موقع 24:
2025-11-02@23:44:42 GMT

4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية

تفيد التقديرات بأن حوالي 42% من البالغين على مستوى العالم حاولوا اتباع حمية غذائية، ولو مرة، بهدف إنقاص الوزن، وتوجد مصادر معلوماتية عديدة لأنظمة غذائية وبرامج تخسيس، ويتزايد تواجدها على نحو مضطرد.

لذا، بحسب "مديكال إكسبريس"، قبل البحث عن أحدث اتجاهات الحمية والتنحيف، عليك التفكير في هذه الأسئلة الـ 4 لتتخذ قراراً أكثر استنارة.

هل الحمية واقعية؟

هل فكرت في التكلفة المالية للحفاظ على الحمية الغذائية أو نمط الحياة، والوقت والموارد المطلوبة؟ على سبيل المثال، هل تحتاج إلى شراء منتجات، أو مكملات غذائية معينة أو اتباع خطة وجبات صارمة؟

إذا كان هذا النظام الغذائي يسبب مشكلات في الوصول إلى مكوناته، والالتزام بها، أو به صعوبات في الطبخ، فقد يكون سبباً في التوتر والإحباط الذي يقود إلى التخلي عنه.

ما الأدلة على فاعلية الحمية؟

غالباً ما يقدم "الخبراء" المعلنون عن أنفسهم عبر الإنترنت ادعاءات تركز على مجموعات محددة، مثل مرضى السكري، مثلاً، لذلك عليك التأكد من أن هذه الحمية تناسب حالتك واحتياجاتك الشخصية، وأن يكون ذلك بناء على دراسات وأدلة بحثية.

كيف ستؤثر الحمية على حياتي؟

الطعام أكثر بكثير من مجرد حساب السعرات الحرارية والمغذيات. فهو يلعب العديد من الأدوار في حياتنا، على الصعيدين الاجتماعي والثقافي، يمكن أن يكون الطعام نقطة اتصال واحتفال، ومصدراً للاستمتاع، أو للراحة، أو حتى وسيلة لاستكشاف أجزاء جديدة من العالم.

وعندما تفكر في نظام غذائي جديد، فكر في كيفية تأثيره على اللحظات والمناسبات المهمة بالنسبة لك.

هل سأشعر بالذنب؟

تأثير الحمية على الصحة النفسية عامل هام ينبغي أخذه في الحسبان، كيف سيؤثر هذا النظام الغذائي على المشاعر الشخصية تجاه بعض الأطعمة، وهل سيؤثر على القلق والتوتر أو الإحساس بالذنب؟

فالهدف من ضبط الوزن ينبغي أن يعود إيجابياً على الجوانب النفسية، لا العكس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

عشية الانتخابات.. أوباما يشيد بممداني ويقترح أن يكون مستشاره

أجرى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مكالمة خاصة مع المرشح الديمقراطي لبلدية نيويورك زهران ممداني، أشاد خلالها بحملته الانتخابية وعرض أن يكون مستشارا له في حال فوزه بالمنصب، وذلك عشية الانتخابات البلدية المقررة الثلاثاء المقبل٬ في خطوة لافتة تعكس استمرار تأثيره داخل الحزب الديمقراطي. 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المكالمة، التي استمرت نحو 30 دقيقة ولم يكشف عنها سابقا، جرت الأسبوع الماضي ووصفها مصدران مطلعان بأنها "ودية ومليئة بالنقاشات السياسية"، لكنهما طلبا عدم الكشف عن هويتهما.

وخلال الاتصال، قال أوباما إنه يتابع باهتمام مسار ممداني، معربا عن تطلعه إلى فوزه في الانتخابات وبحث معه التحديات المتعلقة بتشكيل إدارة جديدة قادرة على تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يهدف إلى جعل المدينة أكثر قدرة على مواجهة أعباء المعيشة المتزايدة.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
دعم رمزي في لحظة حساسة
ويعد تواصل أوباما مع ممداني في هذا التوقيت خطوة لافتة، بالنظر إلى الانقسام داخل المؤسسة الديمقراطية حول ترشح ممداني، البالغ من العمر 34 عاما والمصنف سياسيا ضمن جناح "الاشتراكيين الديمقراطيين".

وأشار المصدران إلى أن أوباما قال لممداني: "كانت حملتك مثيرة للإعجاب حقا"، قبل أن يمازحه بشأن بعض أخطائه السياسية السابقة، مؤكدا أنه "ارتكب أخطاء قليلة رغم الضوء الإعلامي الكثيف الذي يلاحقه".

ورغم أن أوباما لم يعلن تأييده رسميا التزاما بنهجه بعدم التدخل في الانتخابات المحلية منذ مغادرته البيت الأبيض، فإن هذه المكالمة تعد بمثابة رسالة دعم مهمة في ظل ابتعاد عدد من القادة الديمقراطيين عن ممداني.

عرض استشاري من أوباما
وبحسب الصحيفة، فقد عرض أوباما على ممداني أن يكون مستشارا له بعد الفوز، وناقشا إمكانية عقد لقاء شخصي في واشنطن دون تحديد موعد محدد.

ورد ممداني بشكر الرئيس الأسبق على اتصاله، مشيرا إلى أنه استلهم خطابه الأخير حول "الإسلاموفوبيا" من خطاب أوباما التاريخي حول "قضية العرق" خلال حملته الرئاسية الأولى عام 2008.

وفي حين رفضت المتحدثة باسم أوباما التعليق، قالت المتحدثة باسم ممداني، دورا بيكيتش، في بيان صحفي: "يقدر زهران ممداني كلمات الدعم من الرئيس أوباما وحديثهما حول أهمية جلب نوع جديد من السياسة إلى مدينتنا".


مكالمتان في أقل من عام
وتعد هذه المكالمة الثانية بين أوباما وممداني منذ الانتخابات التمهيدية في حزيران/يونيو الماضي، حين بادر أوباما بالاتصال به مهنئا على فوزه المفاجئ على الحاكم السابق أندرو كومو.

وقال باتريك جاسبارد، مستشار ممداني والمدير السياسي السابق في حملة أوباما عام 2008، إن المكالمة الأولى كانت "مبادرة شخصية تماما" من الرئيس الأسبق، مؤكدا أن "إشارات أوباما ساعدت على ترسيخ مكانة ممداني داخل النخبة السياسية والاقتصادية، وبين الناخبين العاديين على حد سواء".

وأضاف جاسبارد أن الاتصال الأخير يأتي في لحظة حساسة، مع تصاعد المنافسة بين ممداني وكومو الذي يخوض الانتخابات كمرشح مستقل إلى جانب الجمهوري كورتيس سليوا.

أوباما يستعيد دوره الانتخابي
وجاءت مكالمة أوباما لممداني بينما كان الرئيس الأسبق في طريقه للمشاركة في حملات دعم حكام ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي استعدادا للانتخابات، في إطار دوره المستمر كأحد أبرز الوجوه الانتخابية في الحزب الديمقراطي.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن حضور أوباما ظل بارزا هذا الموسم في حملات ولايات مثل كاليفورنيا ونيوجيرسي وفرجينيا، ما يؤكد استمرار شعبيته رغم مرور أكثر من عقد على مغادرته البيت الأبيض.

ومنذ نهاية ولايته، نادرا ما تدخل أوباما في الانتخابات المحلية، إذ لم يؤيد سوى مرشحة واحدة لرئاسة بلدية، هي كارين باس في لوس أنجلوس عام 2022، وكان ذلك في اللحظات الأخيرة من حملتها الانتخابية.


انقسام داخل الحزب الديمقراطي
ورغم الزخم الإعلامي المحيط بممداني، لم يحظ بعد بدعم واضح من كبار قادة الحزب. فزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لم يعلن موقفه بعد، بينما أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز دعمه لممداني فقط عشية بدء التصويت المبكر، بعد أشهر من التردد.

وينظر إلى ترشح ممداني، وهو عضو مجلس الولاية عن كوينز، على أنه اختبار لتأثير الجناح التقدمي داخل الحزب الديمقراطي، خاصة بعد تمكنه من هزيمة كومو بسهولة في الانتخابات التمهيدية.

وفي ظل احتدام المنافسة، تبدو مكالمة أوباما بمثابة دفعة رمزية قوية قد تساهم في ترجيح كفة المرشح الشاب، وتعيد إلى الواجهة الدور المستمر للرئيس الأسبق كـ"عراب سياسي" داخل المؤسسة الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • سيلان الأنف.. متى يكون علامة على اختلال الهرمونات؟
  • نشوى الشريف : البرلمان يجب أن يكون صوتاً يحمى حقوق المواطن
  • شخص من كل 8 أمريكيين يتلقى إعانات غذائية.. ما القصة؟
  • عشية الانتخابات.. أوباما يشيد بممداني ويقترح أن يكون مستشاره
  • علماء دار الإفتاء يشرحون أحكام الإجارة ويجيبون عن أسئلة المواطنين
  • الجيش الأميركي يتحرك قرب فنزويلا.. أسئلة حول نوايا ترامب
  • «يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك».. دعاء الصباح اليوم السبت 1 نوفمبر 2025
  • المفتي السابق: الخلاف الفقهي نعمة ينبغي استثمارها لصالح المجتمع
  • وكيل الأزهر: الشعوب إذا لم تتسلح بالعلم والمعرفة فلن يكون لها أثر في العالم
  • أسئلة عن يوم العلم الإماراتي مع الأجوبة 2025