بعد أسابيع الجمود.. ماكرون يقترب من تعيين رئيس وزراء جديد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت مصادر ووسائل إعلام إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيلتقي سلفيه وسياسيين بارزين مرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل، الاثنين، بينما يقترب من الإعلان عن رئيس جديد للحكومة.
وقال مصدر قريب من ماكرون طلب عدم الكشف عن هويته، إن الرئيس سيستقبل الرئيسين السابقين، الاشتراكي فرانسوا أولوند، واليميني نيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى برنار كازنوف، العضو السابق في الحزب الاشتراكي والسياسي المخضرم.
ويواجه ماكرون ضغوطا لإنهاء أسابيع من الجمود السياسي، بعد أن دعا إلى انتخابات مبكرة أسفرت عن برلمان معلق.
ويشير السياسيون والمراقبون بشكل متزايد إلى كازنوف باعتباره أحد المرشحين الأكثر ترجيحا لقيادة الحكومة الجديدة، إذ يحظى باحترام أحزاب اليمين، على الرغم من أنه قريب أيضا من اليسار.
وانسحب من الحزب الاشتراكي، قبل عامين، احتجاجا على ارتباطه الوثيق مع حزب فرنسا المتمردة اليساري المتطرف.
وسيكون أمام رئيس الوزراء الفرنسي المقبل مهمة شاقة تتمثل في محاولة دفع الإصلاحات وميزانية 2025 من خلال برلمان معلق، في الوقت الذي تتعرض فيه فرنسا لضغوط من المفوضية الأوروبية وأسواق السندات لخفض العجز.
وبالإضافة إلى الفترة القصيرة التي قضاها رئيسا للوزراء في نهاية ولاية أولوند، شغل كازنوف منصب الوزير ثلاث مرات، للشؤون الأوروبية والميزانية والداخلية.
وجاءت دعوة ماكرون إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو بنتائج عكسية، إذ خسر ائتلافه الوسطي عشرات المقاعد ولم يتمكن أي حزب من الحصول على الأغلبية المطلقة.
ورغم استمرار الشلل السياسي بعد تعيين حكومة جديدة، فإن ماكرون لا يستطيع الدعوة إلى انتخابات مبكرة جديدة حتى يوليو من العام المقبل بموجب الدستور الفرنسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: تصرفات إسرائيل تدمر فرص السلام
أدان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إنه لا بد للمجتمع الدولي من إيقاف هذه التجاوزات الخطيرة قبل فوات الأوان.
وأضاف رئيس الوزراء القطري في تغريدة على "منصة أكس" أنه وبينما تعمل دول العالم لإيجاد حلول دبلوماسية تدمر تصرفات إسرائيل فرص السلام.
وفي وقت سابق صباح اليوم أعربت قطر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران،واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي".
وأعربت عن "بالغ قلقها إزاء هذا التصعيد الخطير، الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية"، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
بينما تعمل دول العالم جاهدة للوصول لحلول دبلوماسية تعيد السلام للشرق الأوسط، تستمر التصرفات العبثية الإسرائيلية في تدمير فرص السلام وتعريض شعوبنا والأمن والسلم العالميين لخطر محدق. لا بد للمجتمع الدولي من إيقاف هذه التجاوزات الخطيرة قبل فوات الأوان.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) June 13, 2025
وشددت على "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل".
إعلانوجددت موقفها الثابت الرافض لكافة أشكال العنف، والداعي إلى ضبط النفس، وتفادي التصعيد الذي من شأنه توسيع رقعة النزاع وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عدة في إيران فجر 13 يونيو/حزيران 2025، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا".
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.