غوغل تسخّر الذكاء الاصطناعي للكشف عن الثغرات البرمجية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت شركة غوغل عن تطوير بنية برمجية جديدة ستساعد على استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الثغرات البرمجية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن البنية البرمجية الجديدة Project Naptime التي طورتها غوغل، مصممة للعمل مع نماذج LLM البرمجية، وبمساعدتها ستكون هذه النماذج قادرة على تحليل البرمجيات والكشف بشكل تلقائي عن نقاط الضعف فيها.
وأشار الخبراء في غوغل إلى أن الفكرة من تطوير بنية Naptime هي مساعدة خبراء الأمن السيبراني في العمل على اكتشاف الثغرات البرمجية، فآلية عملها تشبه آلية عمل هؤلاء الخبراء، ومن خلال الذكاء الاصطناعي ستتمكن هذه البرمجيات من اكتشاف الثغرات بشكل سريع، وسيتم تلافي الأخطاء البشرية التي قد تظهر أثناء عمليات التحقق من البرمجيات.
إقرأ المزيدوسيكون بإمكان خبراء الأمن السيبراني تطوير قدرات بنية Naptime من خلال تزويدها بالبيانات والرموز المتعلقة بالثغرات البرمجية، ومع مرور الوقت ستزداد قدرات هذه البنية على تحليل البيانات واكتشاف الثغرات.
المصدر: securitylab.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت أمن الانترنت البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي غوغل Google مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
أوبن أيه.آي: انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات
مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلاً إلى تعلم اللغات الأجنبية.
يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج شات جي.بي.تي في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي إن الكثير من الطلاب يسألون، هل سيحدث الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقا في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلم اللغات الأجنبية؟، مضيفا أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك.وقال تورلي على هامش فعالية رقمية في هامبورج: "يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلم شيء جديد. لكنه ليس بديلا عن التحدث بلغة أجنبية". في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل سامسونج وشاومي، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقا على أحدث هواتفها. كما يمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي.بي.تي، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال يقول: "أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟". مع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، إلا أن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش في عالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن "هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم شات.جي.بي.تي يرون ضرورة أن يفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يغني عن التفاعل البشري"، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلا عن تعلم هذه اللغات. وقال تورلي: "إجابتي دائما: تعلم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي. ففي النهاية، عليك أيضا أن تكون قادرا على طرح الأسئلة الصحيحة".
أخبار ذات صلةيعمل تورلي في شركة أوبن أيه.آي، ويقود تطوير منتجات شات جي.بي.تي وقد لعب دورا رئيسيا في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي. تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق دولينجو، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلا منها.
المصدر: وكالات