نصائح وقائية من طبيبة لكبار السن لحماية أنفسهم من الجلطة الدماغية.
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تشير الدكتورة آنا بيريوكوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن كبار السن أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالجلطة الدماغية، فكيف يمكن تقليل خطر الإصابة بها؟.
ووفقا لها، الجلطة الدماغية، هي اضطراب حاد في الدورة الدموية بالدماغ تؤدي إلى تلف في الدماغ. والجلطة الدماغية يمكن أن تكون إقفارية (نقص التروية بسبب قلة تدفق الدم إلى جزء معين من الدماغ).
وتقول: “هناك مجموعتان من العوامل تسبب الجلطة الدماغية: عوامل لا يمكن التأثير عليها- الجنس (الرجال أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية) والاستعداد الوراثي والعمر. وعوامل لحسن الحظ يمكن التأثير عليها وهي أكثر- ارتفاع مستوى ضغط الدم، العادات السيئة (التدخين والكحول) نمط الحياة الخامل والوزن الزائد وأمراض معينة”.
ووفقا لها، من المهم جدا الحفاظ على نمط حياة نشط حتى في سن الشيخوخة، حيث ينصح بممارسة تمارين رياضية معتدلة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع. كما أن المشي بسرعة معتدلة والسباحة يساعدان على الوقاية من الجلطة الدماغية.
وتقول: “بالطبع يجب أن يكون النظام الغذائي متوازنا وصحيا ولا يحتوي على أطعمة غنية بالدهون المشبعة، واستبدالها بأطعمة غنية بالدهون غير المشبعة- الأسماك الحمراء، الأفوكادو، المكسرات الزيوت النباتية وكذلك الحبوب مثل الحنطة السوداء والأرز البري والبرغل وغيرها. كما يجب تناول الفواكه والخضروات لأنها غنية بالألياف الغذائية”.
وتشير الطبيبة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم عليهم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب والتقليل من استهلاك الملح، والأخذ في الاعتبار أن العديد من الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الملح لذلك يجب استبعادها.
ووفقا لها، يعاني كبار السن عادة من الرجفان الأذيني، الذي تؤدي نوباته الطويلة إلى تكون جلطات دموية في القلب ويمكن أن تؤدي إلى جلطة دماغية إقفارية. لذلك عليهم استشارة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب لمنع حدوث هذه الجلطات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجلطة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإكثار من الملح يرفع خطر الجلطات ويؤثر على صحة الدماغ
حذّر أطباء القلب والمخ والأعصاب من أن تناول كميات كبيرة من الملح يوميًا قد يرفع خطر الإصابة بالجلطات، ويؤثر على صحة الدماغ بشكل مباشر، مؤكدين أن الملح لم يعد مجرد خطر على ضغط الدم فقط، بل أصبح عاملًا رئيسيًا وراء العديد من المشكلات الصحية الخطيرة.
وأوضح الخبراء أن الإفراط في الملح يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يتسبب في إجهاد مستمر للأوعية الدموية ويزيد احتمالية حدوث جلطات القلب والمخ. كما يؤثر الملح الزائد على تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يضعف الذاكرة والتركيز مع مرور الوقت.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم يحتاج كمية صغيرة فقط من الملح يوميًا لا تتجاوز 5 جرامات، بينما يستهلك معظم الناس أضعاف هذه الكمية بسبب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والمقبلات المالحة.
وأكد الأطباء أن ارتفاع الصوديوم في الجسم قد يسبب احتباس السوائل، والشعور بالانتفاخ، إضافة إلى زيادة عبء العمل على الكلى، مما يرفع خطر الفشل الكلوي لدى بعض الحالات.
ونصح الخبراء بالاعتماد على الأعشاب الطبيعية مثل الليمون، البهارات، والثوم لتعزيز نكهة الطعام بدلًا من الملح، إلى جانب قراءة ملصقات الأطعمة لتجنّب المنتجات التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم. كما شددوا على ضرورة خفض استهلاك المخللات والمقرمشات واللحوم المصنعة، لأنها من أكثر المصادر غنى بالملح.
وأكدوا أن تقليل الملح قد يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجسم خلال أسابيع فقط، من خلال خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب والدماغ وزيادة النشاط