القاهرة : نرفض دخول أي قوات مصرية الى داخل غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى مساء اليوم الأحد 30 يونيو 2024 ، أن مصر ترفض دخول أي قوات مصرية الى داخل قطاع غزة .
وقال المصدر لقناة القاهرة الإخبارية إن ترتيب الأوضاع داخل قطاع غزة بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني.
وأضاف :" لا صحة إطلاقا للادعاءات الإسرائيلية بموافقة مصر على إقامة منفذ بديل لمنفذ رفح (.
وتحدثت القناة الـ12 العبرية، عن نية إسرائيل إجراء تغييرات جوهرية على معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة .
وقالت القناة، إن إسرائيل تسعى إلى بناء معبر رفح في موقع جديد قرب كرم أبو سالم حيث تلتقي الحدود.
وأضافت أنه سيتم فيه إجراء الفحص بطريقة حديثة وتسمح بالتحكم في ما يخرج وما يدخل إلى غزة.
وأكدت القناة أنه سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأمريكيين في إدارة معبر رفح الجديد.
وأوضح المصدر المصري أن مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: احتمال تورط قوات سورية في حادثة بيت جن
صرّح مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لقناة "آي 24 " باحتمالية "تورط قوات مرتبطة بالرئيس السوري أحمد الشرع في الحادث الذي أدى إلى إصابة 13 جنديا من الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي".
وحذر المصدر من أن "الحادث يُثبت أن إسرائيل لا يمكنها السماح لأطراف معادية بالتمركز قرب حدودها، وأنّ سوريا غير مستقرة لدرجة تمنعها من التقدم بأيّ اتفاق أمني".
وأشار الموقع إلى أن هذا التهديد يُعزز سبب قول إسرائيل إنها لا تستطيع الانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها، وخاصة جبل الشيخ.
كانت القناة 13 التليفزيونية الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير لم يتم نسبه لأي مصدر أن الجيش الإسرائيلي يدرس توسيع نطاق عملياته في جنوب سوريا إذا تبين له تورط قوات الحكومة السورية في إطلاق نار على جنوده خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وذكرت القناة الثالثة عشر الإسرائيلية أن الجيش يدرس تغيير استرتيجيته في الجنوب السوري عبر تقليل الاعتقالات الميدانية وزيادة الاعتماد على الضربات الجوية حفاظا على سلامة جنوده بعد الاشتباكات التي وقعت في قرية بيت جن.
يأتي ذلك بينما يرى محللون أن الضربات الإسرائيلية المتصاعدة تعد وسيلة ضغط على سوريا للقبول بالشروط الإسرائيلية للسلام.
ذلك أن التحليلات الإسرائيلية نفسها تربط التصعيد بفشل جولة المفاوضات الأخيرة مع دمشق، حيث حاولت إسرائيل تمرير معادلة غير مسبوقة.