الدوحة - صفا

حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الخميس، من الوقوع في شرك رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وألاعيبه، الذي يستخدم المفاوضات لإطلالة أمد العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، عدم الحاجة لمقترحات جديدة، وأن المطلوب الآن الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه.

وقالت حماس إن قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين ( فيلادلفيا)، يهدف لإفشال التوصل لاتفاق.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس مفاوضات وقف إطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: صمود المقاومة دفع واشنطن لمفاوضات مباشرة مع حماس

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وقدرتها على الاستمرار في القتال رغم الظروف القاسية هو العامل الرئيس الذي دفع واشنطن للدخول في مباحثات مباشرة معها، في محاولة لإنهاء الحرب.

وأضاف الدويري -خلال فقرة التحليل العسكري- أن مبدأ المفاوضات ينطلق من فوّهة البندقية وينتهي عند الطاولة، ولولا وجود البندقية لما كان هناك تفاوض بين القوي والضعيف.

وأكد الدويري أن وجود المقاومة، خاصة في الفترات الأخيرة من عمليات "كسر السيف 1″، و"كسر السيف 2″، و"أبواب الجحيم"، ووقوع خسائر وظهور أصوات من قادة إسرائيليين يتحدثون عن عدم قدرة جيش الاحتلال على حسم المعركة؛ كلها عوامل جعلت واشنطن تتحرك نحو المباحثات المباشرة.

ولفت الخبير العسكري الدويري إلى المعادلة التي دفعت واشنطن للتحرك، موضحا أن أحد العوامل الرئيسة -إن لم يكن أهمها- هو صمود المقاومة وقدرتها على الاستمرار في القتال وإيقاع خسائر مؤلمة.

وأوضح أن هذا الأداء الميداني للمقاومة قابله تصعيد محموم من قبل جيش الاحتلال قد يفضي إلى قتل بقية الرهائن.

معادلة المفاوضات

وبيّن الدويري أن المعادلة الحالية تتمثل في الاستمرار في القتال، وعدم قتل الرهائن، وعدم منح الاحتلال القدرة على حسم المعركة، والدخول في دائرة مفرَغة، مما دفع باتجاه المباحثات.

إعلان

واستدرك قائلا إن الأخبار لا تزال في بداياتها، ولا تعطي انطباعا كاملا، فهي تتحدث عن تواصل مباشر، ووقف إطلاق نار، وإدخال مساعدات، لكن تفاصيل طلبات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمّا تتبين.

وفي تحليله لأوراق القوة التي تمتلكها المقاومة في المفاوضات، أشار الدويري إلى أن المقاومة لا تزال صامدة، رغم الآلام والتدمير والجوع وكل المعاناة.

وحدد الخبير العسكري أن المقاومة تملك ورقتين أساسيتين: ورقة السلاح وورقة الرهائن، ويستحيل أن تضحي بأي منهما دون الوصول إلى وقف إطلاق نار وانسحاب.

رسائل نتنياهو

وحول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة رغم المفاوضات الجارية، أوضح الدويري أن هذه التصريحات ليست موجهة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو الإدارة الأميركية، بل هي موجهة لقاعدته السياسية فقط.

وعلل ذلك بالقول إنه من غير المنطقي أن يكون لدى نتنياهو الجرأة ليتحدى ترامب في هذه الفترة بالذات، فترامب قادم إلى المنطقة ولديه رؤية معينة، وهو يأتي كرجل أعمال يسعى لتحقيق صفقات.

وأضاف الدويري أنه من غير المتصور أن يقوم نتنياهو باجتياح غزة قبل هبوط طائرة ترامب في المملكة العربية السعودية كما يدعي، ويمكن أن يحدُث ذلك على الأقل بعد مغادرة الرئيس الأميركي، إذا كان نتنياهو فعلا جازما في قراره، لكن الأرجح أن هذه مجرد رسائل موجهة للداخل الإسرائيلي.

تناقضات إسرائيلية

ولفت الدويري إلى التناقضات في الموقف الإسرائيلي، موضحا أنه رغم كل التحذيرات، فهناك دعوة لفِرق من قوات الاحتياط للذهاب إلى غزة وإلى الشمال، مع وعود بتجنيد 10 آلاف و500 جندي خلال عامين، وتقديم حوافز مالية وسكنية للاحتياط الذي يلتحق بالخدمة.

واعتبر الدويري أن هذه الإجراءات تمثل تهيئة للحرب، لكنه أكد في المقابل أن المقاومة لا تزال صامدة، مما يشير إلى استمرار المواجهة رغم المفاوضات الجارية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: الجيش سيدخل غزة بكل قوته.. الصحة العالمية تحذر من الجوع
  • نتنياهو: إسرائيل ستظل تسيطر على غزة إلى الأبد ونستعد لتصعيد شامل إذا فشلت المفاوضات
  • عاجل|أول تعليق من نتنياهو بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر
  • مكتب نتنياهو: المفاوضات لن تتمّ إلا تحت النار
  • يائير لابيد: المفاوضات بين واشنطن و”حماس” تعكس فشلا سياسيا فادحا لحكومة نتنياهو
  • قصف مدفعي عنيف شرق غزة.. والأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في القطاع
  • مكتب نتنياهو: المفاوضات مع حماس ستجري تحت النار
  • الدويري: صمود المقاومة دفع واشنطن لمفاوضات مباشرة مع حماس
  • المفاوضات المباشرة بين حماس وإدارة ترامب هل يرضخ نتنياهو لنتائجها؟
  • «المرور»: 5 قواعد لـ«القيادة الآمنة» عند هطول الأمطار