هنغاريا تعول على روسيا في إمدادات الغاز في موسم التدفئة الجديد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
روسيا – أجرى وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو مباحثات مع رئيس شركة “غازبروم” الروسية ألكسي ميللر لضمان إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى هنغاريا في موسم التدفئة المقبل.
وقال وزير الخارجية الهنغاري في منشور في صفحته بموقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي: “بعد نحو شهر، في مطلع أكتوبر المقبل، يبدأ عام جديد للغاز وموسم التدفئة، ومهمتنا واضحة الآن وهي ضمان تدفئة المنازل الهنغارية”.
وأرفق سيارتو منشوره بصورة من اجتماع عقده مؤخرا في سان بطرسبرغ مع الرئيس التنفيذي لشركة “غازبروم” ألكسي ميللر.
وأضاف سيارتو أن هنغاريا راضية عن التعاون في مجال الطاقة مع روسيا، فهذا التعاون أحد مفاتيح أمن الطاقة في البلاد.
وتعد روسيا موردا رئيسيا للغاز بالنسبة لهنغاريا، وتقوم “غازبروم” بضخ الغاز الطبيعي عبر الخط الجنوبي “السيل التركي” وفرعه عبر بلغاريا وصربيا. وفي عام 2022، استقبلت هنغاريا 4.8 مليار متر مكعب عبر هذا الخط من الغاز.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس «الحزب الألماني الجديد» يدعو للتفاوض مع بوتين لاستعادة الغاز
صرح فابيو دي ماسي، الرئيس المشارك الجديد لحزب تحالف العدالة الاجتماعية والعقلانية الاقتصادية الألماني، المعروف الآن باسم تحالف سارة فاغنكنيخت – من أجل العقلانية والعدالة، بأن ألمانيا يُستحسن أن تتوجه إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطلب استئناف إمدادات الغاز، وربط ذلك بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال دي ماسي خلال مؤتمر الحزب في ماغديبورغ، وفق صحيفة “فيلت” الألمانية: “على سبيل المثال، ستكون سياسة مجدية أن نتوجه إلى السيد بوتين ونقول له: نحن أيضًا مستعدون لاستقبال الغاز مجددًا ونريد ربط ذلك بوقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
ويُذكر أن الحزب تأسس في يناير 2024 بعد أن غادرت فاغنكنيخت وعدد من مساعديها حزب اليسار بسبب خلافات داخلية، ويُركز على عدد من السياسات منها فرض قيود على الهجرة، ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وإعادة النظر في العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، خاصة في قطاع الطاقة.
وكانت روسيا قد أكدت مرارًا أن العقوبات الغربية عليها لم تؤثر كما هو متوقع، وأن اقتصادات أوروبا، بما فيها ألمانيا، تتحمل الأثر الأكبر من ارتفاع أسعار الطاقة، بينما يستمر البعض في شراء الغاز والنفط الروسي عبر وسطاء بأسعار أعلى.
والأزمة الحالية بين أوروبا وروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا أدت إلى فرض عقوبات واسعة على موسكو، شملت النفط والغاز والأسلحة، بهدف الضغط على روسيا لإنهاء العمليات العسكرية، إلا أن تأثير هذه العقوبات انعكس سلبًا على اقتصادات أوروبية، وخصوصًا ألمانيا التي تعتمد على واردات الغاز الروسي بشكل كبير.
وتحالف سارة فاغنكنيخت يُمثل تيارًا سياسيًا يركز على المصالح الاقتصادية الألمانية، ويرى أن التوازن بين الضغط على روسيا والحفاظ على الأمن الطاقي لألمانيا يتطلب حلولًا عملية وربطها بتطورات السلام في أوكرانيا.
آخر تحديث: 8 ديسمبر 2025 - 16:42