الفرصة لإضعاف الإخوان وإسقاط آخر معاقلهم في الجنوب، المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى في سيئون، ودفعهم نحو مأرب، ما يمهد لتنفيذ أي مشروع تقسيمي محتمل في المستقبل.

وأكدت أن تطور الأحداث يتزامن مع تصاعد قدرة الردع اليمني، ويأتي ضمن محاولات السعودية والإمارات فرض أمر واقع قبل أي تغييرات إقليمية، في إطار مشروع أمريكي-إسرائيلي يسعى إلى تفكيك اليمن والسيطرة على الممرات الحيوية والموارد.. لذا أن التصعيد في حضرموت يزيد من تعقيد أي مسار سياسي للسلام، ويفتح المجال أمام تفاقم النزاعات الداخلية، بينما الردع اليمني المستمر من صنعاء يؤكد أن الإرادة الوطنية لن تتراجع أمام العدوان.

وختمت الصحيفة حديثها بالقول: كسبت الإمارات من الجولة الحالية توسيع سيطرة ميليشياتها على مناطق استراتيجية جديدة، فيما استلغت السعودية الأحداث لإضعاف نفوذ الإخوان وترتيب حسابات حلفائها مثل "درع الوطن". كل ذلك في لعبة تصفية مصالح تُدار بمنطق الرقص على رؤوس الثعابين، ويظل الخاسر الأكبر هم أصحاب الأرض.

مقالات مشابهة

  • كان رافض الشغل وحلقت شعري.. فتاة البشعة تفجر مفاجأة جديدة عن زوجها
  • الجامعة السعودية الإلكترونية تقفز 123 مركزًا عالميًا في تصنيف الاستدامة 2025
  • الداخلية تطالب الحجاج الالتزام بتعليمات التفويج بموسم الحج لعام 2026
  • احتياجات الشتاء.. السعودية تسلّم دفعة جديدة من المساعدات في غزة
  • هل يشترط في أداء عمرة رمضان الذهاب الى مكة بعد غروب شمس آخر يوم في شعبان
  • صحيفة أمريكية: حضرموت ساحة معركة جديدة بين السعودية والإمارات
  • «الشؤون الإسلامية» تستعرض الباقة الإلكترونية الموحّدة للحملات
  • «مش هتاجر في شرفي علشان الترند».. تصريحات صادمة جديدة لـ فتاة البشعة
  • تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية .. الشروط وخطوات التقديم
  • بين التحذير والدعم… هل يؤثر رفع رسوم التأشيرات على تدفقات السياحة إلى مصر