زنقة 20:
2025-12-09@20:50:53 GMT

بنكيران يهنئ السنوار الزعيم الجديد لحركة حماس

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

بنكيران يهنئ السنوار الزعيم الجديد لحركة حماس

زنقة 20 | متابعة

بعث عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، برسالة تهنئة ليحيى السنوار، وذلك بمناسبة اختياره رئيسا لحركة حماس، خلفا لإسماعيل هنية.

و قال بنكيران في تهنئته للسنوار : “على إثر انتخابكم رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة على مستوى مؤسسات الحركة، يشرفني أصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء حزب العدالة و التنمية بالمغرب، أن أتقدم لكم ولكل أعضاء الحركة وللشعب الفلسطيني المقاوم بتهنئتنا الخالصة وأن نعبر لكم عن سعادتنا بهذا الاختيار الموفق بإذن الله وتوفيقه، والذي يعكس أن حركة حماس حركة مقاومة حية وصامدة، واختارت الاستمرار في نهج المقاومة و الجهاد على درب منهج الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين و الشهداء القادة و آخرهم الشهيد بإذن الله أبو العبد إسماعيل هنية رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه.

و أضاف بنكيران : “إننا في حزب العدالة و التنمية بالمغرب، وإذ نجدد لكم تعازينا الحارة في استشهاد القائد إسماعيل هنية، فإننا على يقين أنكم ستواصلون مع إخوتكم في الحركة وإلى جانب باقي القوى و الفصائل الوطنية الفلسطينية مسيرة المقاومة والكفاح في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة و على رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة

 

محاولات حثيثة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، ومساعٍ دؤوبة لتجزئة المجزأ، كمخطط استراتيجي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة بأسرها، بحيث يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي الطارئ على أرض فلسطين ومصالح الدول الغربية، وعلى رأسها أمريكا.

والخطير أن الأعداء، بعد نجاحهم في تجريد المسلمين من هويتهم الإسلامية الجامعة وتأطيرهم حول هويات وعصبيات قومية كالعربية، التركية، الفارسية… الخ، ثم تقزيم مشاريع وحدتهم وتماسكهم حول هويات وطنية رسختها اتفاقية سايكس بيكو، يسعون اليوم لتجريد أبناء الأمة الإسلامية من هوياتهم الوطنية الجامعة (كالسورية، والعراقية، واليمنية، واللبنانية، والسودانية… الخ) وتأطيرهم حول هويات قومية وعرقية وطائفية ومناطقية، وذلك من خلال تأجيج النزاعات الطائفية والعرقية والمناطقية، وتشجيع الانقسامات الداخلية لتسهيل مهمة الصهاينة وأمريكا والقوى الغربية في تغيير المنطقة وتنفيذ مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديد، وتمزيق الدول العربية وتقسيمها إلى دويلات صغيرة لأضعافها، وتسهيل مهمة السيطرة الأمريكية الغربية على مواردها الطبيعية، ولتصبح إسرائيل القوة المهيمنة والعظمى في المنطقة.

والأخطر هو طبيعة ومساعي التقسيم المعقد، النابعة على أساس عصبيات قومية وعرقية وطائفية ومناطقية بحتة، كالسنة والشيعة، والأكراد، والهاشميين، والأمويين، والدروز… الخ.

ففي العراق، مثلاً، يسعى العدو إلى تأجيج مشاعر العداء والنزاعات وخلق حالة من الاحتقان بين العراقيين لتهيئة الظروف لتجزئتها وتقسيمها إلى ثلاث دول: شيعية جنوباً، وكردية شمالاً، وسنية في الوسط. وفي سوريا، نلاحظ من خلال التحركات والمستجدات والأحداث المساعي الصهيونية الأمريكية الغربية الحثيثة لتقسيم سوريا إلى أربع دول: علوية، وسنية، وكردية، ودرزية.

وفي اليمن، بسبب الطبيعة الجغرافية والتضاريس المعقدة بالإضافة إلى التداخل المذهبي والنسيج الاجتماعي الواحد، يسعى العدو من خلال الإمارات والسعودية ومرتزقتهما الأقزام، أصحاب المشاريع الصغيرة من ضيقي الأفق ومحدودي الفهم، إلى تجريد أبناء جنوب اليمن من هويتهم اليمنية التاريخية واستبدالها بهوية “الجنوب العربي الطارئة”، كما جرد أبناء نجد والحجاز وسواحل عمان سابقًا من هوياتهم التاريخية واستبدلها بهويات سعودية وإماراتية وليدة عقود من الزمن.

كمخطط يلقى مقاومة كبيرة من أبناء الجنوب، مما يجعل تحقيقه ضربًا من الخيال نتيجة تمسك غالبية أبناء جنوب اليمن بهويتهم التاريخية، فلو طالب مرتزقة الإمارات بجمهورية اليمن الديمقراطية والعودة لما قبل 22 مايو 1990م نتيجة إقصاء وتهميش عفاش لأبناء جنوب اليمن، لكانت مطالبتهم أقرب للمنطق، ومقبولة نوعًا ما، مع أن من همش أبناء جنوب اليمن همش أبناء شماله واستحوذ على مقدرات الشعب واستأثر بالوظيفة العامة في أسرته وبطانته دون غيرهم، لكن أن يتنكروا لليمن ويطالبوا بدولة الجنوب العربي على أرض يمنية، فهذا ما لم يحدث ولن يسكت عنه أحرار جنوب اليمن قبل شماله. فمن يتنكر لأصله وتاريخه إمعة مشكوك في أمره، ومن باع ماضيه ويمنيته، سيبيع أرضه وجزره وموانئه وحاضره ومستقبله، وقد يبيع دينه إذا ما اقتضت الحاجة وسمحت الظروف.

ولذا، تقع مساعي التقسيم وتنفيذ مشروع خارطة الشرق الأوسط الجديد ما بين مقاومة الوحدة العربية واستحالة التنفيذ في اليمن.

مقالات مشابهة

  • ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
  • شهادات خطيرة: خطط لاغتيال السنوار والضيف أُهملت قبل الهجوم .. ونتنياهو أصرّ على إبقاء حماس في السلطة
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
  • ماذا تملك المقاومة في غزة اليوم لردع الاحتلال؟
  • مسؤول كبير في حماس: الحركة مُستعدة لـتجميد أو تخزين أسلحتها
  • “الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة
  • هيئة البث الإسرائيلية: مسلحون في غزة يسلّمون أنفسهم لحركة حماس
  • قيادي بحماس: الحركة مستعدة لمناقشة مسألة "تجميد أو تخزين" أسلحتها